• ×
الأربعاء 18 يونيو 2025

انعطف نحو اليمين

بواسطة الكاتبة : منى كنعان 02-23-2019 12:19 صباحاً 791 زيارات
حاذر أن تكون متاحًا ومباحًا لدرجة التعدي عليك باستهزاء أو ضحك أو قول أو نكتة تفضح مقدار الضعف في داخل قائلها.
إنك الأقوى ما دمت محصنًا بابتسامةٍ ترد الشخص حيثما بدأ، وترد بها على ما جاء به.
أنت الذي اكتفيتَ بالنظر إليه، وإسكاته بكلمةٍ لا أكثر، في أوج قدرتك على رشق الكلام؛ لأنك خشيت أن تؤذي هشاشته.

- أولاً وأخيرًا لستَ مفرَغًا لرداءة الطاقات، ولا برمودا لجذب سوء الأخلاق، ما أنت إلا حفنة طينٍ خُلقت من أجل أن تحيا بسلام، وتعمل لما خُلقت له؛ فلست مضطرًا لتحسين الموجود، ولا لتهذيب الخلائق، ولا لتعديل الشخصيات.
اقترب مما أعجبك، وسطّح من لا يعجبك!

- تخلص من أزمة العلاقات التي وإن أظهرتَ قلة اكتراثك تجاهها لا تنتهي شكواك منها، وإن أهملتها أكثرت الحديث عنها، وإن أزعجتكَ سيطرتْ على كلّك، و إن تبارزت معها لا يكفيك عمرك لإنهاء حربها...!
ستحزن كي تثبت مقدار مظلمتك، وتبكي استعطافًا، وتضحك استفزازًا، وتصوّر مراءاةً، كي يرى مقدار سعادتك الوهمية، واحتفالاتك التي ستبرهن كمية لامبالاتك، بل أنك لا تذكره أصلاً!
وحينها ستصل إلى حياةٍ لا تشبهك، بُنيت على أساساته، وسيطر عليك وعليها ..!

- تعايش أو تجاهل بحسب استطاعتك، واعلم بأن ما أهّمك لا يهم غيرك، والمشكلات التي تحلف أنها أضخم من الصلح لا تعني شيئًا لسامعها، بل في الحقيقة هي مدعاة لمقاطعتك مئة مرة، والملل منها ومنك ألف ألف مرة.

جديد المقالات

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

غياب حس المسؤولية: ظاهرة تهدد كفاءة المؤسسات تُعد المسؤولية المهنية من أهم القيم التي يقوم...

في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، أصبحت الاستشارات أداة محورية لتحقيق النجاح...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • Hasnaa yassen
    02-26-2019 02:37 صباحاً
    كلام صحيح وواقعي 100٪
    صدقتي سلمت يداكي
أكثر