فخورة لأَنِّي فتاة
صوت المدينة / انتصار عبدالله
لم نُخلق بتلك الكفاءة التامة الكاملة التي تجعلنا معتمدين تمام الإعتماد على انفسنا ، فقد وهبنا الله الوالدين والعائلة والمجتمع لنكتسب منهم جلى الصفات ، فمن المؤسف الظاهرة التي انتشرت في مجتمعنا مؤخراً وعلى الأغلب ظاهرة تشبه الفتاة برجل والعكس واني لأتحدث بنظرة شمولية عن هذة الظاهرة .
تلك الظاهرة التي سادت في مجتمعنا ، لما لا نبدأ بالتساؤل هل لهذة الظاهرة أسباب فسيلوجية أم على الأغلب هو مجرد هيكل خارجي أحببننا الألتصاق به ؟
توقفت حائرة مفكرة ، كلما مرت أمامي فتاة بهيكل رجل مقصرة الشعر او بالأحرى محلقة الرأس لاتمايل في مشيها وأنما تضج بالخشونة وتناست أن الله عزوجل خلقها تتقاطر أنوثة وعذوبة ، أين رحل كل هذا؟ حتى بات يختبيء ضمير المؤنث عند منادتها تسائلت أين والديها؟ لما لاتُسأل في كل يوم تخرج فيه أين شعرك ؟وكيف لوالديها أو ذويها أن يتناسون انهم انجبنا فتاة ولما فجأة اصبحت شاب ؟
لما لايتسألنا ان رشا لم تعد رشا بل أصبحت راشد؟استغرب من هذا كله وتجول الخواطر محلقة وأفكاري تائهة تبحث عن اسباب لعلها تشفي تساؤلي وتروي تعطشي انه المجتمع.
المجتمع هو من خلق من فتياتنا حب تغيير الهوية لشدة الكبت والاستضعاف اللاتي يشعرن بها .
مجتمع يفرض عليهن في كل شيء العيب ويسبق التحريم دون ان يهذب ويفسر ويعلل ، انا لا ادعو للإختلاط بل ادعو الى مراعاة قول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال ) .
فلما تَتَخلين عن أجمل سمات وضعها الله لكي ، لا تنسي انك نصف المجتمع ومكملة له ، أنت الأم و منك الحنان يتعلمه البشر ، منك العذوبة فقد توقف الشعراء عند اوصافك وكتبوا فيها الكثير أنت أم وزوجة واخت المستقبل ، فكيف ترضين على نفسك قبول هيئة لم يفرضها الله عليك لما تقبلين ان ينظر الجميع لك ِ بتقزز مستبدلة نظرة الحسن والبهاء بنظرة ساخرة متدنية ، أنت الحب والعطاء فتمهلي وأعطي لأنوثتك حقها بكل الود .
لكل فتاة من هذه اللحظة استبدلي كل ماكان يؤذي هويتك لتكن بحقيقة خلقك الله بها لصلاح ذاتك وصلاح المجتمع ، ان بدأتي اليوم ستتبعك الكثيرات الغافلات نحو الأفضل ولانريد ان نلقي بمشكلاتنا وعقدنا على المجتمع او نتهم الغير بأنه تسبب لنا فنحن المجتمع ، كيف لنا ان نرضى بمجتمع ثلثه لايتقبل هويته التي حباه الله بها لنصغي مقرين بقول الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) .
احبك اخيتي في الله فلم اكتب كلماتي هذه الا من مجتمع عشت به ، نعم انه مجتمعي الجامعي احبه ولأنني انتمي لهويتي كثيرا لا احب التخلي عن انوثتي ويسعدني أن افخر بها كثيراً ، فلتكوني معي وتأزريني جنبا الى جنب ، يداً بيد ، نقف فخورين لاننا فتيات بكل ماتعنيه كلمة فتاة .
لم نُخلق بتلك الكفاءة التامة الكاملة التي تجعلنا معتمدين تمام الإعتماد على انفسنا ، فقد وهبنا الله الوالدين والعائلة والمجتمع لنكتسب منهم جلى الصفات ، فمن المؤسف الظاهرة التي انتشرت في مجتمعنا مؤخراً وعلى الأغلب ظاهرة تشبه الفتاة برجل والعكس واني لأتحدث بنظرة شمولية عن هذة الظاهرة .
تلك الظاهرة التي سادت في مجتمعنا ، لما لا نبدأ بالتساؤل هل لهذة الظاهرة أسباب فسيلوجية أم على الأغلب هو مجرد هيكل خارجي أحببننا الألتصاق به ؟
توقفت حائرة مفكرة ، كلما مرت أمامي فتاة بهيكل رجل مقصرة الشعر او بالأحرى محلقة الرأس لاتمايل في مشيها وأنما تضج بالخشونة وتناست أن الله عزوجل خلقها تتقاطر أنوثة وعذوبة ، أين رحل كل هذا؟ حتى بات يختبيء ضمير المؤنث عند منادتها تسائلت أين والديها؟ لما لاتُسأل في كل يوم تخرج فيه أين شعرك ؟وكيف لوالديها أو ذويها أن يتناسون انهم انجبنا فتاة ولما فجأة اصبحت شاب ؟
لما لايتسألنا ان رشا لم تعد رشا بل أصبحت راشد؟استغرب من هذا كله وتجول الخواطر محلقة وأفكاري تائهة تبحث عن اسباب لعلها تشفي تساؤلي وتروي تعطشي انه المجتمع.
المجتمع هو من خلق من فتياتنا حب تغيير الهوية لشدة الكبت والاستضعاف اللاتي يشعرن بها .
مجتمع يفرض عليهن في كل شيء العيب ويسبق التحريم دون ان يهذب ويفسر ويعلل ، انا لا ادعو للإختلاط بل ادعو الى مراعاة قول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال ) .
فلما تَتَخلين عن أجمل سمات وضعها الله لكي ، لا تنسي انك نصف المجتمع ومكملة له ، أنت الأم و منك الحنان يتعلمه البشر ، منك العذوبة فقد توقف الشعراء عند اوصافك وكتبوا فيها الكثير أنت أم وزوجة واخت المستقبل ، فكيف ترضين على نفسك قبول هيئة لم يفرضها الله عليك لما تقبلين ان ينظر الجميع لك ِ بتقزز مستبدلة نظرة الحسن والبهاء بنظرة ساخرة متدنية ، أنت الحب والعطاء فتمهلي وأعطي لأنوثتك حقها بكل الود .
لكل فتاة من هذه اللحظة استبدلي كل ماكان يؤذي هويتك لتكن بحقيقة خلقك الله بها لصلاح ذاتك وصلاح المجتمع ، ان بدأتي اليوم ستتبعك الكثيرات الغافلات نحو الأفضل ولانريد ان نلقي بمشكلاتنا وعقدنا على المجتمع او نتهم الغير بأنه تسبب لنا فنحن المجتمع ، كيف لنا ان نرضى بمجتمع ثلثه لايتقبل هويته التي حباه الله بها لنصغي مقرين بقول الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) .
احبك اخيتي في الله فلم اكتب كلماتي هذه الا من مجتمع عشت به ، نعم انه مجتمعي الجامعي احبه ولأنني انتمي لهويتي كثيرا لا احب التخلي عن انوثتي ويسعدني أن افخر بها كثيراً ، فلتكوني معي وتأزريني جنبا الى جنب ، يداً بيد ، نقف فخورين لاننا فتيات بكل ماتعنيه كلمة فتاة .
موضوع اكثر من رائع فعلا ظاهرة شديدة الانتشار ولابد من الحد منها
تطبيقنا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان
طرح جميل جدا.