• ×
الإثنين 23 يونيو 2025

كيف هي أحوال الذين عشقتهم عيناك؟

بواسطة صوت المدينة 03-16-2019 04:36 مساءً 627 زيارات
روان العمري - المدينة المنورة

عشنا من العمر قدرا لربما كان كافيا حتى نتعمق بأسئلتنا.
منّا من عاش ٢١ عاماً، ومنّا عاش ٢٧ عاماً، وآخر بعدد آخر، أما عن نفسي فوددت أن أسأل ذاتي في مواقف مرت: كيف حالك؟ لألقي بنفسي على حضن الأمان، وأسرد ما أود أن أقول بلا قيود، تارة أخرى.

أجيب... وماذا أجيب؟
عن أي حال تسألون؟ وأي إجابة تترقبون؟

بخير أنا؟ أم هناك فيض مشاعر صُنعت بداخلي تنتظر أن يفتح لها باب القفص فتغادر قلبي بكل أمان؟

كم تعرضت لمثل هذا الموقف وأجبت: أنا بخير؟ هذه إجابة بمميزات عِدة منها: ستر، واختصار للوقت؛ لإيمانك ويقينك بأن من سأل لم يقصد تفقد أحوالك.

أحيانا تتمنىٰ لو كان الشخص الذي تريد أن تفتح أمامه باب الكلام الذي لا يحتمل = أن ينصت ومن ثم ينسىٰ بمجرد إنهاء الحديث، وأحيانا أخرى تتمنىٰ أن تقابل شخصاً مجهولا ويجهلك، لتقصص عليه ما تريد ثم يرحل، ولا تقابله مرة أخرى.

هناك أعداد كثيرة من البشر تشعر بما تشعر به أنت باختلاف الأسباب، ولكنهم قد اختاروا الصمت، حتى تكتمل
حياتهم فقط، لكي لا يُخسِروا (بكسر السين) ولا يخسَروا (بفتح السين).

يقول الخالق عز وجل: (الأقربون أولى بالمعروف) صدق العلي العظيم.

فأي معروف أفضل من أن تحتضن من تحب وتكون له وطنا فيقول لك ما تريد ويعلم أنك دائماً معه مهما اختلفت الأسباب وأن حضنك ملجأ له ولأجله؟

أما الآن... هل تعلم كيف هي أحوال الذين عشقتهم عيناك؟

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

أكثر