من ينصف أكاديميات كرة القدم؟
توجه الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي في الآونة الأخيرة وعند قرب انتخابات رئيس جديد لاتحاد الكرة إلى تفعيل عمل مراكز المواهب للفئات السنية على مستوى البراعم والنشء لاكتشاف المواهب من لاعبي الأكاديميات والأحياء وتجربتها في مدن معينة. وهي فكرة جيدة وعمل مثمر وناجح في حال وضعت له آلية وشروط ووجدت به الجدية في العمل وليس للبهرجة الإعلامية. فنحن نعلم أن جميع المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم حريصين على الاحترافية في العمل وتقديم كل ماهو جديد ومفيد لرياضة الوطن الغالي.
*عانت في السابق أكاديميات كرة القدم الخاصة في الوطن من تسلط بعض الأندية وإداريي تلك الأندية من "خطف" لاعبي الأكاديميات المتميزين فنياً وتسجيلهم في كشوفات النادي وبأساليب ملتوية دون الرجوع إلى الأكاديمية ومخاطبتها. واليوم جاء دور اتحاد الكرة الذي تأملت فيه الأكاديميات في السابق بالاهتمام بها بوضع لائحة وآلية لتسجيلها واعتمادها وحفظ حقوقها وحقوق لاعبيها ولكن للأسف. تحدثت في مقالات سابقة عن الأكاديميات الناجحة نسبياً في الوطن والتي تعتبر أفضل من بعض أكاديميات الأندية فنياً وادارياً ومن المفترض أن يتم دعمها من هيئة الرياضة او اتحاد الكرة لتصبح مراكز للمواهب.
*فكرة افتتاح مراكز للمواهب خطوة جيدة ولست ضدها كلنا مع رياضة الوطن وتطويره ولكن تحتاج إلى ضوابط وآلية وشروط في تنفيذ هذا العمل لاستمرار نجاحه والاقتراحات والحلول كثيرة.
واعتقد أن من رسم خطة تنفيذ عمل المراكز في المدن لم يدرس الموضوع من جميع الجوانب والسلبيات التي ستؤثر على الأكاديميات الخاصة وأيضاً غاب عنه أن فكرة مراكز المواهب أصبحت قديمة في ظل وجود الأكاديميات ويبدو أنه تجاهل طريقة وأهلية التنفيذ. فمن المفترض والواجب أن يكون هناك آلية تعاون بين اتحاد الكرة والأكاديميات مما له أثر ايجابي في نجاح مشروع المراكز.
* "التخصص مهم في كل علم"
وألا يعلم أنه بهذا العمل سيقضي على عمل الأكاديميات التي تهتم بالمواهب وكذلك ظلم للأكاديميات الخاصة وأصحابها.
الجميع يعلم أن المواهب الذين سيذهبون إلى هذه المراكز أغلبهم سيأتون من الأكاديميات ،فمن الذي تعب عليهم سنوات ووفر لهم المدربين وطور مستوياتهم؟ هل هو اتحاد القدم أو اللجنة الفنية أو أحد أعضائها؟
ويتضح من هذه المراكز أنها ستجني ثمار الأكاديميات.
ونعلم أن هذا العمل هو ما تقوم به بعض الأندية عندما تخطف مواهب الأكاديميات وتسجلهم في كشوفاتها وتجير العمل لها بدون تعب وتتجاهل حقوق تلك الأكاديميات المادية والإعلامية.
فهل هذا هو العمل الاحترافي الذي نسمع عنه يا اتحادنا الموقر؟
أليست الأكاديمية الخاصة هي من طورت هذه الموهبة وتعتبر من مخرجاتها؟
أليس هي من اهتمت به وصنعته ومن اكتشافاتها ويحق لها الانتفاع من خلاله.
أليس هذا اللاعب وهذا الموهوب هو من تعب عليه مسؤولي الأكاديمية ووفرت له الملاعب الملائمة والبيئة الرياضية النظيفة للتدريب واستقطبت المدربين المتخصصين من وطنيين وغيرهم لتدريبه وتطويره ؟
فلماذا تهضم حقوق الأكاديميات وأصحابها ؟
* أتصور أن كل منظومة عمل أو منشأة تحتاج إلى هيكل إداري لتتفاعل وتتعاون مع بعضها البعض لتحقق أهدافها، ومراكز المواهب تحتاج إلى تنظيم إداري بتكليف كفاءت إدارية متخصصة وذو خبرة في هذا المجال بجانب المسؤول الفني.
هل المسؤول الفني يقوم بكل الأدوار الفنية والإدارية والعلاجية. المعروف أن كل برنامج أو عمل ناجح لابد أن تتوفر به المنظومة المتكاملة وعناصر النجاح التي يحتاجها أي عمل ليظهر بشكل لائق وغير عشوائي.
* نهاية الكلام :
سؤالي إلى المسؤول عن هذا المشروع - ماهو الهدف الأساسي من هذا المشروع ؟
- المواهب بعد المركز أين سيذهبون ومن المستفيد ؟
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة.
*عانت في السابق أكاديميات كرة القدم الخاصة في الوطن من تسلط بعض الأندية وإداريي تلك الأندية من "خطف" لاعبي الأكاديميات المتميزين فنياً وتسجيلهم في كشوفات النادي وبأساليب ملتوية دون الرجوع إلى الأكاديمية ومخاطبتها. واليوم جاء دور اتحاد الكرة الذي تأملت فيه الأكاديميات في السابق بالاهتمام بها بوضع لائحة وآلية لتسجيلها واعتمادها وحفظ حقوقها وحقوق لاعبيها ولكن للأسف. تحدثت في مقالات سابقة عن الأكاديميات الناجحة نسبياً في الوطن والتي تعتبر أفضل من بعض أكاديميات الأندية فنياً وادارياً ومن المفترض أن يتم دعمها من هيئة الرياضة او اتحاد الكرة لتصبح مراكز للمواهب.
*فكرة افتتاح مراكز للمواهب خطوة جيدة ولست ضدها كلنا مع رياضة الوطن وتطويره ولكن تحتاج إلى ضوابط وآلية وشروط في تنفيذ هذا العمل لاستمرار نجاحه والاقتراحات والحلول كثيرة.
واعتقد أن من رسم خطة تنفيذ عمل المراكز في المدن لم يدرس الموضوع من جميع الجوانب والسلبيات التي ستؤثر على الأكاديميات الخاصة وأيضاً غاب عنه أن فكرة مراكز المواهب أصبحت قديمة في ظل وجود الأكاديميات ويبدو أنه تجاهل طريقة وأهلية التنفيذ. فمن المفترض والواجب أن يكون هناك آلية تعاون بين اتحاد الكرة والأكاديميات مما له أثر ايجابي في نجاح مشروع المراكز.
* "التخصص مهم في كل علم"
وألا يعلم أنه بهذا العمل سيقضي على عمل الأكاديميات التي تهتم بالمواهب وكذلك ظلم للأكاديميات الخاصة وأصحابها.
الجميع يعلم أن المواهب الذين سيذهبون إلى هذه المراكز أغلبهم سيأتون من الأكاديميات ،فمن الذي تعب عليهم سنوات ووفر لهم المدربين وطور مستوياتهم؟ هل هو اتحاد القدم أو اللجنة الفنية أو أحد أعضائها؟
ويتضح من هذه المراكز أنها ستجني ثمار الأكاديميات.
ونعلم أن هذا العمل هو ما تقوم به بعض الأندية عندما تخطف مواهب الأكاديميات وتسجلهم في كشوفاتها وتجير العمل لها بدون تعب وتتجاهل حقوق تلك الأكاديميات المادية والإعلامية.
فهل هذا هو العمل الاحترافي الذي نسمع عنه يا اتحادنا الموقر؟
أليست الأكاديمية الخاصة هي من طورت هذه الموهبة وتعتبر من مخرجاتها؟
أليس هي من اهتمت به وصنعته ومن اكتشافاتها ويحق لها الانتفاع من خلاله.
أليس هذا اللاعب وهذا الموهوب هو من تعب عليه مسؤولي الأكاديمية ووفرت له الملاعب الملائمة والبيئة الرياضية النظيفة للتدريب واستقطبت المدربين المتخصصين من وطنيين وغيرهم لتدريبه وتطويره ؟
فلماذا تهضم حقوق الأكاديميات وأصحابها ؟
* أتصور أن كل منظومة عمل أو منشأة تحتاج إلى هيكل إداري لتتفاعل وتتعاون مع بعضها البعض لتحقق أهدافها، ومراكز المواهب تحتاج إلى تنظيم إداري بتكليف كفاءت إدارية متخصصة وذو خبرة في هذا المجال بجانب المسؤول الفني.
هل المسؤول الفني يقوم بكل الأدوار الفنية والإدارية والعلاجية. المعروف أن كل برنامج أو عمل ناجح لابد أن تتوفر به المنظومة المتكاملة وعناصر النجاح التي يحتاجها أي عمل ليظهر بشكل لائق وغير عشوائي.
* نهاية الكلام :
سؤالي إلى المسؤول عن هذا المشروع - ماهو الهدف الأساسي من هذا المشروع ؟
- المواهب بعد المركز أين سيذهبون ومن المستفيد ؟
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة.