ماذا سأضيف للوطن في هذا اليوم !
ساره طلال
بعيداً عن المقدمات والأقوال المأثورة سأكتب لك أحاديث
شَيّقَة وشَقِيَة ولاغاية لها سوى نزع الشَقَاء من شِقك
الأيمن .
بعيداً عن الإقتباسات المتداولة والقصص المُـتعارف عليها
سأمضي بقلمي نحوك الى لب الموضوع .
فكر معي قليلاً كم مرة عملت تحديد الكل للصور الممتلئة بهاتفك وألقيت بها الى سلة المحذوفات !
كم مرة أردت إرسال رسالة جماعية وقمت بتحديد البعض وليس الكل !
كم مرة أردت مُشاركة من حولك يومياتك ، قصص نجاحك ، أحاديثك ، عفويتك لكن تجد نفسك تذهب الى تخصيص البعض وليس الكل !
كم مرة استيقظت من سُبات نومك وسألت نفسك
هذا السؤال ؟
ماذا سأضيف للوطن في هذا اليوم !
سؤال يحتمل أكثر من إجابة ومصدر الإرادة والفعل يبدأ بك انت نحو ماتُريد .
ولو تأملنا في قوله تعالى : ﴿ إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاواتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لاَيَاتٍ لأوْلِى الألْبَابِ ﴾
لوجدنا ان كل مافي الكون يدعونا الى التفكر ، التأمل ، التدبر لـنشعر بقيمة كل الأشياء التي تُحيطنا .
ماذا سأُضيف للوطن في هذا اليوم !
لن نكتب عن التسويف ونبدأ افعالنا بـ سوف بل
سنقوم بإضافة السين التي تعني التنفيس والتكرار
والتكثير .
ضع يدك بيدي وخذ نفس عميق وفكر ماذا سيحصل
لو اننا قمنا بترتيب مايدور في فلك سماء افكارنا واحلامنا الان وقررنا الإجابة .
لنبدأ :
- سأقطع دابر الأفكار السلبية ولن اسمح لها ان تكبر وتنمو بداخلي مهما حصل وسأردد بصوت هادئ
" انا بخيـر .. انا بصحة وعافية " .
- سأتحرر من قيود الأمس واخطاء الماضي وابدأ اليوم صناعة المستقبل بإبتسامة تليق بي .
- سأقرأ بتدبر قوله عزوجل " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ "
وابدأ رحلة التغيير إبتداءً من نفسي لأن التغيير يبدأ من الداخل .
- سأتدبر الطبيعة إبتداءً من قوله تعالى
" وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ " لان كل مافي الكون يستمتع بملذات الحياة ، العصافير تُغني ، والزهور تتفتح ، والشمس تشرق كل يوم لتمدنا بالدفء والحب والليل يُسدل ستار الظلام لنستمتع بجمال رؤية القمر والنجوم لنبدأ في منتصف الليل
أحاديثنا نحو السماء لمن هو معنا أينما كُنْا جل جلاله وتقدست أسماؤه .
- سأترك دور الضحية واتفنن في إتقان دور البطولة في كل مجالات الحياة .
- سأصرخ في أذن كل أنثى تركت أحلامها على عتبة حضور فارس الأحلام بصوت عالِ متمرد قووووي :
لاوقت للإنتظار إعتلي ذلك الحصان الآن وكوني انتِ الفارسة واجعلي من عملك ، مبادئك ، افكارك قوة مدادها السماء وحصنها اذكار الصباح والمساء وستشاهدين خلفك الف فارس يركض خلفك .
- سأعمل بقول حبيبي وسيدي ﷺ " بلغوا عني ولو آية " .
- لن أحبس حديثاً حلواً بصدري لربما كلمة صالحة طيبة لانُلقي لها بالاً تكن سبب في ابتسامة احدهم وتغيير مزاج يومهم للأفضل .
- سألتزم الصمت اذا لم يكن للحديث معنى في حضرة الحوار " من كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ " .
ولنعلم أن ملايين البشر لو التزموا الصمت لكان خيراً لهم .
- سأبحث عن الحكمة التي تُورث الخير الكثير في قوله عزوجل " يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ "
- سأستبدل كثرة الحديث بلغة الصمت لأنها لغة مليئة بالحكمة وحديثها كلها سكينة ، صمت الحكمة تسليم لكل مسارات الحياة .
قبل ان تُحدد الكل وتُلقي ببعض الأشخاص خارج الدائرة
تذكر ان لاجمال في هذا الكون بدون إتقان فن المسافات .
المسافة التي جعلت الشمس تبتعد عن الارض بخطوات ثابته لكي لانحترق ، المسافة التي جعلت الجبال راسية والنجوم متألقة .
لاتقترب ولاتبتعد وَلَكِن اجعل حولك هالة تُحيط بك لتنعم بنجاح كل علاقاتك مع كل من حولك وقم بعمل تحديد الكل بقلبٍ مطمئن وتذكر مقولة جِبْرِيل عليه السلام لسيد الخلق والمرسلين :
" يَا مُحَمَّدُ أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ ؛ فَإِنَّكَ مُفَارِقُه , وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ , وَعِشْ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ , وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ , وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ " .
باختصار : اعمل تحديد الكل وارسل من جميل الكلام مايحلو لك واجعل اخر ظهور لك لاظهير له .
بعيداً عن المقدمات والأقوال المأثورة سأكتب لك أحاديث
شَيّقَة وشَقِيَة ولاغاية لها سوى نزع الشَقَاء من شِقك
الأيمن .
بعيداً عن الإقتباسات المتداولة والقصص المُـتعارف عليها
سأمضي بقلمي نحوك الى لب الموضوع .
فكر معي قليلاً كم مرة عملت تحديد الكل للصور الممتلئة بهاتفك وألقيت بها الى سلة المحذوفات !
كم مرة أردت إرسال رسالة جماعية وقمت بتحديد البعض وليس الكل !
كم مرة أردت مُشاركة من حولك يومياتك ، قصص نجاحك ، أحاديثك ، عفويتك لكن تجد نفسك تذهب الى تخصيص البعض وليس الكل !
كم مرة استيقظت من سُبات نومك وسألت نفسك
هذا السؤال ؟
ماذا سأضيف للوطن في هذا اليوم !
سؤال يحتمل أكثر من إجابة ومصدر الإرادة والفعل يبدأ بك انت نحو ماتُريد .
ولو تأملنا في قوله تعالى : ﴿ إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاواتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لاَيَاتٍ لأوْلِى الألْبَابِ ﴾
لوجدنا ان كل مافي الكون يدعونا الى التفكر ، التأمل ، التدبر لـنشعر بقيمة كل الأشياء التي تُحيطنا .
ماذا سأُضيف للوطن في هذا اليوم !
لن نكتب عن التسويف ونبدأ افعالنا بـ سوف بل
سنقوم بإضافة السين التي تعني التنفيس والتكرار
والتكثير .
ضع يدك بيدي وخذ نفس عميق وفكر ماذا سيحصل
لو اننا قمنا بترتيب مايدور في فلك سماء افكارنا واحلامنا الان وقررنا الإجابة .
لنبدأ :
- سأقطع دابر الأفكار السلبية ولن اسمح لها ان تكبر وتنمو بداخلي مهما حصل وسأردد بصوت هادئ
" انا بخيـر .. انا بصحة وعافية " .
- سأتحرر من قيود الأمس واخطاء الماضي وابدأ اليوم صناعة المستقبل بإبتسامة تليق بي .
- سأقرأ بتدبر قوله عزوجل " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ "
وابدأ رحلة التغيير إبتداءً من نفسي لأن التغيير يبدأ من الداخل .
- سأتدبر الطبيعة إبتداءً من قوله تعالى
" وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ " لان كل مافي الكون يستمتع بملذات الحياة ، العصافير تُغني ، والزهور تتفتح ، والشمس تشرق كل يوم لتمدنا بالدفء والحب والليل يُسدل ستار الظلام لنستمتع بجمال رؤية القمر والنجوم لنبدأ في منتصف الليل
أحاديثنا نحو السماء لمن هو معنا أينما كُنْا جل جلاله وتقدست أسماؤه .
- سأترك دور الضحية واتفنن في إتقان دور البطولة في كل مجالات الحياة .
- سأصرخ في أذن كل أنثى تركت أحلامها على عتبة حضور فارس الأحلام بصوت عالِ متمرد قووووي :
لاوقت للإنتظار إعتلي ذلك الحصان الآن وكوني انتِ الفارسة واجعلي من عملك ، مبادئك ، افكارك قوة مدادها السماء وحصنها اذكار الصباح والمساء وستشاهدين خلفك الف فارس يركض خلفك .
- سأعمل بقول حبيبي وسيدي ﷺ " بلغوا عني ولو آية " .
- لن أحبس حديثاً حلواً بصدري لربما كلمة صالحة طيبة لانُلقي لها بالاً تكن سبب في ابتسامة احدهم وتغيير مزاج يومهم للأفضل .
- سألتزم الصمت اذا لم يكن للحديث معنى في حضرة الحوار " من كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ " .
ولنعلم أن ملايين البشر لو التزموا الصمت لكان خيراً لهم .
- سأبحث عن الحكمة التي تُورث الخير الكثير في قوله عزوجل " يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ "
- سأستبدل كثرة الحديث بلغة الصمت لأنها لغة مليئة بالحكمة وحديثها كلها سكينة ، صمت الحكمة تسليم لكل مسارات الحياة .
قبل ان تُحدد الكل وتُلقي ببعض الأشخاص خارج الدائرة
تذكر ان لاجمال في هذا الكون بدون إتقان فن المسافات .
المسافة التي جعلت الشمس تبتعد عن الارض بخطوات ثابته لكي لانحترق ، المسافة التي جعلت الجبال راسية والنجوم متألقة .
لاتقترب ولاتبتعد وَلَكِن اجعل حولك هالة تُحيط بك لتنعم بنجاح كل علاقاتك مع كل من حولك وقم بعمل تحديد الكل بقلبٍ مطمئن وتذكر مقولة جِبْرِيل عليه السلام لسيد الخلق والمرسلين :
" يَا مُحَمَّدُ أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ ؛ فَإِنَّكَ مُفَارِقُه , وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ , وَعِشْ مَا شِئْتَ ؛ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ , وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ , وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ " .
باختصار : اعمل تحديد الكل وارسل من جميل الكلام مايحلو لك واجعل اخر ظهور لك لاظهير له .