رأيي ورأيك والودّ الذي فسد!
نادية عوض - مهد الذهب
لطالما عانت المجتمعات الوظيفية من ظاهرة الاستبداد والتعصب للرأي، فالاعتزاز بالرأي والتشبث به لمن أسوأ معيقات العمل؛ كونه ينحدر بالمنظمة عن مسارها الصحيح، وتنزاح إلى تحقيق الأهداف الشخصية والمحسوبيات على حساب تحقيق أهدافها.
فكم من الاجتماعات التي أُوجدت لحلّ المشكلات وانطلقت منها مشكلات آخرى أعظم من تلك التي اجتمع لأجل حلّها؟!
يقول الشافعي رحمه الله: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" ويقول الفيلسوف اليوناني كونفيشيوس: "إن الحقيقة وليدة الجدل".
وإن الجدل المحمود كما هو متعارف عليه ظاهرة صحية في المجتمعات الوظيفية عندما يتصف بالمهنية؛ واكتساء رداء الأدب واللباقة، لذا فإن الأخذ بالشورى كمنهج ديني أوصى به الله عز وجل نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لهو مصباح الطريق نحو بيئة منظمية يتصف مناخها بالأخوة والمودة والتفاهم، مما يعزز التوجهات، وينمي الأفكار، ويحقق السعادة المنظمية المنشودة.
وهاهو قول الله- تعالى- مُخاطبًا رسولَه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [الشورى: 36- 38].
إنَّ مخالفة الرأي تستثير الفكر، وتنير العقل، إذ قد يتسع الأفق، وتتضح الصورة بشمولية أعلى ومن زوايا مختلفة.
دعونا ننظر للأمر بعيدًا عن الشخصنة وأخذ العزة بالنفس؛ إنّك حين تخالفني الرأي تأخذ بيدي نحو الاستعداد والتخطيط الجيد من خلال إعادة النظر في اتخاذ القرارات بتمهل وتمعن واتقان.
نحن لولا أولئك الذين يخالفوننا الرأي لم نعصف أذهاننا بجديد الأفكار والحلول، ولولاهم أيضاً لم نعمل على الحد من المخاطر، وإعداد الخطة، والتنبؤ بالمستقبل وتحدياته.
تحية تقدير وإجلال لكل من خالفني الرأي يومًا، فبشجاعتك ومعارضتك رأيي علمتني أن العمل الناجح يبنى على الرأي التشاركي، وأن القرار الصائب يصنعه الفريق لا الفرد.
لاتفسدوا الود بينكم، فقد يكون من خالفك الرأي يومًا هو أشدّ الناس حرصًا على نجاحك.
لطالما عانت المجتمعات الوظيفية من ظاهرة الاستبداد والتعصب للرأي، فالاعتزاز بالرأي والتشبث به لمن أسوأ معيقات العمل؛ كونه ينحدر بالمنظمة عن مسارها الصحيح، وتنزاح إلى تحقيق الأهداف الشخصية والمحسوبيات على حساب تحقيق أهدافها.
فكم من الاجتماعات التي أُوجدت لحلّ المشكلات وانطلقت منها مشكلات آخرى أعظم من تلك التي اجتمع لأجل حلّها؟!
يقول الشافعي رحمه الله: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب" ويقول الفيلسوف اليوناني كونفيشيوس: "إن الحقيقة وليدة الجدل".
وإن الجدل المحمود كما هو متعارف عليه ظاهرة صحية في المجتمعات الوظيفية عندما يتصف بالمهنية؛ واكتساء رداء الأدب واللباقة، لذا فإن الأخذ بالشورى كمنهج ديني أوصى به الله عز وجل نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لهو مصباح الطريق نحو بيئة منظمية يتصف مناخها بالأخوة والمودة والتفاهم، مما يعزز التوجهات، وينمي الأفكار، ويحقق السعادة المنظمية المنشودة.
وهاهو قول الله- تعالى- مُخاطبًا رسولَه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [الشورى: 36- 38].
إنَّ مخالفة الرأي تستثير الفكر، وتنير العقل، إذ قد يتسع الأفق، وتتضح الصورة بشمولية أعلى ومن زوايا مختلفة.
دعونا ننظر للأمر بعيدًا عن الشخصنة وأخذ العزة بالنفس؛ إنّك حين تخالفني الرأي تأخذ بيدي نحو الاستعداد والتخطيط الجيد من خلال إعادة النظر في اتخاذ القرارات بتمهل وتمعن واتقان.
نحن لولا أولئك الذين يخالفوننا الرأي لم نعصف أذهاننا بجديد الأفكار والحلول، ولولاهم أيضاً لم نعمل على الحد من المخاطر، وإعداد الخطة، والتنبؤ بالمستقبل وتحدياته.
تحية تقدير وإجلال لكل من خالفني الرأي يومًا، فبشجاعتك ومعارضتك رأيي علمتني أن العمل الناجح يبنى على الرأي التشاركي، وأن القرار الصائب يصنعه الفريق لا الفرد.
لاتفسدوا الود بينكم، فقد يكون من خالفك الرأي يومًا هو أشدّ الناس حرصًا على نجاحك.
فعلا واقع نعيشه ونحتاج مثل هاذي الروايات لتصحيح مانعيشه خاصه في العمل
الف شكر لروايه المبدعه ناديه عوض متميزه دايما