• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

الرحلة القادمة... إلى أين؟

بواسطة أحمد محمّد نور 02-08-2019 11:13 صباحاً 449 زيارات
محمد نيف - المدينة المنورة

عندما تستيقظ لصلاة الفجر مبكراً، وتتوضأ وتصلي، وتنتهي بطمأنينة تامة، بعد ذلك يأتيك والدك، أو والدتك، أو أحد إخوانك، أو رسالة جوال، ويخبرك عن حالة وفاة، ويقول لك: انتقل الى رحمة ربه فلان أخ فلان، أو والد فلان، أو ابن فلان.

عند هذه اللحظة القاسية تبدأ تتذكر المواقف، والأعمال الطيبة لهذا الشخص المتوفى، وتبدأ تتذكر مواقفك مع ربك، وتسأل نفسك: ماذا قدمت أنا في حياتي؟ وأسأت لمن؟ وآذيت من؟ وأكلت مال من؟ وهل سامحوني أم لا؟ وتقول: ماذا لو كنت أنا الذي توفي؟ هل أنا جاهز لهذه الرحلة الطويلة؟ هل كنت أخاف الله في وحدتي؟
هل قدمت لهذا اليوم الشي الكافي؟ هل ربي راضٍ عني؟ وتعرف حينها أن الدنيا فانية، ولايوجد وقت كاف للحقد والكراهية والنميمة.

إن إضاعة وقتك في السيئات ليس من صالحك أبدًا، وعندما ترى ابن المتوفى أو أخيه، الذي قد تكون عاشرته مدة طويلة من الزمن = يبكي، وتنهمر دموعه للمرة الأولى، حينها ستدرك تماماً ما قيمة فقد الأحبة والإخوة والأقارب.

أمد الله في أعمار الجميع، ورزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة، ورحم الله أموات المسلمين.

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر