وشْوشَه
صوت المدينة - منى كنعان
تخيل لو خلا طريق ليلى من الذئب!
ما كانت لتكتمل القصة التي أحببناها جميعًا،
بل فقدنا شهيتنا لإكمالها ومعرفة نهايتها، وتعجبنا ما الذي فعلته ذات الرداء الأحمر كي تنال محور الأحداث/ وتصبح بطلتها!
سمعنا كثيرًا بأننا في خضم الصعوبات نيأس فمررنا بها حتى تمرمرت أرواحنا! وغدونا نشتم أنفسنا ومن حولنا ونلعن آمالهم،
ودون إدراك نُبعد عن هالتنا كل محاولاتهم في بث الخير والأمل،
نسلخ حظنا البائس باللوم, ونركل كل الأبواب بلا وعي حتى تلك التي حاولت استقبالنا،
ننام طويلاً نصارع كوابيسنا بلا حلٍّ ولا محاوله!
رغم أننا الكابوس الحقيقي لأنفسنا، والعدو الأشرس لها.
ننتظر المساء كي يحل ما أحدثه بنا الصبح من متاعب، لكنه لا يفعل!
هو يفردها فقط كي تتكشّف كما يجب، وتأخذ وقتها في تشويشك!
ولو أننا صفعنا الوقت كي يتوقف ونظرنا بعمق لأحقيّتنا في الحياة وصناعة الفرح والسلام في دواخلنا لما وهبناه كل هذه المدة ليصفعنا بطريقته
ويعلمنا الحقيقة بأقسى ما يمكنه، أننا كنا أندادًا لذواتنا بدل أن نكون لها ومعها، حتى حاصَصَتنا الأوجاع في قدرتنا على المضي، وسمحنا لكل الأشياء القاتلة أن تتفشّى لتسرطن نفسيتنا بعدما نجونا مرارًا من مقتلنا، فإن كنت ترى الآن نفسك ، وتحبها كما خلقها الله بلا خطايا ولا آلام ، أحببها جيدًا لتبدأ ،
أحضنها باحتواء الأمهات، وقل:
يارب إنني في زحام الضغط أضيع ولا أقوى على حمل طموحاتي، بلّغني لها وبلّغها اليسر حتى تأتيني وأصِلْها من حيث لا أحتسب.
- تأكد بأنك ثابت وقوي وكل ما أضيء في داخلك بعد سلسلةٍ من المحاولات والمراحل والتعلم، لا يمكن إطفاؤه بنفثةٍ ولا إخمادٍ ولا حتى تعتيم .
تخيل لو خلا طريق ليلى من الذئب!
ما كانت لتكتمل القصة التي أحببناها جميعًا،
بل فقدنا شهيتنا لإكمالها ومعرفة نهايتها، وتعجبنا ما الذي فعلته ذات الرداء الأحمر كي تنال محور الأحداث/ وتصبح بطلتها!
سمعنا كثيرًا بأننا في خضم الصعوبات نيأس فمررنا بها حتى تمرمرت أرواحنا! وغدونا نشتم أنفسنا ومن حولنا ونلعن آمالهم،
ودون إدراك نُبعد عن هالتنا كل محاولاتهم في بث الخير والأمل،
نسلخ حظنا البائس باللوم, ونركل كل الأبواب بلا وعي حتى تلك التي حاولت استقبالنا،
ننام طويلاً نصارع كوابيسنا بلا حلٍّ ولا محاوله!
رغم أننا الكابوس الحقيقي لأنفسنا، والعدو الأشرس لها.
ننتظر المساء كي يحل ما أحدثه بنا الصبح من متاعب، لكنه لا يفعل!
هو يفردها فقط كي تتكشّف كما يجب، وتأخذ وقتها في تشويشك!
ولو أننا صفعنا الوقت كي يتوقف ونظرنا بعمق لأحقيّتنا في الحياة وصناعة الفرح والسلام في دواخلنا لما وهبناه كل هذه المدة ليصفعنا بطريقته
ويعلمنا الحقيقة بأقسى ما يمكنه، أننا كنا أندادًا لذواتنا بدل أن نكون لها ومعها، حتى حاصَصَتنا الأوجاع في قدرتنا على المضي، وسمحنا لكل الأشياء القاتلة أن تتفشّى لتسرطن نفسيتنا بعدما نجونا مرارًا من مقتلنا، فإن كنت ترى الآن نفسك ، وتحبها كما خلقها الله بلا خطايا ولا آلام ، أحببها جيدًا لتبدأ ،
أحضنها باحتواء الأمهات، وقل:
يارب إنني في زحام الضغط أضيع ولا أقوى على حمل طموحاتي، بلّغني لها وبلّغها اليسر حتى تأتيني وأصِلْها من حيث لا أحتسب.
- تأكد بأنك ثابت وقوي وكل ما أضيء في داخلك بعد سلسلةٍ من المحاولات والمراحل والتعلم، لا يمكن إطفاؤه بنفثةٍ ولا إخمادٍ ولا حتى تعتيم .