• ×
الجمعة 18 أبريل 2025

انعطف نحو اليمين

بواسطة الكاتبة : منى كنعان 02-23-2019 12:19 صباحاً 783 زيارات
حاذر أن تكون متاحًا ومباحًا لدرجة التعدي عليك باستهزاء أو ضحك أو قول أو نكتة تفضح مقدار الضعف في داخل قائلها.
إنك الأقوى ما دمت محصنًا بابتسامةٍ ترد الشخص حيثما بدأ، وترد بها على ما جاء به.
أنت الذي اكتفيتَ بالنظر إليه، وإسكاته بكلمةٍ لا أكثر، في أوج قدرتك على رشق الكلام؛ لأنك خشيت أن تؤذي هشاشته.

- أولاً وأخيرًا لستَ مفرَغًا لرداءة الطاقات، ولا برمودا لجذب سوء الأخلاق، ما أنت إلا حفنة طينٍ خُلقت من أجل أن تحيا بسلام، وتعمل لما خُلقت له؛ فلست مضطرًا لتحسين الموجود، ولا لتهذيب الخلائق، ولا لتعديل الشخصيات.
اقترب مما أعجبك، وسطّح من لا يعجبك!

- تخلص من أزمة العلاقات التي وإن أظهرتَ قلة اكتراثك تجاهها لا تنتهي شكواك منها، وإن أهملتها أكثرت الحديث عنها، وإن أزعجتكَ سيطرتْ على كلّك، و إن تبارزت معها لا يكفيك عمرك لإنهاء حربها...!
ستحزن كي تثبت مقدار مظلمتك، وتبكي استعطافًا، وتضحك استفزازًا، وتصوّر مراءاةً، كي يرى مقدار سعادتك الوهمية، واحتفالاتك التي ستبرهن كمية لامبالاتك، بل أنك لا تذكره أصلاً!
وحينها ستصل إلى حياةٍ لا تشبهك، بُنيت على أساساته، وسيطر عليك وعليها ..!

- تعايش أو تجاهل بحسب استطاعتك، واعلم بأن ما أهّمك لا يهم غيرك، والمشكلات التي تحلف أنها أضخم من الصلح لا تعني شيئًا لسامعها، بل في الحقيقة هي مدعاة لمقاطعتك مئة مرة، والملل منها ومنك ألف ألف مرة.

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • Hasnaa yassen
    02-26-2019 02:37 صباحاً
    كلام صحيح وواقعي 100٪
    صدقتي سلمت يداكي
أكثر