حرب المقاهي
بواسطة الكاتبة : أروى الأحمدي
06-28-2019 08:44 صباحاً
517 زيارات
28 يونيو 2019
صوت المدينة - اروى الأحمدي
تاريخ القهوة قديم جدا من القرن التاسع عشر ميلادي منذ تلك اللحظة التي اكتشفها الراعي الاثيوبي، وهي رمز للكرم ، والضيافة، والاحترام منذ القدم ،وقد إفتتحت أول المقاهي للقهوة في القسطنطينية في عهد السلطان سليمان الثاني ثم إنتقلت إلى دول اوروبا، ويقول نزار قباني: "القهوة هي عجوز مُعمّرة، لها أحفاد برره يقبّلونها كل صباح ومساء وأنا أكثرهم براً بها" .
انتشرت في الآونة الاخيرة كمية هائلة من المقاهي النابضة بالحياة البعض لاقى الآف الرواد نظرا لجودة القهوة المقدمة والبعض نظرا لكمية المبالغ الهائلة التي دفعها التاجر عن طريق الاعلانات ليحصل على كمية رواد مأموله ولا يخفى علينا ان من يصنع القهوة لابد ان يجيدها بحب لان اتقانها يجعل من عشاقها رواد دائمون فعشاق المقاهي يتمثلون في عشاق الكافيين ،و الاجتماعيين ،والمنعزلون ،ومتابعو المباريات ،ومدمني التكنولوجيا ،والمنهكون.
فلم تعد اي مدينة تخلوا من مئات المقاهي وتعج شوارعها برائحة القهوة التي يصنعها شباب وبنات الوطن بكل حب واتقان بآلاف الاشكال والمسميات المختلفة
واليوم لم تعد المقاهي فقط مكان للتلاقي بل اصبحت مناخ يومي وضروري للعديد من الاشخاص وروتين لايمكن الاستغناء عنه.
صوت المدينة - اروى الأحمدي
تاريخ القهوة قديم جدا من القرن التاسع عشر ميلادي منذ تلك اللحظة التي اكتشفها الراعي الاثيوبي، وهي رمز للكرم ، والضيافة، والاحترام منذ القدم ،وقد إفتتحت أول المقاهي للقهوة في القسطنطينية في عهد السلطان سليمان الثاني ثم إنتقلت إلى دول اوروبا، ويقول نزار قباني: "القهوة هي عجوز مُعمّرة، لها أحفاد برره يقبّلونها كل صباح ومساء وأنا أكثرهم براً بها" .
انتشرت في الآونة الاخيرة كمية هائلة من المقاهي النابضة بالحياة البعض لاقى الآف الرواد نظرا لجودة القهوة المقدمة والبعض نظرا لكمية المبالغ الهائلة التي دفعها التاجر عن طريق الاعلانات ليحصل على كمية رواد مأموله ولا يخفى علينا ان من يصنع القهوة لابد ان يجيدها بحب لان اتقانها يجعل من عشاقها رواد دائمون فعشاق المقاهي يتمثلون في عشاق الكافيين ،و الاجتماعيين ،والمنعزلون ،ومتابعو المباريات ،ومدمني التكنولوجيا ،والمنهكون.
فلم تعد اي مدينة تخلوا من مئات المقاهي وتعج شوارعها برائحة القهوة التي يصنعها شباب وبنات الوطن بكل حب واتقان بآلاف الاشكال والمسميات المختلفة
واليوم لم تعد المقاهي فقط مكان للتلاقي بل اصبحت مناخ يومي وضروري للعديد من الاشخاص وروتين لايمكن الاستغناء عنه.
