• ×
الجمعة 18 أبريل 2025

افتح رئتيك للنسائم العليلة

بواسطة الكاتبة : غيداء وائل 10-02-2019 08:37 مساءً 425 زيارات
2 اكتوبر 2019
صوت المدينة - غيداء وائل

دائمًا قُل شيئًا لطيفًا يبث الحياة،عن الحياة..

يقنع قاطعي الأمل بأن العمر سيزهر..

والفرح ان طال رجاؤه سيأتي..

دائمًا كن مَحضر خير في كل الأمور..

اجعل من نفسك اثر يبقى في نفوس الآخرين حتى وان ذهبت..

يتذكرونك بكل ماهو حسن ليس بما هو قبيح.

اذا اتاك شخصٌ مُحمل بالهموم لا تطل عليه بالأحزان وتجعل من همه هموم وأوهام..

لم يكن مجيئه لك لتزيد جرحه والأسقام..

إنما طِبٌ وبلسمٌ لكل الألام..

افتح رئتيك للنسائم العليلة وعانق السماء

اجعل من يراك يتمنى ان يكون مثلك

اسع نحو آمالك وطموحك،ارتدي لباسه

‏"ولعل ما أنت ساعٍ إليه هو ساعٍ إليك ، لعلها مسألة وقت فيجعله ربي حقًا

ولعل ماتخشاه ليس بكائنٍ ولعل ماترجوه سوف يكون.

أصنع لنفسك ماشئت فإنك ملاقيه ، ربما تتعب اليوم وغدًا وبعد غد من اجل ماتعمله وتعمل به لكنك يومًا ما ستصبح في المكان الذي تريده والشخص الفخور به..

" ليس كل مايتمناه المرء يدركه"

وقيل أيضًا " تفاءل بما تهوى يكـن"

لكن لا تكن مُتعذر مُضنٍ ومُتعَب ، كن مُنقادٌ مُتهيءٌ ومُذعنٌ...

فالله ألطف على العبد من نفسه..

لم يمنحك الله الحياة لتجعلها قصة يأس وحزن

ولا لتجعل منها حرمان وشر وأذى

وقد اقسم الله في كتابه مرتين( ان مع العُسْر يُسرا)

ان الشدة بتراء لا دوام لها وان العُسر لا بقاء له

لم يخلقك ليتركك،ولم يُوجدك ليتجاهلك

خلقك بها لِتُسعد بها وتبني بها قصور من أعمال لآخرتك..

فما هيّ إلا ميراث لأعمالك..

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر