إسكان المدينة الصفري
13 اكتوبر 2019
صوت المدينة - خالد القليطي
الحاجة الى المأوى من ضروريات الحياة لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، وهي من أكبر التحديات التي تواجهها وزارة الإسكان منذ تأسيسها، ولازالت تسير بخطى السلاحف في وقت كل شيء من حولنا يسير بسرعة الضوء، وفق رؤية الوطن 2030.
وعلى نفس الوتيرة نجد أن هناك بعض المشاريع وإن قل عددها قد تم تسليمها للمستحقين في معظم مناطق المملكة، ولا زالت عجلة البناء مستمرة بأنماطها المتعددة، لتحقيق ما يحفظ ماء الوجه لتلك الوزارة.
و ما لا يمكن تخيله أن مدينة طيبة الطيبة لم تسجل تسليم أي مشروع طيلة الأعوام الماضية، رغم توفر الأراضي الحكومية التي خصصت لهذا الغرض، والبعض منها تم الانتهاء من البنية التحتية والخدمية قبل خمسة أعوام أو تزيد، ولا نعلم حتى اللحظة من المتسبب في تعثر تلك المشاريع الاسكانية.
ومن الأمور العجيبة التي تحدث في مدينتنا الحبيبة انه تم قبل ثلاثة أعوام تسليم وزارة الإسكان أراضي حكومية خارج النطاق العمراني بالحد الذي يغوض نجاح أي مشروع يقام في تلك المناطق، مع توفر البدائل داخل النطاق العمراني وهو ما وضع علامات استفهام كثيرة حول آلية اختيار الأراضي المخصص للإسكان، وهو ما تم تداركه في الآونة الأخيرة بتسليم الوزارة مجموعة من الأراضي المميزة والتي يستحقها أبناء طيبة الطيبة.
ومن هنا يتساءل كل مواطن كتب له العيش في هذه البقعة المباركة، متى تحين ساعة الفرج وكيف تستثمر هذه المنح ومن يحول دون تحقيق آمال وتطلعات أهالي المدينة، والى متى سيظل الصفر حافظ منزلة، فالكل ينتظر عدداً صحيحاً يشعرهم
بشيء من الاهتمام ونوع من الأهمية.
صوت المدينة - خالد القليطي
الحاجة الى المأوى من ضروريات الحياة لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، وهي من أكبر التحديات التي تواجهها وزارة الإسكان منذ تأسيسها، ولازالت تسير بخطى السلاحف في وقت كل شيء من حولنا يسير بسرعة الضوء، وفق رؤية الوطن 2030.
وعلى نفس الوتيرة نجد أن هناك بعض المشاريع وإن قل عددها قد تم تسليمها للمستحقين في معظم مناطق المملكة، ولا زالت عجلة البناء مستمرة بأنماطها المتعددة، لتحقيق ما يحفظ ماء الوجه لتلك الوزارة.
و ما لا يمكن تخيله أن مدينة طيبة الطيبة لم تسجل تسليم أي مشروع طيلة الأعوام الماضية، رغم توفر الأراضي الحكومية التي خصصت لهذا الغرض، والبعض منها تم الانتهاء من البنية التحتية والخدمية قبل خمسة أعوام أو تزيد، ولا نعلم حتى اللحظة من المتسبب في تعثر تلك المشاريع الاسكانية.
ومن الأمور العجيبة التي تحدث في مدينتنا الحبيبة انه تم قبل ثلاثة أعوام تسليم وزارة الإسكان أراضي حكومية خارج النطاق العمراني بالحد الذي يغوض نجاح أي مشروع يقام في تلك المناطق، مع توفر البدائل داخل النطاق العمراني وهو ما وضع علامات استفهام كثيرة حول آلية اختيار الأراضي المخصص للإسكان، وهو ما تم تداركه في الآونة الأخيرة بتسليم الوزارة مجموعة من الأراضي المميزة والتي يستحقها أبناء طيبة الطيبة.
ومن هنا يتساءل كل مواطن كتب له العيش في هذه البقعة المباركة، متى تحين ساعة الفرج وكيف تستثمر هذه المنح ومن يحول دون تحقيق آمال وتطلعات أهالي المدينة، والى متى سيظل الصفر حافظ منزلة، فالكل ينتظر عدداً صحيحاً يشعرهم
بشيء من الاهتمام ونوع من الأهمية.