• ×
الجمعة 28 نوفمبر 2025

التنمیق الزائف

بواسطة الكاتب : علي الرويعي 05-12-2019 08:42 مساءً 1327 زيارات
الذي لایملك معلومة في جانب من الجوانب ھو جاھل في ذلك إذا أطلقنا الجھل بالتخصیص ، وإذا رمّزنا ذلك بعموم القول، فھو یعد جاھل في أمور كثیرة مھمة وشخصیةـ وبإعتقادي لیس ھناك حكم مطلق للجھل ولكنھ مقید بحسب الحالة التي تواجھھا، والجاھل یبقى جاھلا اذا بقى مابقي على جھله .

ویقابل الجھل العلم بالشئ، وھو كالنور الذي یبدد ظلمة الطریق، وبحسب درایتك وإلمامك یكون قدر سطوعك ، ولذلك كان للعلم ھذه المكانة التي یحتفى بھا في العالم أجمع ،ویحق كل الحق أن یكون كذلك، فالجھل مادة سامة تقوم بتمییع العقول وتشكیلھا بكل یسر وسھولة من قِبل من ھم أكثر ذكاءاً وفطنة وخبث أحیاناً ، وللعلم وجوه كثیرة أبرزھا القراءة وأدناھا السؤال ، لكن واقعنا لایكتفي بذلك ابدا فنحن بحاجة أكثر
للتقصي والبحث خلف كل كلمة وموضوع المریر ،فالصدق في نمطھم أكثر وثوب إلى اللاشئ
، إن زخرفة الكلام وتنمیقھ ھو أحد أبعاد الصدق حسب السائد في المجتمع، فإلباس كلماتك بعض المصطلحات التي یجھلھا أغلب الناس وتجھلھا أنت أحیانا ھو ما یوحي للطرف الآخر أنك أفھم وأعرف وأجدر منه بذلك فھو تابع لك، لمكانتك الثقافیة أو العلمیة أو لثقتھ العمیاء بك ،وبإعتقادي ھذا أسوأ أنواع الجھل إذا قمنا
بتصنیف الجھل كمستویات، وما یعنیني في ذلك أنت ..نعم أنت أیھا المتلقي من الإعلام بأنواعه، ومن الشخوص بكافة مستویاتھا ، تمحیص المعلومة وفلترتھا لھو الصواب المحض.

ومضة : لیس كل مایعرف یقال ولیس كل مایقال حقیقة.

Snap: aldossriy531

جديد المقالات

ليس كل نجاح يولد من فشل ليس من الضروري أن تفشل لتنجح، فالحياة لا تقيس قوتك بعدد المرات التي سقطت...

تتسارع الأحداث من حولنا ويملئ الضجيج عالمنا بلا انقطاع فتغدو الأصوات صاخبة والأفكار مشتتة...

قال الله تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. تبيّن...

في عالم الإدارة، يعتبر الوقت والموارد رأس المال الحقيقي لأي مؤسسة أو مشروع. فالوقت إذا مضى لا...

أثر التقنية على سوق العمل: وظائف تختفي وأخرى تولد في زمن تسارع فيه الابتكارات بوتيرة غير...

أكثر