دعنا نلعب
23 اكتوبر 2019
صوت المدينة - نواف الحربي
كل ما في الأمر أن كلما أفكر في الحياة بجدية ، أجد نفسي في مواقف جادة و حادة ، مواقف أشبه في صعوبتها كصعوبة
أن تقف سيارتك في مكان قصر أفراح ، وهذا أعطى لي مؤشر أن معاملة الحياة بجدية مفرطة قد ترهق الأنسان .
قد تجعله أسيراً لتلك الجدية التي قد تخدش مشاعرك في بعض الأحيان ، قد تعكر مزاجك في بعض الأحيان ، وأحيانا من كثر الجدية لا تستطيع النوم جيدا ،لنقرب الفكرة في مثل ( وهو أن شخص ما ، أعطى لك كلمة ما ، تلك الكلمة التي قد تتكون من أربع حروف ، قد جرحتك أو عكرت مزاجك في ذلك اليوم ، ولكن الشخص الذي أرسل لك هذه الكلمة بين جبهاتك ، لا يرى فيه شيء سلبي ويعتبرها كلمة عادية واردة بين الزملاء .
كل ما في الأمر أن من أرسل الكلمة لا يعامل الحياة بجدية مفرطة ، وأن من استقبل الكلمة يعاملها بجدية مفرطة ، هنا من أرسل الكلمة نام قرير العين ، أما الطرف الأخر فهو بين سلسلة من الأفكار التي جعلت من نومه مستحيل ) .
لذا عزيزي القاري حاول أن تجعلك حياتك متوازنة بين الجدية و اللعب ، وبين المزح والزعل ، بين الفرح والحزن ، عيش حياتك كما هي بضبط ، لا تؤول ، لا تستنج ، لا تحزن ،واذا حزنت لا باس ولكن لا يطول فالحزن هو غسيل للقلب ويجعل الأنسان يرجعه حساباته ، لا باس من الأنانية ولكن بشرط لا تكون مفرطة ، لأن الأفراط منها قد تجعلك عنصر غير مرغوب بك ، كما لا تحاول أنت تكسب اعجاب الأخرين ، وكذلك لا تحلم أن يعمل لك أحد من البشر خدمة دون مقابل ، كما أن شعورك بالتهميش وعدم الأهمية هو شعور طبيعي ، لأن كل ما حصلت على حيز من الأهمية ، تعتاد عليها فتطلب أهمية أكبر ، فلذلك لا ضير في ذلك لأن وجود الأهمية يتمدد ولا تستطيع أن تلحقه ، لذا شعور في عدم الأهمية طبيعي جدا .
لذا لا شيء يستحق أن يكون بتلك الجدية في هذه الحياة ، فحاول أن تلعب وتلهو وتضحك
وعند النوم وأنت تنفض فراشك استعداد لنوم ، أنفض كذلك أفكارك السلبية ونام قرير العين ياعزيزي .
صوت المدينة - نواف الحربي
كل ما في الأمر أن كلما أفكر في الحياة بجدية ، أجد نفسي في مواقف جادة و حادة ، مواقف أشبه في صعوبتها كصعوبة
أن تقف سيارتك في مكان قصر أفراح ، وهذا أعطى لي مؤشر أن معاملة الحياة بجدية مفرطة قد ترهق الأنسان .
قد تجعله أسيراً لتلك الجدية التي قد تخدش مشاعرك في بعض الأحيان ، قد تعكر مزاجك في بعض الأحيان ، وأحيانا من كثر الجدية لا تستطيع النوم جيدا ،لنقرب الفكرة في مثل ( وهو أن شخص ما ، أعطى لك كلمة ما ، تلك الكلمة التي قد تتكون من أربع حروف ، قد جرحتك أو عكرت مزاجك في ذلك اليوم ، ولكن الشخص الذي أرسل لك هذه الكلمة بين جبهاتك ، لا يرى فيه شيء سلبي ويعتبرها كلمة عادية واردة بين الزملاء .
كل ما في الأمر أن من أرسل الكلمة لا يعامل الحياة بجدية مفرطة ، وأن من استقبل الكلمة يعاملها بجدية مفرطة ، هنا من أرسل الكلمة نام قرير العين ، أما الطرف الأخر فهو بين سلسلة من الأفكار التي جعلت من نومه مستحيل ) .
لذا عزيزي القاري حاول أن تجعلك حياتك متوازنة بين الجدية و اللعب ، وبين المزح والزعل ، بين الفرح والحزن ، عيش حياتك كما هي بضبط ، لا تؤول ، لا تستنج ، لا تحزن ،واذا حزنت لا باس ولكن لا يطول فالحزن هو غسيل للقلب ويجعل الأنسان يرجعه حساباته ، لا باس من الأنانية ولكن بشرط لا تكون مفرطة ، لأن الأفراط منها قد تجعلك عنصر غير مرغوب بك ، كما لا تحاول أنت تكسب اعجاب الأخرين ، وكذلك لا تحلم أن يعمل لك أحد من البشر خدمة دون مقابل ، كما أن شعورك بالتهميش وعدم الأهمية هو شعور طبيعي ، لأن كل ما حصلت على حيز من الأهمية ، تعتاد عليها فتطلب أهمية أكبر ، فلذلك لا ضير في ذلك لأن وجود الأهمية يتمدد ولا تستطيع أن تلحقه ، لذا شعور في عدم الأهمية طبيعي جدا .
لذا لا شيء يستحق أن يكون بتلك الجدية في هذه الحياة ، فحاول أن تلعب وتلهو وتضحك
وعند النوم وأنت تنفض فراشك استعداد لنوم ، أنفض كذلك أفكارك السلبية ونام قرير العين ياعزيزي .