• ×
الإثنين 19 مايو 2025

هوايات تزهق الأرواح

بواسطة أحمد محمّد نور 02-23-2019 12:05 صباحاً 551 زيارات
فيصل سمير الفقي - المدينة المنوّرة

أصبحت السُّرعة في بلادي هي لعبة الشَّباب، في حين أنهم لا يعلمون أن ذلك يعتبر كاللعب في عدد أيامهم في الدُّنيا، فكم فقدت أم ابنًا لها في حادث سببه السُّرعة؟ وكم فقدت زوجة زوجها وترك أبناءه يواجهون الحياة وحدهم دون مدّ يد العون لهم؟ فلك أن تتخيل عزيزي أنه لا يخلو يوم دون أن يفقد الوطن شخصًا لو عاش لرفع رايته عالياً، وهذا يفقد الوطن الاستمرارية في إكمال رؤية سيدي ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود -حفظه الله ورعاه- وكيف لها أن تنجح وفئة كبيرة من أعمدة الوطن تفقد يوميًا؟ وإن لم تفقد فلن تكون قادرة على الإنتاج، وهذا غير الخسائر المالية المرتفعة، ولكن لا تهم في مقابل الخسائر البشرية.

عندما استخدمت حكومتنا العزيزة نظام ساهر لرصد المخالفات= كانت فئة كبيرة ترفض نظام الرصد الآلي، وهم لا يعلمون أنه وجد لا - كما يتوهمون- من أجل الاستحواذ على أموالهم، بل للمحافظة على أجسادهم وممتلكاتهم، ولا يمكن نسيان عادة قطع الإشارات الضوئية، وظاهرة التفحيط؛ فإن تأثيرها لا يكون على مرتكبه فقط، بل من الممكن أن تضيع أرواح بريئة، فكم حرمت أناسًا من أحبابهم وقطفت أزهارًا في ريعان الشباب؟

فعليك أخي وأختي المواطنين، قبل أن تدير محرك مركبتك التفكير في حال والديك وأبنائك، ووطن ينتظر أن تقدم له ما تستطيع.
أسأل المولى عز وجل أن يهدي شبابنا، القادر على أن يكون الأفضل بين الشعوب.

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • عماد حسين
    02-23-2019 03:26 صباحاً
    موضوعك مثير ومشوق ويتكلم عن الشريحة الأكبر في مجتمعنا*
    • فيصل الفقي 02-23-2019 06:49 صباحاً
      اشكرك استاد عماد على روعت الكلمات
      فربما كلمة تلامس القلب وتصنع شئ عظيم
  • عيدالهادي ابو محمد
    02-23-2019 03:01 مساءً
    مقال رائع ويحكي حقيقه نلمسها في شوارعنا قبل نظام ساهر وبعد نظام ساهر
  • عبدالله الجهني
    02-24-2019 12:00 صباحاً
    مقال رائع جداً اهنئكم عليه وموضوع يتكلم عن الشريحة الأكبر في المجتمع ،شكرًا لكم.
أكثر