" تَعَلقّتُ بك "
صوت المدينة | ساره طلال
تَعَلقّتُ بحبٍ صادق لا إشراك فيه
أصبحت به مُطمئنة ومؤمنة بطاقته العُظمى على كل مُجريات حياتي .
حبٌ يُغنيني ويكفيني ويُسخر كل مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْضِ لكي أتفكر وأتمكن وأكون كما أراد لي ان أكـون ..
لم أتعلق يوماً بغيره لأنني أدركت ان الأمر كله بيده والروح بأمره وهـو أقرب إليّ من حبل الوريد .
حينما تعلقت به أدركت ان هذه الأرض ليست أرضـي ولا أهلها غايتي وانكشفت امام ناظري حقائق سر الوجود التي كانت بوصلتي
نحو اليقين .
فقيرة رُوحٰي بدونه وغنية به عن كل العالمين
يعلم سري وعلني وماخُفي في صدري
يعلم مافي نفسي في كل مرة أقـف بين يديه
وتغلبني الحياة بسمومها ولوعاتها .
لم أعّشق صُحبة الليل وأهيم في نجومه الا حينما استيقظت تلك الليلة في 2:40 ص وناديته نداء من ضعفت حيلتها وهز الشوق أركانها
ومن وقتها أصبحت عاشقة للظلام الذي كنت يوماً اخشاه لأن نوره ملأ ضياء حجرتـي وسماء عالمي .
حينما أنـام لم التفت لوضع مُنبه ساعتي ليُذكرني به لأن نبض قلبي وحده من كان يخفق شوقاً للقياه ويُوقظني
لأكون بين يديه بكل ضعفي وحاجتي وأدركت حينها ان الحُبُّ هو الجلوس في وتر ليله ونجواه .
ذكرته بتِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسماً وفِي كل اسم
اجده يَحُفّنِي في ظلال الصّمدية ولُطفه الخفي .
في كل مرة تُراودني فكرة البكاء ويُهدد الحزن اركان قلبي ويُقلق الهم مضجعي اتذكر قوله جل في علاه
" لا تَحْزَنْ " فأهيم في حنان رحمته وعظيم عفوه .
آياتُه تُورد الحُب في قلبي وتُلهم كل مافي يومي وتلتهم كل شيء يؤذيني .
تَعَلقّتُ بمن تكفل برزقـي وقدري وسافرت بمَعِيَّتة
الى بر الأمان والسلام الذي أردده عقب كل صلاة
اللهم انت السلام ومنك السلام فتحقق مطلبي
وأنعم عليا بروح السلام .
تَعَلُقَّي به علمني ان لا أركن سعادتي على احد
لأن صاحب القوة العُظمى والطاقة الروحية هو الله
ومن استمد طاقته من ثناء البشر وتشكلت مشاعره على مرمى أمزجتهم سيخسر خُسْرَانًا مُّبِينًا .
كثيرٌ من الأشخاص يحضرون العديد من الدورات التدريبية لفك التعلق بالماضي و التحرر من مواقف الهلع والصدمات والغريب في الأمر ان هذا الحضور لم يُغير في حاضرهم شيء لانهم اهتموا بحضور الوعـي فقط بدون مُخاطبة الروح وملامسة الوجدان بالحمد والإمتنان والوعٰي التام بكيفية ممارسة طاقة مُنتصف الليل التي تُنصف كل أمورنا .
حينما تَعَلقّتُ به ادركت معنى الحُب الحقيقي وهو ان يُنادي في ملكوته اني أحببت فلاناً فأحبوه اللهم هذه المنزلة .
حينما تَعَلقّتُ به تعرفت على المفتاح السحري لحَبّكَة الحياة وهو الرضا والتقبل بكل ماقُسم لي
كما في قول الحبيب المصطفى ﷺ" وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ "
تَعَلُقَّي به جعلني ابحث في مناجم التشافـي ووجدت ان الحُب هو الحل الأبدي لكل داء ، طاقة الحُب مذهلة لاقوة بعدها
وهو الذي وعد المُتحابون في جلاله بمنابرٍ من نور يغبطهم النبيون والشهداء ماأجمل هذا الوعد ومااعظم الحُب فيه .
توقف لحظة واستمع بقلبك لقوله عزوجل :
" وإِنْ أتَانِيَ مَاشِياً أتَيْتُه هَرْوَلةً "
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ماذا بعد هذا ؟
يطوي بأمره المسافات وهو الغني الجبار المُتكبر .
علمياً نعلم ان جمال الأشياء والعلاقات تكمن في ملاحظتها من بعيد وترك مسافة البُعد لكي لانحترق او نفترق الا علاقتنا بأسمائه
كلما اقتربنا منها ازداد جمالنا وتَوهُجنا الذي يُصلح توجّهنا .
ولنعلم ان سر توهج الأشخاص ليس دليل على سعادتهم الأبدية بل لانهم بحثوا عن مناجم الفرح من خلال ممارسات لاتُكلف الكثير وصنعوا سعادتهم
بأيديهم من خلال قراءة كتاب ، ارتشاف فنجان قهوة ، ممارسة رياضة ، ابتكار ، صناعة محتوى واحرقوا الافكار المُزعجة وحولوها الى ضوء يُسمى بالنجاح .
من يُمارس الحب سيجده ومن يُمارس الحزن سيعتاد عليه ومن يُمارس الفرح سيشتعل قلبه
بالإنجازات العظيمة ويُكن سبباً في إدخال السرور في قلب كل من رآه ؛ مُمارستك اليومية هي من تصنع حياتك وتتحكم بك فاحكم القبض عليها
بالحكمة واللين والتجاهل لكل مايؤذيك .
مهما عظمت مطالبك لاتطلب الشيء مرتين الا من فالق الحب والنوى لانه العليم بمواطن سعادتك وإشراقتك .
لا تبرر أفعالك مهما بَلَغَ سوئها واستغفر الله آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وماتُفكر به حتماً سيحصل
تذكر قوله جل في علاه :" أَنَا عَنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي " .
اطمئن هنالك رزق وفير بطريقه اليك .
اطمئن هنالك حُب قادم سيسخره الله لتسكن اليه .
اطمئن هنالك كَلِم طيّب يصعد كل ليلة إلى السماء لأجلك .
اطمئن سيهبك الله علاقات صحية ومُثمرة تسعد بها .
لكل من يقرأني تأمل قوله تعالى
" إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً " وضع أمرّك في ودائع الله
وقل بصوت خافت يالله .. يالله ..يالله...
سلمتُك قلبي وكل أمريّ لانه وحده من يسمع نداءك الخافت ويُصغي لإرتجافات مشاعرك .
علق قلبك بالله وستأتيك الدنيا خاضعة جناحيها بين يديك .
تَعَلقّتُ بحبٍ صادق لا إشراك فيه
أصبحت به مُطمئنة ومؤمنة بطاقته العُظمى على كل مُجريات حياتي .
حبٌ يُغنيني ويكفيني ويُسخر كل مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الْأَرْضِ لكي أتفكر وأتمكن وأكون كما أراد لي ان أكـون ..
لم أتعلق يوماً بغيره لأنني أدركت ان الأمر كله بيده والروح بأمره وهـو أقرب إليّ من حبل الوريد .
حينما تعلقت به أدركت ان هذه الأرض ليست أرضـي ولا أهلها غايتي وانكشفت امام ناظري حقائق سر الوجود التي كانت بوصلتي
نحو اليقين .
فقيرة رُوحٰي بدونه وغنية به عن كل العالمين
يعلم سري وعلني وماخُفي في صدري
يعلم مافي نفسي في كل مرة أقـف بين يديه
وتغلبني الحياة بسمومها ولوعاتها .
لم أعّشق صُحبة الليل وأهيم في نجومه الا حينما استيقظت تلك الليلة في 2:40 ص وناديته نداء من ضعفت حيلتها وهز الشوق أركانها
ومن وقتها أصبحت عاشقة للظلام الذي كنت يوماً اخشاه لأن نوره ملأ ضياء حجرتـي وسماء عالمي .
حينما أنـام لم التفت لوضع مُنبه ساعتي ليُذكرني به لأن نبض قلبي وحده من كان يخفق شوقاً للقياه ويُوقظني
لأكون بين يديه بكل ضعفي وحاجتي وأدركت حينها ان الحُبُّ هو الجلوس في وتر ليله ونجواه .
ذكرته بتِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسماً وفِي كل اسم
اجده يَحُفّنِي في ظلال الصّمدية ولُطفه الخفي .
في كل مرة تُراودني فكرة البكاء ويُهدد الحزن اركان قلبي ويُقلق الهم مضجعي اتذكر قوله جل في علاه
" لا تَحْزَنْ " فأهيم في حنان رحمته وعظيم عفوه .
آياتُه تُورد الحُب في قلبي وتُلهم كل مافي يومي وتلتهم كل شيء يؤذيني .
تَعَلقّتُ بمن تكفل برزقـي وقدري وسافرت بمَعِيَّتة
الى بر الأمان والسلام الذي أردده عقب كل صلاة
اللهم انت السلام ومنك السلام فتحقق مطلبي
وأنعم عليا بروح السلام .
تَعَلُقَّي به علمني ان لا أركن سعادتي على احد
لأن صاحب القوة العُظمى والطاقة الروحية هو الله
ومن استمد طاقته من ثناء البشر وتشكلت مشاعره على مرمى أمزجتهم سيخسر خُسْرَانًا مُّبِينًا .
كثيرٌ من الأشخاص يحضرون العديد من الدورات التدريبية لفك التعلق بالماضي و التحرر من مواقف الهلع والصدمات والغريب في الأمر ان هذا الحضور لم يُغير في حاضرهم شيء لانهم اهتموا بحضور الوعـي فقط بدون مُخاطبة الروح وملامسة الوجدان بالحمد والإمتنان والوعٰي التام بكيفية ممارسة طاقة مُنتصف الليل التي تُنصف كل أمورنا .
حينما تَعَلقّتُ به ادركت معنى الحُب الحقيقي وهو ان يُنادي في ملكوته اني أحببت فلاناً فأحبوه اللهم هذه المنزلة .
حينما تَعَلقّتُ به تعرفت على المفتاح السحري لحَبّكَة الحياة وهو الرضا والتقبل بكل ماقُسم لي
كما في قول الحبيب المصطفى ﷺ" وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ "
تَعَلُقَّي به جعلني ابحث في مناجم التشافـي ووجدت ان الحُب هو الحل الأبدي لكل داء ، طاقة الحُب مذهلة لاقوة بعدها
وهو الذي وعد المُتحابون في جلاله بمنابرٍ من نور يغبطهم النبيون والشهداء ماأجمل هذا الوعد ومااعظم الحُب فيه .
توقف لحظة واستمع بقلبك لقوله عزوجل :
" وإِنْ أتَانِيَ مَاشِياً أتَيْتُه هَرْوَلةً "
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ماذا بعد هذا ؟
يطوي بأمره المسافات وهو الغني الجبار المُتكبر .
علمياً نعلم ان جمال الأشياء والعلاقات تكمن في ملاحظتها من بعيد وترك مسافة البُعد لكي لانحترق او نفترق الا علاقتنا بأسمائه
كلما اقتربنا منها ازداد جمالنا وتَوهُجنا الذي يُصلح توجّهنا .
ولنعلم ان سر توهج الأشخاص ليس دليل على سعادتهم الأبدية بل لانهم بحثوا عن مناجم الفرح من خلال ممارسات لاتُكلف الكثير وصنعوا سعادتهم
بأيديهم من خلال قراءة كتاب ، ارتشاف فنجان قهوة ، ممارسة رياضة ، ابتكار ، صناعة محتوى واحرقوا الافكار المُزعجة وحولوها الى ضوء يُسمى بالنجاح .
من يُمارس الحب سيجده ومن يُمارس الحزن سيعتاد عليه ومن يُمارس الفرح سيشتعل قلبه
بالإنجازات العظيمة ويُكن سبباً في إدخال السرور في قلب كل من رآه ؛ مُمارستك اليومية هي من تصنع حياتك وتتحكم بك فاحكم القبض عليها
بالحكمة واللين والتجاهل لكل مايؤذيك .
مهما عظمت مطالبك لاتطلب الشيء مرتين الا من فالق الحب والنوى لانه العليم بمواطن سعادتك وإشراقتك .
لا تبرر أفعالك مهما بَلَغَ سوئها واستغفر الله آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وماتُفكر به حتماً سيحصل
تذكر قوله جل في علاه :" أَنَا عَنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي " .
اطمئن هنالك رزق وفير بطريقه اليك .
اطمئن هنالك حُب قادم سيسخره الله لتسكن اليه .
اطمئن هنالك كَلِم طيّب يصعد كل ليلة إلى السماء لأجلك .
اطمئن سيهبك الله علاقات صحية ومُثمرة تسعد بها .
لكل من يقرأني تأمل قوله تعالى
" إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً " وضع أمرّك في ودائع الله
وقل بصوت خافت يالله .. يالله ..يالله...
سلمتُك قلبي وكل أمريّ لانه وحده من يسمع نداءك الخافت ويُصغي لإرتجافات مشاعرك .
علق قلبك بالله وستأتيك الدنيا خاضعة جناحيها بين يديك .
حينما يلامس الحديث شغاف الروح
ويروي الظمأ ويبعث الأمل ويُبريء الجروح !!
الله ..!
حينما يهدي الحديث سرور
ويوقد داخلنا مساعي الخير وقناديل النور
ويكون كالبلسم ؛ ويرسم ع المبسم رضا من نفح الحور !!
:
:
سارة
كما عهدناكِ أنتِ هالة من الجمال
حينما يلامس الحديث شغاف الروح
ويروي الظمأ ويبعث الأمل ويُبريء الجروح !!
الله ..!
حينما يهدي الحديث سرور
ويوقد داخلنا مساعي الخير وقناديل النور
ويكون كالبلسم ؛ ويرسم ع المبسم رضا من نفح الحور !!
:
:
سارة
كما عهدناكِ أنتِ هالة من الجمال