بسمة حياة
بواسطة الكاتبة : حنان الهجان
07-26-2019 09:09 صباحاً
1717 زيارات
26 يوليـو 2019
صوت المدينة - حنان الهجـان
اقف عاجزةً عن وصف شعورِ يعتري قلبي عند رؤيتي ذلك الطفل الذي يبتسم بكل برءاةٍ رغم ذبول محيّآه ووهنِ جسمه
والذي انهكه ذلك المرض فجعله يرنو إلى الحياة بخطى متثاقلة ورغم ذلك لازال هناك طيف من إبتسامة كشمسِ صباحٍ
مشرقةً يأبى شعاعها إلا أن يتسلل عبر الغيوم التي تلفها
___ فسبحان الله ___
من صنع تلك الإبتسامة ؟
وهنا يأتيني الجواب مهللاً وفرحاً
إنهم أولئك الذين نذروا أنفسهم لرسم البسمة على محيا تلك الوجوه الواهنة
وأتساءل مندهشةٍ اي قلوبٍ عظيمةٍ يملكون ؟
وأي عطاء به يفخرون واي احسانٍ يفيض من قلوبهم وبه يفرحون ؟
ماالذي يميز تلكم القلوب المليئة بالرحمة عن غيرهم ؟
نعم هم المبادرون لإحياء تلك البسمه وصانعي الفرحة في قلوب تلك الاجساد الصغيره التي انهكها ذلك
المرض المرهق ويصوغون الامل داخلهم حيث يبذلون اقصى مالديهم لإغاثة تلك الأفئدة المتعبة
لقد عشت معهم لحظات من زمن جعلتني أعجز عن صياغة احرفٍ تصف مدى سعادتي وانا ارى تلك الفرحة ترتسم على صفحات وجوههم الشاحبة الصغيره وقد كان اليوم الخامس عشر والسادس عشر من شهر ذي القعدة في هذا العام مميزا وعلامة فارقة في حياتي بصحبة ذلكم الإطفال الرائعون في رحلة جميلة إلى محافظة ينبع وتحت إشراف منظومة متكاملة لخدمتهم تقوم عليها مشكورةً الجمعية الخيرية لرعاية مرض السرطان (( أحياها )) يعضدها من نثرت أكاليل الفرحة لهم في ذلك اليوم ممثلا بشركة طيبه للاستثمار .
كم أنا عاجزة عن وصف عطاء تلك المنظومة المتميزة وفيض مشاعرها سآئلةً المولى
ان يجعل مايقدمونه من جهدْ في موازين حسناتهم وان يشفي كل جسد انهكه ذلك المرض المرهق .
صوت المدينة - حنان الهجـان
اقف عاجزةً عن وصف شعورِ يعتري قلبي عند رؤيتي ذلك الطفل الذي يبتسم بكل برءاةٍ رغم ذبول محيّآه ووهنِ جسمه
والذي انهكه ذلك المرض فجعله يرنو إلى الحياة بخطى متثاقلة ورغم ذلك لازال هناك طيف من إبتسامة كشمسِ صباحٍ
مشرقةً يأبى شعاعها إلا أن يتسلل عبر الغيوم التي تلفها
___ فسبحان الله ___
من صنع تلك الإبتسامة ؟
وهنا يأتيني الجواب مهللاً وفرحاً
إنهم أولئك الذين نذروا أنفسهم لرسم البسمة على محيا تلك الوجوه الواهنة
وأتساءل مندهشةٍ اي قلوبٍ عظيمةٍ يملكون ؟
وأي عطاء به يفخرون واي احسانٍ يفيض من قلوبهم وبه يفرحون ؟
ماالذي يميز تلكم القلوب المليئة بالرحمة عن غيرهم ؟
نعم هم المبادرون لإحياء تلك البسمه وصانعي الفرحة في قلوب تلك الاجساد الصغيره التي انهكها ذلك
المرض المرهق ويصوغون الامل داخلهم حيث يبذلون اقصى مالديهم لإغاثة تلك الأفئدة المتعبة
لقد عشت معهم لحظات من زمن جعلتني أعجز عن صياغة احرفٍ تصف مدى سعادتي وانا ارى تلك الفرحة ترتسم على صفحات وجوههم الشاحبة الصغيره وقد كان اليوم الخامس عشر والسادس عشر من شهر ذي القعدة في هذا العام مميزا وعلامة فارقة في حياتي بصحبة ذلكم الإطفال الرائعون في رحلة جميلة إلى محافظة ينبع وتحت إشراف منظومة متكاملة لخدمتهم تقوم عليها مشكورةً الجمعية الخيرية لرعاية مرض السرطان (( أحياها )) يعضدها من نثرت أكاليل الفرحة لهم في ذلك اليوم ممثلا بشركة طيبه للاستثمار .
كم أنا عاجزة عن وصف عطاء تلك المنظومة المتميزة وفيض مشاعرها سآئلةً المولى
ان يجعل مايقدمونه من جهدْ في موازين حسناتهم وان يشفي كل جسد انهكه ذلك المرض المرهق .
