• ×
الإثنين 19 مايو 2025

كيف هي أحوال الذين عشقتهم عيناك؟

بواسطة صوت المدينة 03-16-2019 04:36 مساءً 623 زيارات
روان العمري - المدينة المنورة

عشنا من العمر قدرا لربما كان كافيا حتى نتعمق بأسئلتنا.
منّا من عاش ٢١ عاماً، ومنّا عاش ٢٧ عاماً، وآخر بعدد آخر، أما عن نفسي فوددت أن أسأل ذاتي في مواقف مرت: كيف حالك؟ لألقي بنفسي على حضن الأمان، وأسرد ما أود أن أقول بلا قيود، تارة أخرى.

أجيب... وماذا أجيب؟
عن أي حال تسألون؟ وأي إجابة تترقبون؟

بخير أنا؟ أم هناك فيض مشاعر صُنعت بداخلي تنتظر أن يفتح لها باب القفص فتغادر قلبي بكل أمان؟

كم تعرضت لمثل هذا الموقف وأجبت: أنا بخير؟ هذه إجابة بمميزات عِدة منها: ستر، واختصار للوقت؛ لإيمانك ويقينك بأن من سأل لم يقصد تفقد أحوالك.

أحيانا تتمنىٰ لو كان الشخص الذي تريد أن تفتح أمامه باب الكلام الذي لا يحتمل = أن ينصت ومن ثم ينسىٰ بمجرد إنهاء الحديث، وأحيانا أخرى تتمنىٰ أن تقابل شخصاً مجهولا ويجهلك، لتقصص عليه ما تريد ثم يرحل، ولا تقابله مرة أخرى.

هناك أعداد كثيرة من البشر تشعر بما تشعر به أنت باختلاف الأسباب، ولكنهم قد اختاروا الصمت، حتى تكتمل
حياتهم فقط، لكي لا يُخسِروا (بكسر السين) ولا يخسَروا (بفتح السين).

يقول الخالق عز وجل: (الأقربون أولى بالمعروف) صدق العلي العظيم.

فأي معروف أفضل من أن تحتضن من تحب وتكون له وطنا فيقول لك ما تريد ويعلم أنك دائماً معه مهما اختلفت الأسباب وأن حضنك ملجأ له ولأجله؟

أما الآن... هل تعلم كيف هي أحوال الذين عشقتهم عيناك؟

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر