هل بات إعلامُنا مَحَلّ بناء مصالح شخصية؟
قبل سنة من الآن لم أكن أتخيل أني سأكون هنا وأكتب عن أمرٍ كهذا!
ربما لن تصدقني أخي القارئ ولكن هذه هي الحقيقة. بدأت في المجال الاعلامي بسيطة بريئةً - لو قرَّبت قولا- ولا أزال في البداية وهذا ما أذهلني، ولكن دعني أحكي لك تساؤلاً لطالما تناقلناه: لماذا إعلامنا ليس بقوة الإعلام الأوروبي؟ لماذا لا نجد الكفؤ في مكانته التي يستحقها؟
يا صديقي إننا نُنزل الناس منازلاً ليست لهم ولا يفقهون بها عِلماً. على سبيل المثال -وللأسف ليس الحصر: تواجه رجلاً كبيراً راشداً يُقدم فتاة لا تملك حرفاً، ولا توصل رسالة، ولكن قِدِّمها لأنها فتاة... لن تضر... لا عليك الغالب يفعل ذلك!
دعنا لانُطيل في أمر الفتاة، لعل غيرنا ذهب صوته من الإطالة في الكلام. سأذهب ياصديقي القارئ المُنذهل إلى مثالٍ آخر: تخيل معي أن هنالك إعلامياً لهُ اسمه الرنَّان في المجالس... الكُل يعرفه... هل ترى ذلك جيداً؟ حسناً دعني أبحث لك فيما وراء سر شعبيته قليلاً. هو لم يصل لهذه المنزلةِ بفكره وموهبته، أتعلم أنه استلف "سرق" فكرةً من هنا، وآخر يدقق خلفَهُ في أخطاء إملائيةٍ -جليَّة- ودخل المجال بواسطة دنيئة!
هل صُنعت الصُحف ووسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز وغيرها لمصالح هؤلاء الدنيئة؟
ألا يشعرون أحياناً ولو قليلاً أنهم يفعلون شيئاً يُخل بمروءتهم؟ لم أكتب هذا المقال عبثاً فقد رأيت العديد من الأسباب التي تجاوب على تساؤلاتنا حول تدهور اعلامنا.
ستُفكر ياصديقي القارئ حول الإعلاميين المُخلصين... أين هم؟ ولماذا لا يُحسنون؟
هم هُنا ولكن ليسو بالكثير... هُم قِلة... بارك الله بالقليل. بعضهم أبى إلا أن يُظهر ما لديه وأن يقول للعالم لدينا أيضاً فِكرٌ منير، والآخرون من الطيبين قالو نُريح رأسنا من الكلام، وفي بيوتنا بهناءٍ سننام.
إذا انتهت فترة المَصَالِح الشخصية سيبدأ عَصرٌ للإعلام السعودي يستحق أن يُنافس ويفوز.
ربما لن تصدقني أخي القارئ ولكن هذه هي الحقيقة. بدأت في المجال الاعلامي بسيطة بريئةً - لو قرَّبت قولا- ولا أزال في البداية وهذا ما أذهلني، ولكن دعني أحكي لك تساؤلاً لطالما تناقلناه: لماذا إعلامنا ليس بقوة الإعلام الأوروبي؟ لماذا لا نجد الكفؤ في مكانته التي يستحقها؟
يا صديقي إننا نُنزل الناس منازلاً ليست لهم ولا يفقهون بها عِلماً. على سبيل المثال -وللأسف ليس الحصر: تواجه رجلاً كبيراً راشداً يُقدم فتاة لا تملك حرفاً، ولا توصل رسالة، ولكن قِدِّمها لأنها فتاة... لن تضر... لا عليك الغالب يفعل ذلك!
دعنا لانُطيل في أمر الفتاة، لعل غيرنا ذهب صوته من الإطالة في الكلام. سأذهب ياصديقي القارئ المُنذهل إلى مثالٍ آخر: تخيل معي أن هنالك إعلامياً لهُ اسمه الرنَّان في المجالس... الكُل يعرفه... هل ترى ذلك جيداً؟ حسناً دعني أبحث لك فيما وراء سر شعبيته قليلاً. هو لم يصل لهذه المنزلةِ بفكره وموهبته، أتعلم أنه استلف "سرق" فكرةً من هنا، وآخر يدقق خلفَهُ في أخطاء إملائيةٍ -جليَّة- ودخل المجال بواسطة دنيئة!
هل صُنعت الصُحف ووسائل التواصل الاجتماعي والتلفاز وغيرها لمصالح هؤلاء الدنيئة؟
ألا يشعرون أحياناً ولو قليلاً أنهم يفعلون شيئاً يُخل بمروءتهم؟ لم أكتب هذا المقال عبثاً فقد رأيت العديد من الأسباب التي تجاوب على تساؤلاتنا حول تدهور اعلامنا.
ستُفكر ياصديقي القارئ حول الإعلاميين المُخلصين... أين هم؟ ولماذا لا يُحسنون؟
هم هُنا ولكن ليسو بالكثير... هُم قِلة... بارك الله بالقليل. بعضهم أبى إلا أن يُظهر ما لديه وأن يقول للعالم لدينا أيضاً فِكرٌ منير، والآخرون من الطيبين قالو نُريح رأسنا من الكلام، وفي بيوتنا بهناءٍ سننام.
إذا انتهت فترة المَصَالِح الشخصية سيبدأ عَصرٌ للإعلام السعودي يستحق أن يُنافس ويفوز.