الإحتقار المهني
26 يوليو 2019
صوت المدينة - رؤى عبدالله
رغم التطور ومواكبة الزمان ، رغم تغير الأجيال والأفكار ، رغم التحضر وترك العادات القديمة ..
مازال هناك كلمات متطايرة تندرج تحت مظلة " الاحتقار المهني " .
لك أن تتخيل اخي القارئ وعزيزتي القارئة رغم وصولنا الى هذا الوقت والزمان مازال في كل مجلس أناس يحتقرون مهنة فلان وفلانه ،
مازالوا يرمونها بالنقد السلبي الى ان يعتزل الشخص هذه المهنة او يشعر بخجل اتجاه ما يقوم به ،
مازال هناك ضغط على المتقدمين الجامعيين واهاليهم بالنقد اتجاه تخصصاتهم من قبل اعضاء المجلس مما يؤدي لتغير مسار
الدراسة عدة مرات لأجل " كلام الناس ورضاهم " و كثيرا منهم لا يناضل بسبب النقد الجارح او جهل الشخص بتخصصه وايضا لأجل
متطلب سوق العمل .
لا يوجد مهنة اعلى من مهنة اخرى ، جميعنا كأعمدة تسند بعضها البعض ف على سبيل المثال لن نعيش دون عامل النظافة الذي
تلقى الكثير من الاذى فبمجرد توقفهم عن العمل لمدة يومين ستعم الفوضى ، وكمثال اخر لن نعيش في الشوارع لوجود عمال البناء ليوفروا سكن أمن ودونهم لبقينا في بيوت الشعر، ف الشهادة الجامعية ليست الا ورقة ثمرتها وفائدتها تخرج اثناء الممارسة ورفع مستوى المجتمع .
أعزائي المستمعون للنقد او المعرضين له نصيحتي لكم بسيطة جداً : لا تعيرونهم اهتمام و امضوا قدما , اغلبهم جهلاء بمجالكم ومعظمهم لا يمتلكون العلم والمعرفة التي لديكم ، لا يعلمون ما تواجهونه ابدا ولا احد منهم يسعى جاهد لمعرفة طبيعة مهنتكم وتخصصاتكم حتى ينقرض ف يقولون متعجبين حينها : " حدثت المشكلة الفلانية بسبب ان التخصص الفلاني لا وجود له " ، ايضاً غالبهم يستدل بكلام لا معنى له ولا اثبات لأنه سمع فلان صاحب التخصص ينقل اسواء التجارب من تخصصه ولا ينقل جماله ورغم هذا لا يزال موظفا فيه ويستيقظ صباحاً ويعود عصراً منه ، واخرون يستدلون من ما يشاهدون اعلاميا او واقعا والأعلام والواقع لا يعكس الا لحظات اخذت في وقتا محدد من بين العديد من الساعات والعديد من المواقف .
عملك هو مصدر رزقك ويغنيك عن اخذ المال بالطرق المحرمة والغير شرعية , وتذكر مهن الانبياء منهم من كان يرعى المواشي
ومنهم من يصنع الدروع ومنهم من يزرع , لذا كمختصر لك " لا تهتم " وافعل ما تقتنع به وتراه صواب .
أعزائي المستمتعين في تحطيم ونقد الاشخاص الاخرين ، " انشغلوا في انفسكم وتطويرها لان نقدكم لن يرفع منكم ومن قدركم
او منزلتكم ، نقدكم يجعل من حولكم يفر بعيدا عن مجالستكم " .
صوت المدينة - رؤى عبدالله
رغم التطور ومواكبة الزمان ، رغم تغير الأجيال والأفكار ، رغم التحضر وترك العادات القديمة ..
مازال هناك كلمات متطايرة تندرج تحت مظلة " الاحتقار المهني " .
لك أن تتخيل اخي القارئ وعزيزتي القارئة رغم وصولنا الى هذا الوقت والزمان مازال في كل مجلس أناس يحتقرون مهنة فلان وفلانه ،
مازالوا يرمونها بالنقد السلبي الى ان يعتزل الشخص هذه المهنة او يشعر بخجل اتجاه ما يقوم به ،
مازال هناك ضغط على المتقدمين الجامعيين واهاليهم بالنقد اتجاه تخصصاتهم من قبل اعضاء المجلس مما يؤدي لتغير مسار
الدراسة عدة مرات لأجل " كلام الناس ورضاهم " و كثيرا منهم لا يناضل بسبب النقد الجارح او جهل الشخص بتخصصه وايضا لأجل
متطلب سوق العمل .
لا يوجد مهنة اعلى من مهنة اخرى ، جميعنا كأعمدة تسند بعضها البعض ف على سبيل المثال لن نعيش دون عامل النظافة الذي
تلقى الكثير من الاذى فبمجرد توقفهم عن العمل لمدة يومين ستعم الفوضى ، وكمثال اخر لن نعيش في الشوارع لوجود عمال البناء ليوفروا سكن أمن ودونهم لبقينا في بيوت الشعر، ف الشهادة الجامعية ليست الا ورقة ثمرتها وفائدتها تخرج اثناء الممارسة ورفع مستوى المجتمع .
أعزائي المستمعون للنقد او المعرضين له نصيحتي لكم بسيطة جداً : لا تعيرونهم اهتمام و امضوا قدما , اغلبهم جهلاء بمجالكم ومعظمهم لا يمتلكون العلم والمعرفة التي لديكم ، لا يعلمون ما تواجهونه ابدا ولا احد منهم يسعى جاهد لمعرفة طبيعة مهنتكم وتخصصاتكم حتى ينقرض ف يقولون متعجبين حينها : " حدثت المشكلة الفلانية بسبب ان التخصص الفلاني لا وجود له " ، ايضاً غالبهم يستدل بكلام لا معنى له ولا اثبات لأنه سمع فلان صاحب التخصص ينقل اسواء التجارب من تخصصه ولا ينقل جماله ورغم هذا لا يزال موظفا فيه ويستيقظ صباحاً ويعود عصراً منه ، واخرون يستدلون من ما يشاهدون اعلاميا او واقعا والأعلام والواقع لا يعكس الا لحظات اخذت في وقتا محدد من بين العديد من الساعات والعديد من المواقف .
عملك هو مصدر رزقك ويغنيك عن اخذ المال بالطرق المحرمة والغير شرعية , وتذكر مهن الانبياء منهم من كان يرعى المواشي
ومنهم من يصنع الدروع ومنهم من يزرع , لذا كمختصر لك " لا تهتم " وافعل ما تقتنع به وتراه صواب .
أعزائي المستمتعين في تحطيم ونقد الاشخاص الاخرين ، " انشغلوا في انفسكم وتطويرها لان نقدكم لن يرفع منكم ومن قدركم
او منزلتكم ، نقدكم يجعل من حولكم يفر بعيدا عن مجالستكم " .