روح

صوت المدينة - بقلم مي عبدالعزيز

جْف دمُعها وَتشتَّت دَاخِلها كثيراً،تواسِيِّها وسادتها ليلاً
ونافذة غُرفَتها المُضيّئَة كُل نهاراً حَولها كثيراً من الأرواح الجميلة وَلكنها صعبة المنال ولاتنحني روُحها للقدرة علئ التكلم بما تشعر به، معروفه بقوة شخصيتها وطموحها العالي وروحها المرحه ولكن تشعر دائماً بإن هُناك جزء مُنهدم مُترمرم وليس لديها القدرة علئ البَوُح بِما تَشعر به لِشدة كتمانها، وتعيد بناء ((نفسها بنفسها)) بمفاتيح السعادة البسيطةوتراها كَا التفاؤل والأمَل والإلمام بالإيجابية،تحب أن تُعطي مَن حولها السعادة علئ هيئة كَلمةٍ لطيفة أو ربما المُشاركة ببيتِ شعرٍ أو إهداء أغنية تُلحِن شعورها، لكنها لم تجد نفسها بروحٌ تفَهمُها وتتَقبَلُها بكامل عيوبها تَتشبَّثُ بِها رغم أخطائها تُعطيهَا مَثلما أعطت لغيرها كانت في عين الأخرين دائماً الطَمُوحة والقوية والمجنونة والغريبة ،تتصنع الإبتسامة الراقية بطريقتها الساحرة ولكن يبقى بِداخلها جزء منهدم مُترمرم لم تعلم ماهو! لم تجد روحٌ تكتفي بها عن الأخرين حتئ يكتمل الجزء المنهدم ، روحٌ نادرة جداً صعبة لدرجة الغرابة وآحيان يتملكها الجنون الذي يجبرها إليه قلبها المُخلص لآحبابها ، تمتلك تقديس رَهيب لِذاتها لا تحب أن يشبهها أحدٍ ما أو يُقارن بها لإيمانها بإن داخلها روحٌ غير عن كل آرواح أبناء آدم وحواء ، ليس لغرورٍ بداعي التكبر ! إنما ثقة ترصدت بقيمة روحها ، للآسف الحقيقة تُكتب وتُقراء ، صآحبة تلك الروح هي من تكتبها الآن،
نَادرة وفَيِّه مُخلصة صَعبة جداً لدرجة الغرابة ..

رسالتي لك : إن كنت تمتلك جزء هذه الروح ! التي كُتبت بين سطوري المُوثقة ، ثق بقلبك الطيب ثم أشكر الله علئ نعمة الشعور، بينما لذة الشعور العميق التي تستشعرها عند التعمق بمعاني تلك الآيات ..

قال الله تعالى :

{ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ }

{ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم }

وآخيراً لك الحمد ربي حتئ الرضاء ..
الحمدالله دائمآ.