الأب الميت
يوسف السقرداوي - المدينة المنورة
«هل فقد قلبك؟»
«نموت ونحن نتنفس!»
«فقدانهم كفقدان الحياة!»
أصعب ما قد يحدث في الحياة هو فقدان الأب، فتجدنا قد ذُبلنا لفراقه وتألّمنا، نسينا طعم الفرح والابتسامة لأنّه كان مصدرها، نجد الضعف قد أصابنا لأنّه رمز قوتنا وفخرنا؛ فالأب نعمة من الله من أحسن له فاز بالدنيا والآخرة، والخوف بعد المامات لا تعلم هل كسبت بر ولدك لا تعلم وان كنت عاق ستموت من الندم ستقطع حتى الموت
لان فقد أباك مَعناه أنك خسرة الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في مَهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك..أن تفقد أباك مَعناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان..أن تفقد أباك مَعناه أن تفقد المَظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك وحيداً في مُواجهة العالم.. أن تفقد أباك ليس مَعناه اليتم فقط، بل يعرف من يتعامل معك أنك وحيداً أمامه وربما أمام طموحه ومطامعه.
حينما يموت الشخص يتمنى ان يرجع للحياة لأجل ان يسجد لله سجده .
وحينما يموت الاب تتمنى ان يرجع أباك كي تقبل جبينه وتطلب رضاه .
وحينما يموت الاب يموت معه جميع الافراح وفقد لذة الحياة لانه كان كل شيء في حياتك ومن بعد مماته يصبح كل شيء غريب في هذه الحياة كأن الجميع الناس لا يريدون سعادتك ولا ويتمنون لك الخير لان هذا الميزه فقط في الاب يتمنى لأبناءه الخير على نفسه يريد ان يرى ابناءه افضل منه ليس كباقي البشر .
ومن المؤلم الان في هذا الزمان أناس يحبون ويعشقون و أن تركهم المعشوق يظنون بأن الحياة لا تسوى من بعدهم يصبح كئيباً ويريد ان يحادث المحبوب في كل وقت ويغارون عليهم ومستعدون ان يتحملون من أجلهم كل شيء وينفذون أوامرهم
ولكن لا يعلم عن آبه شيء هل هو مرهق من العمل او يعاني من والوحده في هذه العمر لا ما يهمه هو نفسه إلا من رحم ربي ورزقهم برهم
وتصبح هذه الحياة كئيبه ليس بها شيء لنفرح من بعدهم ويرون الناس اشخاص فكاهياً يضحكون ويلعبون وكاُن ليس هنالك شيء وبالعكس يوجد فوضى بداخلهم لا تعلمون كيف ينامون هل يعانون قبل النوم ام لا كاذب من يقول انه لا يعاني من فقدان آبه شيء البعض ينام و وسادته مليء بدموع والبعض لا يستطع ان ينام والبعض لا يبكي وينام تراه قوياً لا يبالي من فقدانه وبالواقع هو وصل لهذه المرحله من الضيق والوجع والانكسار تدمر واصبح بارداً مات كل مشاعره لا يحزن بشيء لان فقد أغلى ما يملك و يرا ان ليس هنالك ما يستحق ان يبكي ويحزن من بعده
ومن كان له آباً حياً لا تضيع هذه الفرص لأنكم ستندمون بعد مماتهم اجعلهم سعيدين بكم واكسبُ رضاهم وبرهم ،
والى فاقدين أباهم ، اسال الله ان يرحم اباكم ويغفر لهم يدخلهم جنة الفردوس الأعلى ولا تنسوهم من دعائكم لان الميت يحتاج للدعاء
«هل فقد قلبك؟»
«نموت ونحن نتنفس!»
«فقدانهم كفقدان الحياة!»
أصعب ما قد يحدث في الحياة هو فقدان الأب، فتجدنا قد ذُبلنا لفراقه وتألّمنا، نسينا طعم الفرح والابتسامة لأنّه كان مصدرها، نجد الضعف قد أصابنا لأنّه رمز قوتنا وفخرنا؛ فالأب نعمة من الله من أحسن له فاز بالدنيا والآخرة، والخوف بعد المامات لا تعلم هل كسبت بر ولدك لا تعلم وان كنت عاق ستموت من الندم ستقطع حتى الموت
لان فقد أباك مَعناه أنك خسرة الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في مَهب ريح قد لا ترحم من هم أمثالك..أن تفقد أباك مَعناه أن تفقد السماء التي تجود بنبع الحب والحنان..أن تفقد أباك مَعناه أن تفقد المَظلة التي تحميك من الشرور وتجعلك وحيداً في مُواجهة العالم.. أن تفقد أباك ليس مَعناه اليتم فقط، بل يعرف من يتعامل معك أنك وحيداً أمامه وربما أمام طموحه ومطامعه.
حينما يموت الشخص يتمنى ان يرجع للحياة لأجل ان يسجد لله سجده .
وحينما يموت الاب تتمنى ان يرجع أباك كي تقبل جبينه وتطلب رضاه .
وحينما يموت الاب يموت معه جميع الافراح وفقد لذة الحياة لانه كان كل شيء في حياتك ومن بعد مماته يصبح كل شيء غريب في هذه الحياة كأن الجميع الناس لا يريدون سعادتك ولا ويتمنون لك الخير لان هذا الميزه فقط في الاب يتمنى لأبناءه الخير على نفسه يريد ان يرى ابناءه افضل منه ليس كباقي البشر .
ومن المؤلم الان في هذا الزمان أناس يحبون ويعشقون و أن تركهم المعشوق يظنون بأن الحياة لا تسوى من بعدهم يصبح كئيباً ويريد ان يحادث المحبوب في كل وقت ويغارون عليهم ومستعدون ان يتحملون من أجلهم كل شيء وينفذون أوامرهم
ولكن لا يعلم عن آبه شيء هل هو مرهق من العمل او يعاني من والوحده في هذه العمر لا ما يهمه هو نفسه إلا من رحم ربي ورزقهم برهم
وتصبح هذه الحياة كئيبه ليس بها شيء لنفرح من بعدهم ويرون الناس اشخاص فكاهياً يضحكون ويلعبون وكاُن ليس هنالك شيء وبالعكس يوجد فوضى بداخلهم لا تعلمون كيف ينامون هل يعانون قبل النوم ام لا كاذب من يقول انه لا يعاني من فقدان آبه شيء البعض ينام و وسادته مليء بدموع والبعض لا يستطع ان ينام والبعض لا يبكي وينام تراه قوياً لا يبالي من فقدانه وبالواقع هو وصل لهذه المرحله من الضيق والوجع والانكسار تدمر واصبح بارداً مات كل مشاعره لا يحزن بشيء لان فقد أغلى ما يملك و يرا ان ليس هنالك ما يستحق ان يبكي ويحزن من بعده
ومن كان له آباً حياً لا تضيع هذه الفرص لأنكم ستندمون بعد مماتهم اجعلهم سعيدين بكم واكسبُ رضاهم وبرهم ،
والى فاقدين أباهم ، اسال الله ان يرحم اباكم ويغفر لهم يدخلهم جنة الفردوس الأعلى ولا تنسوهم من دعائكم لان الميت يحتاج للدعاء