"معضلة إعلامنا العربي"
31 يوليـو 2019
صوت المدينة - عبدالله السويد
إحدى أهم المشاكل التي نواجهها في إعلامنا العربي هو إعطاء الأشياء أكثر مما تستحق "نفخ البلونة بأكبر مما تستوعبه من الهواء"
وهذا بنظري لا أريد أن أقول تدني لكن دعوني أقول توسطنا العالم الثقافي والفكري والمعرفي -فنحن نملك عدداً لا بأس به من المفكرين والشعراء والكتاب والفنانين على كل الأصعدة-
لكن رأس المعضلة يكمن عندما يبزغ أي نجم في أي مجال كان، فنريه مالا يجب أن يراه من الحفاوة المبالغ فيها ونسمعه ما لا يحق له سماعه من المديح والثناء -إلا عندما يكون شمساً
تضيء النجوم بعد غروبه، أو مجرةً تحوي كواكب وأقمار بعد زواله-
فهذا أكبر الأسباب لإحراق بريقه البادئ عليه
وإخماده بعد ذلك سريعاً وجعله حطام على نفسه وعلّه على أقرانه..
ولا أود أنا أعطي أمثلة على ذلك لأنها واضحة للعيان ومشاهدة في كل مكان.
*فلا بد لنا وعلينا أن نبتعد عن التفخيم والتعظيم وأن نعطي الأشياء قدرها وحقها وأن نحافظ على المسميات والألقاب ولا ننعتها أو نصفها إلا لمن يستحقها.
صوت المدينة - عبدالله السويد
إحدى أهم المشاكل التي نواجهها في إعلامنا العربي هو إعطاء الأشياء أكثر مما تستحق "نفخ البلونة بأكبر مما تستوعبه من الهواء"
وهذا بنظري لا أريد أن أقول تدني لكن دعوني أقول توسطنا العالم الثقافي والفكري والمعرفي -فنحن نملك عدداً لا بأس به من المفكرين والشعراء والكتاب والفنانين على كل الأصعدة-
لكن رأس المعضلة يكمن عندما يبزغ أي نجم في أي مجال كان، فنريه مالا يجب أن يراه من الحفاوة المبالغ فيها ونسمعه ما لا يحق له سماعه من المديح والثناء -إلا عندما يكون شمساً
تضيء النجوم بعد غروبه، أو مجرةً تحوي كواكب وأقمار بعد زواله-
فهذا أكبر الأسباب لإحراق بريقه البادئ عليه
وإخماده بعد ذلك سريعاً وجعله حطام على نفسه وعلّه على أقرانه..
ولا أود أنا أعطي أمثلة على ذلك لأنها واضحة للعيان ومشاهدة في كل مكان.
*فلا بد لنا وعلينا أن نبتعد عن التفخيم والتعظيم وأن نعطي الأشياء قدرها وحقها وأن نحافظ على المسميات والألقاب ولا ننعتها أو نصفها إلا لمن يستحقها.