بُشرى النور
في یومِ الجمعة وتحدیداً بتاریخ:
.ه 1440 / 8 / 7
.م 2019 / 4 / 12
تأتیني رسالة بھیَّة من إحدى صدیقاتي المقربات,
كان فحوى تلكَ الرسالة التي صنعت یومي؛
بأن تقترح عليّ عمل مشروع إنساني اجتماعي
یدمج فئة كبار السن, مع الأیتام في دورٍ واحدة !
مشروعٌ أذھلني وأصابني لوھلةٍ بشيءٍ
من السعادةِ الغامرة, تلكَ السعادة التي
دفعتني بقوة لكتابةِ سطور مقالي ھذا.
مشروعٌ مُبھج لھما صدقاً
كونھ یجمع حنان كبار السن,
مع ابتسامةِ أیتام !
بین عبقِ الماضي, وبھاء المستقبل !
فكرتُ ملیِّاً ما الشروط, وما القوانین التي
یجب أن تُطبق بھذا المشروع لیكن مشروع مُتكامل,
ناجح, مشروع یخدمھما لیكونوا
تحت ظل بیئة صحیة سلیمة خالیة مِن
الأعباء النفسیَّة !
أولاً/ یجب أن نُوفر إدارة صحیة سلیمة؛
تلكَ الإدارة التي تتحلى بالتفاھمِ الھادئ,
والفكر الحكیم.
ثانیاً/ یجب أن تكُن الكوادر على مستوى عالٍ من
التفاھم مع تلكَ الفئتین.
ثالثاً/ توفیر مكان راقٍ بھيّ, یوجد بھ
حدیقة كبیرة أثناء تناول الطعام,
وستُساعدھم بشكلٍ كبیر على استنشاقِ طاقة إیجابیة
ھم بأمسِ الحاجة لھا في یومھم,
أو حتى عند تغییر الفصول أو حالة الطقس.
رابعاً/ التنسیق لعملِ رحلات في الأسبوع
لو لمرةٍ واحدة؛ لاستعادةِ نشاطھم البدني
والفكري, والنفسي أیضاً.
نتمنى؛ بل ونرجو أنا وصدیقتي یأتینا مَن یتبنى ھذا
المشروع البھيّ الفرید من نوعھ ھُنا
بالمملكةِ العربیة السعودیة
ھذا المشروع سیُلاقي أصداءً واسعة بعد
فضل الله وكرمھ علینا وامتنانھ,
وما بالكم بشعورھم وھم سیُعوضوا بعضھم
عن كلِّ نقص اعتراھم في حیاتھم !
أسمت صدیقتي ھذا المشروع:
بُشرى النور؛ فمن الذي سیُكمل ھذا الحلم
واقعاً نلمسھ بأیدینا, ونراه بأعیُننا ؟!
في الانتظار وبشغفٍ شدید.
.ه 1440 / 8 / 7
.م 2019 / 4 / 12
تأتیني رسالة بھیَّة من إحدى صدیقاتي المقربات,
كان فحوى تلكَ الرسالة التي صنعت یومي؛
بأن تقترح عليّ عمل مشروع إنساني اجتماعي
یدمج فئة كبار السن, مع الأیتام في دورٍ واحدة !
مشروعٌ أذھلني وأصابني لوھلةٍ بشيءٍ
من السعادةِ الغامرة, تلكَ السعادة التي
دفعتني بقوة لكتابةِ سطور مقالي ھذا.
مشروعٌ مُبھج لھما صدقاً
كونھ یجمع حنان كبار السن,
مع ابتسامةِ أیتام !
بین عبقِ الماضي, وبھاء المستقبل !
فكرتُ ملیِّاً ما الشروط, وما القوانین التي
یجب أن تُطبق بھذا المشروع لیكن مشروع مُتكامل,
ناجح, مشروع یخدمھما لیكونوا
تحت ظل بیئة صحیة سلیمة خالیة مِن
الأعباء النفسیَّة !
أولاً/ یجب أن نُوفر إدارة صحیة سلیمة؛
تلكَ الإدارة التي تتحلى بالتفاھمِ الھادئ,
والفكر الحكیم.
ثانیاً/ یجب أن تكُن الكوادر على مستوى عالٍ من
التفاھم مع تلكَ الفئتین.
ثالثاً/ توفیر مكان راقٍ بھيّ, یوجد بھ
حدیقة كبیرة أثناء تناول الطعام,
وستُساعدھم بشكلٍ كبیر على استنشاقِ طاقة إیجابیة
ھم بأمسِ الحاجة لھا في یومھم,
أو حتى عند تغییر الفصول أو حالة الطقس.
رابعاً/ التنسیق لعملِ رحلات في الأسبوع
لو لمرةٍ واحدة؛ لاستعادةِ نشاطھم البدني
والفكري, والنفسي أیضاً.
نتمنى؛ بل ونرجو أنا وصدیقتي یأتینا مَن یتبنى ھذا
المشروع البھيّ الفرید من نوعھ ھُنا
بالمملكةِ العربیة السعودیة
ھذا المشروع سیُلاقي أصداءً واسعة بعد
فضل الله وكرمھ علینا وامتنانھ,
وما بالكم بشعورھم وھم سیُعوضوا بعضھم
عن كلِّ نقص اعتراھم في حیاتھم !
أسمت صدیقتي ھذا المشروع:
بُشرى النور؛ فمن الذي سیُكمل ھذا الحلم
واقعاً نلمسھ بأیدینا, ونراه بأعیُننا ؟!
في الانتظار وبشغفٍ شدید.