وبشّر الصَّابرين
هل جربت أن تعيشّ شعور الحياة؟
النوم بعمق... الراحـة... الشغف للقراءة بتركيز... الضحك...
التلذذ بالقهوة والنقاشات العميقة الهادفة... الاكتفاء بالنفس... الرضا... الألوان... الإنسانية... شعور الطفولة واللعب...الساعة الأخيرة من الليل "ساعة الأمنيات واللجوء إلى الله".
هناك بين المعمعةِ التي تسكنك؛ يحدث أن تذهب منك ليالي وأيامًا دون راحة، بل تمضي، وأنت تعاني.
تذهب أيامك دون إنجاز... دون معلومة تكسبها... دون علمٍ ينفعك.
هكذا تمر دون ألوان، وأنت جاثيًا على الفراش وتتأمل السقف.
وأسفـاه!
أنت محظوظ... هل فكرت بهذا الشيء؟
أنت من بين ملايين الأشخاص تمتلك أشياءً ماهي إلا أمنية الكثير منهم.
انظر لما تمتلك من عافية، ومن أهلٍ وأصدقاء...
يكفيك أنك تتنفس دون مساعدة من أجهزة...
يكفيك لتكون بخير أنك تستطيع أن تخدم نفسك بنفسك دون أن تطلب مساعدة أحد... أن تتحرك...
الله سُبحانه ألطف بك من نفسك... لماذا تحمل كُل هذه الأعباء؟
سلّم أمرك لله واطمئن...
همومك... أحزانك... ظنونك الخائبـة... قلبك الصغير المليء بكل هذه الأشياء، سلمه لله.
قل معي: "يا الله سلمتك قلبي...
سلمتك زِمام أموري يا الله...
لا أريد الحزن...
أريد أن أعيش حياة مليئة بالحياة...
يا الله سأصبر دائمًا وأنتظر بشائرك"
ماهي الحياة إلا محطة، منها نَحْنُ عابرون
كل الأحداث التي تمر بِنَا حتى وإن مزقت قلوبنا ستصبح ذات يومٍ صفحة رمادية وتطـوى.
مازلتُ ألتمس النور بعد كُل طريق أقطعه كان ممتلئًا بالظلام.
أعيش الحياة وقلبي قنديلٌ من نور، لا يستطيع أحدٌ أن يطفئه؛ لأنني ملئته بالله... والله سيحفظه لي.
كل فترةٍ قد تمر بي، لن تأخذ مني سوى طاقتها وتذهب؛ لن أسلمها نفسي، فأنا مازلتُ مليئا بالحياة.
الأشخاص السيئون في كُل مكان وزمان، وأشرهم الذي أحذره كُل الحذر "الشيطان".
لا أحد في الحياة يتصفُ بالكمال، فأنا مازلتُ أعدل بعض الصفات، ولكن هذا لا يعني ألا أعيش... ألا أفرح... ألا أنجز، فجميعنا لنا عيوبنا، وما زلنا نعيش الحياة.
عشّ حياتك كما تريد، فما الحياة هذه إلا فُرصةٌ - وعادةً - الفرصُ إن ذهبت لا تعود.
عش دُنياك ساعيًا لآخرتك، يعني: "اكسبها دُنيا ودينٌ".
لا أحد يرفع منيّ إن لم أرفع نفسي بنفسي، فأنا أمثّل نفسي بعملي وبعلمي.
كم من أشخاص سمعنا عنهم وقد تمنينا ولو لسويعات قليلةٍ أن نجلس في مجالسهم ونأخذ من عِلمهم؟ طابت حياتهم، وبقي طيبّ ذكرهم للآن، كم هو عظيمّ!
تجمل بالصبر، وإن سارت بك الأمور عكس ما تُرِيد، حتى وإن حدث انهيار شامل بداخلك... وإن خارت قواك... وإن جفت أنهار أدمُعك... تجمّل بالصبر.
يقول الله: "وبشر الصابرين"
ضمد جراحك... كفكف دمعاتك، واتركها على الله؛ فلله حِكْمَة بالغةُ في تدبير أمورك؛ ولو اطلعنا على بعضها لبكينا من شدّة لطف الله. فكم من سوء صرفه عنّا؟ وكم من شر أصابنا حمل آخره خيرًا كثيرًا لنا؟ كم من الصفحات قد قُلبت؟ وكم من الأشخاص ما كانوا سوى نقطةٍ صغيرة في السطر تخطيناهم وبدأنا بأسطرٍ جديدة؟ كم نيةٍ صادقة أخلصناها وكانت كصفعةٍ لنا لأننا اعتدنا على الطهر والنقاء؟ كم من الكلمات أميتت بداخلنا وكانت أعيننا تنطق بها؟
وتلك الأيام التي جمعتنا بأصدق لحظات وضحكات، وأولئك الأشخاص الذين معهم عرفنا طعم الحياة. أنتم النعمة الجميلة التي وهبناها الله، فالحمد لله على وجودكم. سنصبر، فما الحياةُ إلا محطة ومنها عابرون.
لا أحد ... لا أحد سيصنع لك الحياة إن لم تصنعها أنت بنفسك.
هي كالرسمة، أنت من يرسُمها وأنت من ينتقي ألوانها، وباحترافيةٍ يلونها.
منذ تلك اللحظة التي تنفستُ بها بعمقٍ، وكأنني غريقُ يتشبثُ بالحياة أخذتُ عهدا على نفسي أنني سأعيش بصبرٍ وبداخلي قنديلاً لا ينطفئ؛ أنني سأعيش الحياة التي أستحقها. مع الله وعلى الله دائما سأتوكل...
وأنت في أي لحظة ستبدأ بأخذ عهدك..؟
النوم بعمق... الراحـة... الشغف للقراءة بتركيز... الضحك...
التلذذ بالقهوة والنقاشات العميقة الهادفة... الاكتفاء بالنفس... الرضا... الألوان... الإنسانية... شعور الطفولة واللعب...الساعة الأخيرة من الليل "ساعة الأمنيات واللجوء إلى الله".
هناك بين المعمعةِ التي تسكنك؛ يحدث أن تذهب منك ليالي وأيامًا دون راحة، بل تمضي، وأنت تعاني.
تذهب أيامك دون إنجاز... دون معلومة تكسبها... دون علمٍ ينفعك.
هكذا تمر دون ألوان، وأنت جاثيًا على الفراش وتتأمل السقف.
وأسفـاه!
أنت محظوظ... هل فكرت بهذا الشيء؟
أنت من بين ملايين الأشخاص تمتلك أشياءً ماهي إلا أمنية الكثير منهم.
انظر لما تمتلك من عافية، ومن أهلٍ وأصدقاء...
يكفيك أنك تتنفس دون مساعدة من أجهزة...
يكفيك لتكون بخير أنك تستطيع أن تخدم نفسك بنفسك دون أن تطلب مساعدة أحد... أن تتحرك...
الله سُبحانه ألطف بك من نفسك... لماذا تحمل كُل هذه الأعباء؟
سلّم أمرك لله واطمئن...
همومك... أحزانك... ظنونك الخائبـة... قلبك الصغير المليء بكل هذه الأشياء، سلمه لله.
قل معي: "يا الله سلمتك قلبي...
سلمتك زِمام أموري يا الله...
لا أريد الحزن...
أريد أن أعيش حياة مليئة بالحياة...
يا الله سأصبر دائمًا وأنتظر بشائرك"
ماهي الحياة إلا محطة، منها نَحْنُ عابرون
كل الأحداث التي تمر بِنَا حتى وإن مزقت قلوبنا ستصبح ذات يومٍ صفحة رمادية وتطـوى.
مازلتُ ألتمس النور بعد كُل طريق أقطعه كان ممتلئًا بالظلام.
أعيش الحياة وقلبي قنديلٌ من نور، لا يستطيع أحدٌ أن يطفئه؛ لأنني ملئته بالله... والله سيحفظه لي.
كل فترةٍ قد تمر بي، لن تأخذ مني سوى طاقتها وتذهب؛ لن أسلمها نفسي، فأنا مازلتُ مليئا بالحياة.
الأشخاص السيئون في كُل مكان وزمان، وأشرهم الذي أحذره كُل الحذر "الشيطان".
لا أحد في الحياة يتصفُ بالكمال، فأنا مازلتُ أعدل بعض الصفات، ولكن هذا لا يعني ألا أعيش... ألا أفرح... ألا أنجز، فجميعنا لنا عيوبنا، وما زلنا نعيش الحياة.
عشّ حياتك كما تريد، فما الحياة هذه إلا فُرصةٌ - وعادةً - الفرصُ إن ذهبت لا تعود.
عش دُنياك ساعيًا لآخرتك، يعني: "اكسبها دُنيا ودينٌ".
لا أحد يرفع منيّ إن لم أرفع نفسي بنفسي، فأنا أمثّل نفسي بعملي وبعلمي.
كم من أشخاص سمعنا عنهم وقد تمنينا ولو لسويعات قليلةٍ أن نجلس في مجالسهم ونأخذ من عِلمهم؟ طابت حياتهم، وبقي طيبّ ذكرهم للآن، كم هو عظيمّ!
تجمل بالصبر، وإن سارت بك الأمور عكس ما تُرِيد، حتى وإن حدث انهيار شامل بداخلك... وإن خارت قواك... وإن جفت أنهار أدمُعك... تجمّل بالصبر.
يقول الله: "وبشر الصابرين"
ضمد جراحك... كفكف دمعاتك، واتركها على الله؛ فلله حِكْمَة بالغةُ في تدبير أمورك؛ ولو اطلعنا على بعضها لبكينا من شدّة لطف الله. فكم من سوء صرفه عنّا؟ وكم من شر أصابنا حمل آخره خيرًا كثيرًا لنا؟ كم من الصفحات قد قُلبت؟ وكم من الأشخاص ما كانوا سوى نقطةٍ صغيرة في السطر تخطيناهم وبدأنا بأسطرٍ جديدة؟ كم نيةٍ صادقة أخلصناها وكانت كصفعةٍ لنا لأننا اعتدنا على الطهر والنقاء؟ كم من الكلمات أميتت بداخلنا وكانت أعيننا تنطق بها؟
وتلك الأيام التي جمعتنا بأصدق لحظات وضحكات، وأولئك الأشخاص الذين معهم عرفنا طعم الحياة. أنتم النعمة الجميلة التي وهبناها الله، فالحمد لله على وجودكم. سنصبر، فما الحياةُ إلا محطة ومنها عابرون.
لا أحد ... لا أحد سيصنع لك الحياة إن لم تصنعها أنت بنفسك.
هي كالرسمة، أنت من يرسُمها وأنت من ينتقي ألوانها، وباحترافيةٍ يلونها.
منذ تلك اللحظة التي تنفستُ بها بعمقٍ، وكأنني غريقُ يتشبثُ بالحياة أخذتُ عهدا على نفسي أنني سأعيش بصبرٍ وبداخلي قنديلاً لا ينطفئ؛ أنني سأعيش الحياة التي أستحقها. مع الله وعلى الله دائما سأتوكل...
وأنت في أي لحظة ستبدأ بأخذ عهدك..؟
مقالة رائعة جداً جداً
سلمت أناملك
والى الأمام دائماً ان شاء الله