الرحلة القادمة... إلى أين؟
محمد نيف - المدينة المنورة
عندما تستيقظ لصلاة الفجر مبكراً، وتتوضأ وتصلي، وتنتهي بطمأنينة تامة، بعد ذلك يأتيك والدك، أو والدتك، أو أحد إخوانك، أو رسالة جوال، ويخبرك عن حالة وفاة، ويقول لك: انتقل الى رحمة ربه فلان أخ فلان، أو والد فلان، أو ابن فلان.
عند هذه اللحظة القاسية تبدأ تتذكر المواقف، والأعمال الطيبة لهذا الشخص المتوفى، وتبدأ تتذكر مواقفك مع ربك، وتسأل نفسك: ماذا قدمت أنا في حياتي؟ وأسأت لمن؟ وآذيت من؟ وأكلت مال من؟ وهل سامحوني أم لا؟ وتقول: ماذا لو كنت أنا الذي توفي؟ هل أنا جاهز لهذه الرحلة الطويلة؟ هل كنت أخاف الله في وحدتي؟
هل قدمت لهذا اليوم الشي الكافي؟ هل ربي راضٍ عني؟ وتعرف حينها أن الدنيا فانية، ولايوجد وقت كاف للحقد والكراهية والنميمة.
إن إضاعة وقتك في السيئات ليس من صالحك أبدًا، وعندما ترى ابن المتوفى أو أخيه، الذي قد تكون عاشرته مدة طويلة من الزمن = يبكي، وتنهمر دموعه للمرة الأولى، حينها ستدرك تماماً ما قيمة فقد الأحبة والإخوة والأقارب.
أمد الله في أعمار الجميع، ورزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة، ورحم الله أموات المسلمين.
عندما تستيقظ لصلاة الفجر مبكراً، وتتوضأ وتصلي، وتنتهي بطمأنينة تامة، بعد ذلك يأتيك والدك، أو والدتك، أو أحد إخوانك، أو رسالة جوال، ويخبرك عن حالة وفاة، ويقول لك: انتقل الى رحمة ربه فلان أخ فلان، أو والد فلان، أو ابن فلان.
عند هذه اللحظة القاسية تبدأ تتذكر المواقف، والأعمال الطيبة لهذا الشخص المتوفى، وتبدأ تتذكر مواقفك مع ربك، وتسأل نفسك: ماذا قدمت أنا في حياتي؟ وأسأت لمن؟ وآذيت من؟ وأكلت مال من؟ وهل سامحوني أم لا؟ وتقول: ماذا لو كنت أنا الذي توفي؟ هل أنا جاهز لهذه الرحلة الطويلة؟ هل كنت أخاف الله في وحدتي؟
هل قدمت لهذا اليوم الشي الكافي؟ هل ربي راضٍ عني؟ وتعرف حينها أن الدنيا فانية، ولايوجد وقت كاف للحقد والكراهية والنميمة.
إن إضاعة وقتك في السيئات ليس من صالحك أبدًا، وعندما ترى ابن المتوفى أو أخيه، الذي قد تكون عاشرته مدة طويلة من الزمن = يبكي، وتنهمر دموعه للمرة الأولى، حينها ستدرك تماماً ما قيمة فقد الأحبة والإخوة والأقارب.
أمد الله في أعمار الجميع، ورزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة، ورحم الله أموات المسلمين.