عدوك جهلك
صوت المدينة - بقلم مها الحجوري
يقول المثل " رأسمالك علمك، وعدوك جهلك " إن الجهل في كل أمر من أمور حياتنا قد يؤدي إلى مالا نحمد عقباه، خاصة إذا كان هذا الجهل مرتبط بجهل الفرد بقوانين ونظام العمل، يلتحق الشاب بإحدى الوظائف ويتم توقيع عقد العمل وهو لا يفقه أي شيء عن نظام العمل، وهذا يحصل بشكل أكبر للأفراد الذين لم يلتحقوا من قبل بأي وظيفة.
وكون هذا الموظف يجهل بحقوقه هنا يتم استغلاله من قبل رؤساءه في العمل، كأن يتم تكليفه بأعمال ليست من ضمن مهامه الوظيفية دون أي مقابل على ذلك، وقد واجهت إحدى الصديقات مثل هذه المشكلة عندما طُلب منها عدم الاعتراض على أي عمل تكلف به.
وتنص المادة ١٠٧ من نظام العمل السعودي " يجب على صاحب العمل أن يدفع للعامل أجرًا إضافيًّا عن ساعات العمل الإضافية يوازي أجر الساعة مضافًا إليه 50% من أجره الأساسي "
يحدثنا المحامي أحمد شراحيلي ويقول إن أمثلة الجهل بالأنظمة عديدة وهذه قضية مفاداها إن إحدى الشركات كانت لها حقوق عند جهة حكومية، وهذه الشركة لم تتابع تحصيل مستحقاتها من الجهة الحكومية لعلها تحافظ على علاقة ممتدة معها تحصل من خلالها على عقود مشاريع أخرى، وبعد مضي ١٧ سنة طالبت الشركة بحقها، فرفضت المحكمة دعواهم لأن حقهم سقط بالتقادم ومضت المدة النظامية للمطالبة.
ويردف المحامي قائلًا بالنظر إلى قضاء التعويض فإن التقادم فيه محدد بعشر سنوات من تاريخ نشوء الحق كما في المادة الثامنة من نظام المرافعات أمام ديوان المظالم وهي مدة ليست بالقليلة، كما إن الإعذار فيها ممكنة من حيث الظروف المانعة من تحريك الدعوى لا الجهل به.
استغلال رئيس العمل لموظفيه من أكثر الأمور جشعًا التي رأيتها في حياتي، ولو كان الخطأ والإجرام الأكبر على ظلم الرئيس فالموظف يتحمل أيضًا جزء من اللوم، فالجاهل لا يعذر بجهله، فنحن الآن في عصر حديث والبحث عن الحقائق ليس بصعب، بضغطة زر تستطيع أن ثقف وتحمي نفسك من استغلال بعض الرؤساء، وأشيد هنا لبعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بنشر الثقافة القانونية كمنصة عدالة التي تقدم خدماتها للجميع بدون مقابل فجزاهم الله خير الجزاء على ما يقدموه من خدمة الناس وتثقيفهم .
يقول المثل " رأسمالك علمك، وعدوك جهلك " إن الجهل في كل أمر من أمور حياتنا قد يؤدي إلى مالا نحمد عقباه، خاصة إذا كان هذا الجهل مرتبط بجهل الفرد بقوانين ونظام العمل، يلتحق الشاب بإحدى الوظائف ويتم توقيع عقد العمل وهو لا يفقه أي شيء عن نظام العمل، وهذا يحصل بشكل أكبر للأفراد الذين لم يلتحقوا من قبل بأي وظيفة.
وكون هذا الموظف يجهل بحقوقه هنا يتم استغلاله من قبل رؤساءه في العمل، كأن يتم تكليفه بأعمال ليست من ضمن مهامه الوظيفية دون أي مقابل على ذلك، وقد واجهت إحدى الصديقات مثل هذه المشكلة عندما طُلب منها عدم الاعتراض على أي عمل تكلف به.
وتنص المادة ١٠٧ من نظام العمل السعودي " يجب على صاحب العمل أن يدفع للعامل أجرًا إضافيًّا عن ساعات العمل الإضافية يوازي أجر الساعة مضافًا إليه 50% من أجره الأساسي "
يحدثنا المحامي أحمد شراحيلي ويقول إن أمثلة الجهل بالأنظمة عديدة وهذه قضية مفاداها إن إحدى الشركات كانت لها حقوق عند جهة حكومية، وهذه الشركة لم تتابع تحصيل مستحقاتها من الجهة الحكومية لعلها تحافظ على علاقة ممتدة معها تحصل من خلالها على عقود مشاريع أخرى، وبعد مضي ١٧ سنة طالبت الشركة بحقها، فرفضت المحكمة دعواهم لأن حقهم سقط بالتقادم ومضت المدة النظامية للمطالبة.
ويردف المحامي قائلًا بالنظر إلى قضاء التعويض فإن التقادم فيه محدد بعشر سنوات من تاريخ نشوء الحق كما في المادة الثامنة من نظام المرافعات أمام ديوان المظالم وهي مدة ليست بالقليلة، كما إن الإعذار فيها ممكنة من حيث الظروف المانعة من تحريك الدعوى لا الجهل به.
استغلال رئيس العمل لموظفيه من أكثر الأمور جشعًا التي رأيتها في حياتي، ولو كان الخطأ والإجرام الأكبر على ظلم الرئيس فالموظف يتحمل أيضًا جزء من اللوم، فالجاهل لا يعذر بجهله، فنحن الآن في عصر حديث والبحث عن الحقائق ليس بصعب، بضغطة زر تستطيع أن ثقف وتحمي نفسك من استغلال بعض الرؤساء، وأشيد هنا لبعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بنشر الثقافة القانونية كمنصة عدالة التي تقدم خدماتها للجميع بدون مقابل فجزاهم الله خير الجزاء على ما يقدموه من خدمة الناس وتثقيفهم .