هوايات تزهق الأرواح
فيصل سمير الفقي - المدينة المنوّرة
أصبحت السُّرعة في بلادي هي لعبة الشَّباب، في حين أنهم لا يعلمون أن ذلك يعتبر كاللعب في عدد أيامهم في الدُّنيا، فكم فقدت أم ابنًا لها في حادث سببه السُّرعة؟ وكم فقدت زوجة زوجها وترك أبناءه يواجهون الحياة وحدهم دون مدّ يد العون لهم؟ فلك أن تتخيل عزيزي أنه لا يخلو يوم دون أن يفقد الوطن شخصًا لو عاش لرفع رايته عالياً، وهذا يفقد الوطن الاستمرارية في إكمال رؤية سيدي ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله ورعاه- وكيف لها أن تنجح وفئة كبيرة من أعمدة الوطن تفقد يوميًا؟ وإن لم تفقد فلن تكون قادرة على الإنتاج، وهذا غير الخسائر المالية المرتفعة، ولكن لا تهم في مقابل الخسائر البشرية.
عندما استخدمت حكومتنا العزيزة نظام ساهر لرصد المخالفات= كانت فئة كبيرة ترفض نظام الرصد الآلي، وهم لا يعلمون أنه وجد لا - كما يتوهمون- من أجل الاستحواذ على أموالهم، بل للمحافظة على أجسادهم وممتلكاتهم، ولا يمكن نسيان عادة قطع الإشارات الضوئية، وظاهرة التفحيط؛ فإن تأثيرها لا يكون على مرتكبه فقط، بل من الممكن أن تضيع أرواح بريئة، فكم حرمت أناسًا من أحبابهم وقطفت أزهارًا في ريعان الشباب؟
فعليك أخي وأختي المواطنين، قبل أن تدير محرك مركبتك التفكير في حال والديك وأبنائك، ووطن ينتظر أن تقدم له ما تستطيع.
أسأل المولى عز وجل أن يهدي شبابنا، القادر على أن يكون الأفضل بين الشعوب.
أصبحت السُّرعة في بلادي هي لعبة الشَّباب، في حين أنهم لا يعلمون أن ذلك يعتبر كاللعب في عدد أيامهم في الدُّنيا، فكم فقدت أم ابنًا لها في حادث سببه السُّرعة؟ وكم فقدت زوجة زوجها وترك أبناءه يواجهون الحياة وحدهم دون مدّ يد العون لهم؟ فلك أن تتخيل عزيزي أنه لا يخلو يوم دون أن يفقد الوطن شخصًا لو عاش لرفع رايته عالياً، وهذا يفقد الوطن الاستمرارية في إكمال رؤية سيدي ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله ورعاه- وكيف لها أن تنجح وفئة كبيرة من أعمدة الوطن تفقد يوميًا؟ وإن لم تفقد فلن تكون قادرة على الإنتاج، وهذا غير الخسائر المالية المرتفعة، ولكن لا تهم في مقابل الخسائر البشرية.
عندما استخدمت حكومتنا العزيزة نظام ساهر لرصد المخالفات= كانت فئة كبيرة ترفض نظام الرصد الآلي، وهم لا يعلمون أنه وجد لا - كما يتوهمون- من أجل الاستحواذ على أموالهم، بل للمحافظة على أجسادهم وممتلكاتهم، ولا يمكن نسيان عادة قطع الإشارات الضوئية، وظاهرة التفحيط؛ فإن تأثيرها لا يكون على مرتكبه فقط، بل من الممكن أن تضيع أرواح بريئة، فكم حرمت أناسًا من أحبابهم وقطفت أزهارًا في ريعان الشباب؟
فعليك أخي وأختي المواطنين، قبل أن تدير محرك مركبتك التفكير في حال والديك وأبنائك، ووطن ينتظر أن تقدم له ما تستطيع.
أسأل المولى عز وجل أن يهدي شبابنا، القادر على أن يكون الأفضل بين الشعوب.
فربما كلمة تلامس القلب وتصنع شئ عظيم