انهض من جديد
هناك مراحل من حياتنا نمر بها ونقف عندها وقفات تأملية، هذه المراحل تكون مواقف حدثت معنا في السابق، منها ما هو مؤلم، ومنها ما هو مفرح، ومنها ما هو صادم لدرجة أننا قد نفقد التوازن خلال تلك المراحل، وتصبح ذواتنا معتلّة بدرجة كبيرة جدًا تفقدنا الكثير من الثبات والتركيز، ونصبح بعد تلك المراحل كورقة قش هشة، لا لون لها ولا رائحة، يعترينا الذبول والانكسار، ونصبح كالحطام الذي لا فائدة مرجوة منه.
وقد لا نعي حينها أن تلك المرحلة التي عانينا منها قد تكون هي الفاصل لمعنى الحياة الحقيقي الذي سوف نعيشه فيما بعد، أي أن تلك المراحل بكل ما فيها وبكل ما مر بها من أسى أو مرارة، ماهي إلا عثرات طريق تعثرنا بها، وكانت تلك العثرة كالدليل الذي أرشدنا لبداية طريق ممهد لا عثرات به.
المراحل المؤلمة بحياتنا والتي كانت تكاد تنال منا وتفتك بنا، ماهي إلا دروس نتعلم منها ونستنير، وأيضا قد تفتح أمامنا أبواب نور شديدة السطوع، تخبرنا أن الطريق أمامنا وليس خلفنا، أي أن تلك مرحلة مرت بكل ما بها من انكسار أو تجارب صعبة= هذه التجارب هي من تجعلنا نصقل من جديد، ونصبح أفضل مما كنا قبل ذلك، نصبح أنضج وأوعى وأفهم لكل الأحداث التي مرت وستمر بنا مستقبلًا؛ هذا يدعونا لنكتشف أن قوة الأمل والإيمان التي نمتلكها، هي من تجعل عقولنا وقلوبنا تعمل من دون توقف، وبتفاؤل كبير إلى أن نتخطى كل الصعوبات التي كنا نواجهها.
هناك شخصيات تعرضت لصعوبات ونكبات، وبعضهم بترت بعض أعضائهم، ولكنهم لم يستسلموا، بل قاوموا الحياة بالإيمان فأحبوها وأحبوا كل من حولهم، بل كان إيمانهم شديدًا في حب الحياة، تعلّموا منها قوة الإيمان وقوة الأمل والجهد الذي بذلوه في تخطي المرحلة المحزنة أو الحرجة أو الصعبة، وهناك شخصيات معروفة أبدعت وأنجزت بقوة الإرادة، مثل نيلسون مانديلا وغيره كثير، قاوموا الفقر وعملوا وخططوا حتى أصبحوا في مكانة مهمة في المجتمع، مثل رئيس الوزراء في ماليزيا مهاتير محمد وآخرون، قاوموا المرض بالتحلي بالصبر، والنظرة الإيجابية، والإيمان بقضاء الله وقدره فلم يستسلموا أبداً، بل كانوا ملهِمين لغيرهم.
لذلك يجب إسكات ذاك الصوت الخارجي السلبي من المحيط الذي نعيش فيه، هذا هو صوت اليأس والعجز، لابد من أن نفر منه سريعًا ونبتعد عن الأفكار المحبطة واليائسة.
الحياة دائماً تحتاج إلى اختيار مدروس، وبعض الجرأة والقدرة على اتخاذ القرار، والابتعاد عن التردد والخوف؛ فأكثر ما يهزم الفرد هو ذاك الخوف المخفي في صور عدة، نضعه نحن أو يضعه الآخرين، الحياة هي خياراتنا نعيشها برغبتنا، ولابد من أن يدرك الفرد منا أن لديه العقل والقدرة على التخطي والتجاوز، وتخطيط حياته من جديد، وترتيب أولوياته، كما نحتاج الإيمان بأنفسنا، وقبل ذلك يجب أن نعرف ماذا نريد فعلاً، وهذا يجعلنا نركز على جوانب عدة في حياتنا، الجانب الروحي والشخصي والعائلي والمهني وغيرها من الجوانب المهمة، لندرك حقيقة ما نريد.
هناك قاعدة ثابتة وهي أن لا أحد يستطيع مساعدتك إذا أنت لم ترغب في ذلك، فقط عندما تفكر بصدق ورغبة قوية في التغير تستطيع أن تعمل كل شيء، بل ستجد من يقدم خدماته، لكن بعدما تؤمن أنت أولاً بنفسك.
فانهض من جديد.
وقد لا نعي حينها أن تلك المرحلة التي عانينا منها قد تكون هي الفاصل لمعنى الحياة الحقيقي الذي سوف نعيشه فيما بعد، أي أن تلك المراحل بكل ما فيها وبكل ما مر بها من أسى أو مرارة، ماهي إلا عثرات طريق تعثرنا بها، وكانت تلك العثرة كالدليل الذي أرشدنا لبداية طريق ممهد لا عثرات به.
المراحل المؤلمة بحياتنا والتي كانت تكاد تنال منا وتفتك بنا، ماهي إلا دروس نتعلم منها ونستنير، وأيضا قد تفتح أمامنا أبواب نور شديدة السطوع، تخبرنا أن الطريق أمامنا وليس خلفنا، أي أن تلك مرحلة مرت بكل ما بها من انكسار أو تجارب صعبة= هذه التجارب هي من تجعلنا نصقل من جديد، ونصبح أفضل مما كنا قبل ذلك، نصبح أنضج وأوعى وأفهم لكل الأحداث التي مرت وستمر بنا مستقبلًا؛ هذا يدعونا لنكتشف أن قوة الأمل والإيمان التي نمتلكها، هي من تجعل عقولنا وقلوبنا تعمل من دون توقف، وبتفاؤل كبير إلى أن نتخطى كل الصعوبات التي كنا نواجهها.
هناك شخصيات تعرضت لصعوبات ونكبات، وبعضهم بترت بعض أعضائهم، ولكنهم لم يستسلموا، بل قاوموا الحياة بالإيمان فأحبوها وأحبوا كل من حولهم، بل كان إيمانهم شديدًا في حب الحياة، تعلّموا منها قوة الإيمان وقوة الأمل والجهد الذي بذلوه في تخطي المرحلة المحزنة أو الحرجة أو الصعبة، وهناك شخصيات معروفة أبدعت وأنجزت بقوة الإرادة، مثل نيلسون مانديلا وغيره كثير، قاوموا الفقر وعملوا وخططوا حتى أصبحوا في مكانة مهمة في المجتمع، مثل رئيس الوزراء في ماليزيا مهاتير محمد وآخرون، قاوموا المرض بالتحلي بالصبر، والنظرة الإيجابية، والإيمان بقضاء الله وقدره فلم يستسلموا أبداً، بل كانوا ملهِمين لغيرهم.
لذلك يجب إسكات ذاك الصوت الخارجي السلبي من المحيط الذي نعيش فيه، هذا هو صوت اليأس والعجز، لابد من أن نفر منه سريعًا ونبتعد عن الأفكار المحبطة واليائسة.
الحياة دائماً تحتاج إلى اختيار مدروس، وبعض الجرأة والقدرة على اتخاذ القرار، والابتعاد عن التردد والخوف؛ فأكثر ما يهزم الفرد هو ذاك الخوف المخفي في صور عدة، نضعه نحن أو يضعه الآخرين، الحياة هي خياراتنا نعيشها برغبتنا، ولابد من أن يدرك الفرد منا أن لديه العقل والقدرة على التخطي والتجاوز، وتخطيط حياته من جديد، وترتيب أولوياته، كما نحتاج الإيمان بأنفسنا، وقبل ذلك يجب أن نعرف ماذا نريد فعلاً، وهذا يجعلنا نركز على جوانب عدة في حياتنا، الجانب الروحي والشخصي والعائلي والمهني وغيرها من الجوانب المهمة، لندرك حقيقة ما نريد.
هناك قاعدة ثابتة وهي أن لا أحد يستطيع مساعدتك إذا أنت لم ترغب في ذلك، فقط عندما تفكر بصدق ورغبة قوية في التغير تستطيع أن تعمل كل شيء، بل ستجد من يقدم خدماته، لكن بعدما تؤمن أنت أولاً بنفسك.
فانهض من جديد.
استمري