الموت بين أيديهم
13 اكتوبر 2019
صوت المدينة - شهرزاد الفخراني
مع إنتشار الألعاب الاكترونية وعبثها بعقول الأطفال وتغير الكثير من مفاهيم اللعب لديهم وخاصة اللعب الجماعي بين الإخوة والأخوات في البيت الواحد أصبح لكل أخ أواخت عالمه الخاص به عبر منصات الألعاب الاكترونية ولكل منهم جيش من الأصدقاء من مختلف أنحاء العالم لا يعرف أحدهم الاخر ولكن جمعتهم لعبة .
اثبتت الأبحاث الحديثة انها تسعى الي حشد عقول ونفوس الأطفال والمراهقين والشباب بكمية من العدوانيه
وبث سموم الاجرام وعدم الرحمه والعدائيه في نفوس من يدمن عليها
ولقد خضت لتجربة هذه اللعبة التي تسمى ببجي ورأيت كيف تستطيع هذه اللعبة وبكل مهارة السيطرة عليك والتمكن منك وجعلك بلا شعور مجرم وانت لا تدري حيث توقظ داخلك شعور الانتقام وتبعث في نفسك نشوة الانتصار وكلما تغلبت على أعدائك كلما فتحت الطريق أمامك للمزيد من الأعداء وللمزيد من القتل حتى تصبح متعطش للدماء ويصبح الهاجس الوحيد لديك كيفية التخلص من الأعداء .
عندما تتشبع الروح بمنظر الدماء يصبح القتل امراً سهلاً عند هؤلاء لذلك ظهرت موخراً في مدارسنا ظاهرة القتل بين الطلاب في بعض المدارس الأمر الذي يتطلب تدخل سريع من الجهات المختصة حتى نتمكن من السيطرة على هذا التيار الدموي داخل أروقة مدرسنا وحتى يشعر أبناء وبناتنا بالأمان ويشعر الآباء والامهات كذلك بالأمان على ابناءهم .
إذاً الأمر يحتاج إلى معركة كبيرة جدا وتكوين جيوش من الخبراء والتربويين والأطباء النفسيين والمسؤولين لمنع مثل هذه الألعاب التي يسعى من خلالها أعداء هذا الوطن إلي بذر السلوكيات والاخلاقيات الغير سوية داخل مجتمعنا وذلك لأجل خلق جيل من الشباب المتعطش للدماء البعيد عن قيم ومبادئ الدين الحميدة والأخلاق الإسلامية التي تحرم قتل النفس عمدا وتدعو إلى التسامح والرحمه ونبذ العنف .
صوت المدينة - شهرزاد الفخراني
مع إنتشار الألعاب الاكترونية وعبثها بعقول الأطفال وتغير الكثير من مفاهيم اللعب لديهم وخاصة اللعب الجماعي بين الإخوة والأخوات في البيت الواحد أصبح لكل أخ أواخت عالمه الخاص به عبر منصات الألعاب الاكترونية ولكل منهم جيش من الأصدقاء من مختلف أنحاء العالم لا يعرف أحدهم الاخر ولكن جمعتهم لعبة .
اثبتت الأبحاث الحديثة انها تسعى الي حشد عقول ونفوس الأطفال والمراهقين والشباب بكمية من العدوانيه
وبث سموم الاجرام وعدم الرحمه والعدائيه في نفوس من يدمن عليها
ولقد خضت لتجربة هذه اللعبة التي تسمى ببجي ورأيت كيف تستطيع هذه اللعبة وبكل مهارة السيطرة عليك والتمكن منك وجعلك بلا شعور مجرم وانت لا تدري حيث توقظ داخلك شعور الانتقام وتبعث في نفسك نشوة الانتصار وكلما تغلبت على أعدائك كلما فتحت الطريق أمامك للمزيد من الأعداء وللمزيد من القتل حتى تصبح متعطش للدماء ويصبح الهاجس الوحيد لديك كيفية التخلص من الأعداء .
عندما تتشبع الروح بمنظر الدماء يصبح القتل امراً سهلاً عند هؤلاء لذلك ظهرت موخراً في مدارسنا ظاهرة القتل بين الطلاب في بعض المدارس الأمر الذي يتطلب تدخل سريع من الجهات المختصة حتى نتمكن من السيطرة على هذا التيار الدموي داخل أروقة مدرسنا وحتى يشعر أبناء وبناتنا بالأمان ويشعر الآباء والامهات كذلك بالأمان على ابناءهم .
إذاً الأمر يحتاج إلى معركة كبيرة جدا وتكوين جيوش من الخبراء والتربويين والأطباء النفسيين والمسؤولين لمنع مثل هذه الألعاب التي يسعى من خلالها أعداء هذا الوطن إلي بذر السلوكيات والاخلاقيات الغير سوية داخل مجتمعنا وذلك لأجل خلق جيل من الشباب المتعطش للدماء البعيد عن قيم ومبادئ الدين الحميدة والأخلاق الإسلامية التي تحرم قتل النفس عمدا وتدعو إلى التسامح والرحمه ونبذ العنف .