ما یُغضبُ حواء!
خلق الله آدم وحواء, وبينهما أمور مختلفة، تختلف اختلافاً جذریاً عن بعضھما. ذاك الاختلاف الذي یكمُن في طریقة التفكير، بالمشاعر، وحتى بالعطاء.
ستة أمور حسب الدراسة التي أُجریت تُثیر غضب حواء من آدم، وربما لا یعلم أنھا تُغضبھا، ولكن بعد سطور مقالي لا یوجد لآدم عذر بعدم معرفتها:
1-اختلاق الأعذار الوھمیة، وذلك یخلق بنفسھا شعور بعدم الثقة بآدم، وبالتالي تشعر بضَعفه (كُن واضحاً شُجاعاً).
2-التأخر في موعدِ الرجوع للمنزل، وذلك حسب الدراسة التي أُجریت، فإن 88 بالمائة من النساء تكره التأخیر، وإن أراد آدم التأخر فمن المفترض إبلاغھا, ولو برسالةٍ نصیة (أعطھا قیمتھا).
3-عدم الاھتمام والصمت: ستشعر حینھا أنك غیر مرتاح بالجلوسِ معھا وستبدأ بالمقارنة.
كیف ھو حال صمتك معھا وحدیثك وصوت ضحكك مع أصدقائك؟
لمَ الصمت أخبرني؟؟
4-آدم المُمل: تتطلع حواء وتحب أن تراك طموحًا، وأن يكون لدیكَ سلم تسعى لوصولِ آخره بأقربِ وقتٍ ممكن، وما عدا ذلك فأنتَ لا تعني لھا شیئاً (كُن رجلاً بكل معنى الكلمة).
5-امتناع آدم عن إعادة الاتصال بحواء: لا تُحب حواء التجاھل أیَّاً كان، فما بالُك بعدمِ معاودة الاتصال بھا وخصوصاً
إن كان ھناك حدث ضروری؟ (أشعرھا بأھمیةِ اتصالھا).
6-التقلیل من الشأن: إیاك والسخریة بحواء؛ حتى وإن رأیت ما لا یعجبك...بھاءُ حدیثك یجعلھا تحب ما تُحبه أنت.
(كُن راقیاً معھا).
إلى آدم:
ھذه رسالة مني لك، رسالة قد تُغیر ملامح حیاتك مع حواء... صدقني.
نحنُ نُحب - صدقاً - من یُشعرنا بأھمیةِ وجودنا... بالثقة التي تتحدد بعد تصرفاتكم معنا.
حواء لا تُرید أكثر من تلكَ الحیاة السرمدیة الھادئة دون عناءِ الخلافات والاختلافات وعلى أتفه الأمور.
كل مشكلة ولھا آلاف الحلول إن وجد ذاك الحوار الراقي.
الاستخفاف بآرائھا أو بطریقةِ ذوقھا، تُشعرھا بكرهٍ لك بصفةٍ تدریجیة، ثم تصلون بعد ذلك لأمورٍ لا تحمد عقباھا.
كنصیحة مُخلدة بالذاكرة:
كُن لھا ما تود, ستكُن لك كل ما تود!
ستة أمور حسب الدراسة التي أُجریت تُثیر غضب حواء من آدم، وربما لا یعلم أنھا تُغضبھا، ولكن بعد سطور مقالي لا یوجد لآدم عذر بعدم معرفتها:
1-اختلاق الأعذار الوھمیة، وذلك یخلق بنفسھا شعور بعدم الثقة بآدم، وبالتالي تشعر بضَعفه (كُن واضحاً شُجاعاً).
2-التأخر في موعدِ الرجوع للمنزل، وذلك حسب الدراسة التي أُجریت، فإن 88 بالمائة من النساء تكره التأخیر، وإن أراد آدم التأخر فمن المفترض إبلاغھا, ولو برسالةٍ نصیة (أعطھا قیمتھا).
3-عدم الاھتمام والصمت: ستشعر حینھا أنك غیر مرتاح بالجلوسِ معھا وستبدأ بالمقارنة.
كیف ھو حال صمتك معھا وحدیثك وصوت ضحكك مع أصدقائك؟
لمَ الصمت أخبرني؟؟
4-آدم المُمل: تتطلع حواء وتحب أن تراك طموحًا، وأن يكون لدیكَ سلم تسعى لوصولِ آخره بأقربِ وقتٍ ممكن، وما عدا ذلك فأنتَ لا تعني لھا شیئاً (كُن رجلاً بكل معنى الكلمة).
5-امتناع آدم عن إعادة الاتصال بحواء: لا تُحب حواء التجاھل أیَّاً كان، فما بالُك بعدمِ معاودة الاتصال بھا وخصوصاً
إن كان ھناك حدث ضروری؟ (أشعرھا بأھمیةِ اتصالھا).
6-التقلیل من الشأن: إیاك والسخریة بحواء؛ حتى وإن رأیت ما لا یعجبك...بھاءُ حدیثك یجعلھا تحب ما تُحبه أنت.
(كُن راقیاً معھا).
إلى آدم:
ھذه رسالة مني لك، رسالة قد تُغیر ملامح حیاتك مع حواء... صدقني.
نحنُ نُحب - صدقاً - من یُشعرنا بأھمیةِ وجودنا... بالثقة التي تتحدد بعد تصرفاتكم معنا.
حواء لا تُرید أكثر من تلكَ الحیاة السرمدیة الھادئة دون عناءِ الخلافات والاختلافات وعلى أتفه الأمور.
كل مشكلة ولھا آلاف الحلول إن وجد ذاك الحوار الراقي.
الاستخفاف بآرائھا أو بطریقةِ ذوقھا، تُشعرھا بكرهٍ لك بصفةٍ تدریجیة، ثم تصلون بعد ذلك لأمورٍ لا تحمد عقباھا.
كنصیحة مُخلدة بالذاكرة:
كُن لھا ما تود, ستكُن لك كل ما تود!
سلمت الأنامل، وسلم الفكر الشي انتقى
سلمت اناملك كاتبتنا الراقيه في اختيارها واسلوبها وطرحها .