الدنيا ما زالت بخير
روان العمري - المدينة المنورة
السلام والراحة والأمان، على قلوب أولئك الذين يظهرون من العدم، كالنور إذا اشتد الظلام، كالدفء إذا أهلكتنا الليالي الباردة، والماء إذا شحّت السماء بأمطارها، وجفت مشاعرنا.
كلنا بشر نصارع الحياة من أجل النجاة، و نواجه ما نواجه من الظلم، فقَابله بالصفح و السَّماح، ومنّا من واجه الموت قبل أن يحين موعده، فبعث الله له من يقويّه ويخبره أنها ليست النهاية.
نعم بقدر قوتنا نضعف، وبعد كل تلك المقاومة والجهد نستسلم، فطاقتنا البشرية محدودة تجبرنا على الانكسار في بعض الأحيان، لولا أولئك الذين يخيطون لنا جراحنا ويضمدوها... لولا أولئك الذين يمسكون بأيدينا جيدًا قبل
أن تقضي على أجسادنا الضعيفة قسوة القاع؛ يبعث الله برحمته من يأوينا ويحنو علينا... يمد يد المساعدة دون
مقابل، ويحبنا دون أن يسألنا أي شيء... يستقبلنا برحابة صدر رغم ما يمرّ به من ضيق في كل مرة.
نبحث عن المتّسع، وهذا ما يجعلنا نستمر في المقاومة ويشعرنا أن الدنيا ما زالت بخير.
إن قبح هذا العالم ينتهي عند ملاقاتكم، ويتلاشىٰ كل حزن من هذا القلب، ويهون كل أمر صعب .
سلام وراحة وأمان على قلوبكم الطاهرة...لا أراني الله بها أمرًا يُحزنني ولا يُبكيني.
السلام والراحة والأمان، على قلوب أولئك الذين يظهرون من العدم، كالنور إذا اشتد الظلام، كالدفء إذا أهلكتنا الليالي الباردة، والماء إذا شحّت السماء بأمطارها، وجفت مشاعرنا.
كلنا بشر نصارع الحياة من أجل النجاة، و نواجه ما نواجه من الظلم، فقَابله بالصفح و السَّماح، ومنّا من واجه الموت قبل أن يحين موعده، فبعث الله له من يقويّه ويخبره أنها ليست النهاية.
نعم بقدر قوتنا نضعف، وبعد كل تلك المقاومة والجهد نستسلم، فطاقتنا البشرية محدودة تجبرنا على الانكسار في بعض الأحيان، لولا أولئك الذين يخيطون لنا جراحنا ويضمدوها... لولا أولئك الذين يمسكون بأيدينا جيدًا قبل
أن تقضي على أجسادنا الضعيفة قسوة القاع؛ يبعث الله برحمته من يأوينا ويحنو علينا... يمد يد المساعدة دون
مقابل، ويحبنا دون أن يسألنا أي شيء... يستقبلنا برحابة صدر رغم ما يمرّ به من ضيق في كل مرة.
نبحث عن المتّسع، وهذا ما يجعلنا نستمر في المقاومة ويشعرنا أن الدنيا ما زالت بخير.
إن قبح هذا العالم ينتهي عند ملاقاتكم، ويتلاشىٰ كل حزن من هذا القلب، ويهون كل أمر صعب .
سلام وراحة وأمان على قلوبكم الطاهرة...لا أراني الله بها أمرًا يُحزنني ولا يُبكيني.