ساجد لنظافة المساجد
صوت المدينة - خالد القليطي
العمل التطوعي من الأعمال التي حض عليها ديننا الحنيف، ورغب الأمة في المبادرة إليها وجعلها ثقافة يتحلى بها الفرد المسلم، وسلوك يتعبد به إلى الله تعالى.
والمجتمع السعودي بعفويته وتدينه من أكثر شعوب الأرض محبة للعمل التطوعي بكافة صوره، الا أنه في الأعوام الماضية كان يتصف بالفردية والعشوائية أحياناً، واليوم حين أصبح هدفاً من أهداف رؤية الوطن التي نعيشها سارع الجميع من أبناء الوطن المخلصين ملبين النداء للعمل وفق مؤسسات رسمية توحد الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة وبلوغ المليون متطوع بحلول 2030.
ومن المعوقات التي كانت تواجه الكثير من تلك الأعمال التطوعية أنها محدودة المجال وذات أمد قصير لا تأخذ صفة الديمومة، لذلك كان لزاماً على كل مؤسسة
حديثة أن تضع في صلب أهدافها ضرورة الاستدامة وتجديد الأفكار.
ولكل ذلك بدأت الفرق التطوعية الحديثة بالتنوع في مجالاتها ومن تلك الفرق التي يجدر بنا ذكرها فريق ساجد لنظافة المساجد والذي استبشر أهل المدينة في منتصف شهر رمضان لهذا العام بتأسيسه في مدينة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وهو يعمل تحت مظلة جمعية شباب الخيرية، ويعنى بتنظيف مساجد المدينة التي لا تشملها الصيانة، وتسعى لتكوين أعضاء من تلك الأحياء المستهدفة، لتحقيق الخدمة الذاتية مستقبلاً.
وما يميز أعضاء هذا الفريق أنه مزيج من مختلف الأعمار يجمعهم الشغف والحماس لتحقيق ذواتهم وإشباع الرغبة في عمل الخير، ولازال السباق على أشده للمشاركة بهذا الشرف العظيم لخدمة بيوت الله وإظهارها بما يليق بها، ولعلنا نشاهد مستقبلاً استنساخ لهذا المجال في باقي مدن الوطن.
وهذه الأعمال ليست مستغربة على أبناء طيبة الطيبة فهم يحملون الإرث الكبير من البذل والعطاء عبر مر العصور، وهذا الأمر ليس بعيدا عن جميع أبناء هذا الكيان العظيم في جميع مناطقه متى ما توفر لهم المجال لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، فطوبى لمن علق الجرس.
العمل التطوعي من الأعمال التي حض عليها ديننا الحنيف، ورغب الأمة في المبادرة إليها وجعلها ثقافة يتحلى بها الفرد المسلم، وسلوك يتعبد به إلى الله تعالى.
والمجتمع السعودي بعفويته وتدينه من أكثر شعوب الأرض محبة للعمل التطوعي بكافة صوره، الا أنه في الأعوام الماضية كان يتصف بالفردية والعشوائية أحياناً، واليوم حين أصبح هدفاً من أهداف رؤية الوطن التي نعيشها سارع الجميع من أبناء الوطن المخلصين ملبين النداء للعمل وفق مؤسسات رسمية توحد الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة وبلوغ المليون متطوع بحلول 2030.
ومن المعوقات التي كانت تواجه الكثير من تلك الأعمال التطوعية أنها محدودة المجال وذات أمد قصير لا تأخذ صفة الديمومة، لذلك كان لزاماً على كل مؤسسة
حديثة أن تضع في صلب أهدافها ضرورة الاستدامة وتجديد الأفكار.
ولكل ذلك بدأت الفرق التطوعية الحديثة بالتنوع في مجالاتها ومن تلك الفرق التي يجدر بنا ذكرها فريق ساجد لنظافة المساجد والذي استبشر أهل المدينة في منتصف شهر رمضان لهذا العام بتأسيسه في مدينة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وهو يعمل تحت مظلة جمعية شباب الخيرية، ويعنى بتنظيف مساجد المدينة التي لا تشملها الصيانة، وتسعى لتكوين أعضاء من تلك الأحياء المستهدفة، لتحقيق الخدمة الذاتية مستقبلاً.
وما يميز أعضاء هذا الفريق أنه مزيج من مختلف الأعمار يجمعهم الشغف والحماس لتحقيق ذواتهم وإشباع الرغبة في عمل الخير، ولازال السباق على أشده للمشاركة بهذا الشرف العظيم لخدمة بيوت الله وإظهارها بما يليق بها، ولعلنا نشاهد مستقبلاً استنساخ لهذا المجال في باقي مدن الوطن.
وهذه الأعمال ليست مستغربة على أبناء طيبة الطيبة فهم يحملون الإرث الكبير من البذل والعطاء عبر مر العصور، وهذا الأمر ليس بعيدا عن جميع أبناء هذا الكيان العظيم في جميع مناطقه متى ما توفر لهم المجال لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، فطوبى لمن علق الجرس.
اخوك منسق الفريق
خالد اللهيبي