إعلام المسجد النبوي، بين الواقع والمأمول
د. حسن نهار محاسنة - صحفي أردني بوكالة الأنباء الأردنية.
بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، جاءت الورشة الإعلامية التي نظمتها إدارة الإتصال والإعلام، بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بعنوان: إعلام المسجد النبوي بين الواقع والمأمول، خطوة مهنية، وحرفية في مرحلة التقييم، التي تعد أولى المراحل في الإعداد والتخطيط، لإيجاد إعلام يتطلع لرؤية تتناسب ومكانة وطهارة وقداسة المكان الذي يضم بين جنباته، أغلى البشر سيدنا محمد صلى الله علية وسلم.
وقيض لي بنعمة وشكر لله سبحانه وتعالى، ثم لأصحاب الدعوى= أن أشارك بهذه الورشة التي تضمنت عصفا ذهنيا، وجولة في أروقة الحرم النبوي، وانتهاء بلقاء وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، فضيلة الشيخ صالح المزيني.
لقد جاء حديث الشيخ المزيني، ضمن فعاليات الورشة للصحفيين والإعلاميين، الذين يمثلون المشرق العربي والمغرب العربي، وبحضور ممثل هيئة الصحفيين السعوديين أ.عبدالغني القش، وعدد من مديري القطاعات الإعلامية والإعلامين، من مختلف وسائل الإعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، ليؤكد على قدسية الأمانة في حمل رسالة المسجد النبوي للعالم كله، ولمختلف قاراته، وسماحة الدين الإسلامي وعدالته وتعظيم رسالته في نشر المحبة والسلام بين الشعوب، ونشر مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة، منطلقة من بلد الأمن والأمان، التي انطلقت من بطحاء مكة والمدينة... من هذا البلد الذي يعد من أهم المعاقل الإسلامية في حماية وحفظ الدين، إذا لم يكن أهم الدول الإسلامية الذي يضطلع بهذه الأهمية والمكانة التي شاءت قدرة الله أن تهوي إليها القلوب، وتنفظر ايمانا واحتسابا بدين الله سبحانه وتعالى.
ولعل هذه الأمانة، وهذا الجهد، لم يأتيان إلا من الدعم الموصول، من لدن أولي الأمر، ولايزال حتى اليوم ممثلا بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأصحاب الفضيلة فرسان الدين العاملين على خدمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد جاءت الورشة الإعلامية، التي أدارها ونفذها المستشار الإعلامي، الزميل الدكتور عيسى القايدي لإحداث لقاء فكري، في البحث عن الوسائل والآليات، لتفعيل أنشطة الحرم وإبرازها، للعالم أجمع، وفق رؤية اعلامية ومهنية عالية.
وأعترف في هذا المقام، أنني بالرغم من عملي على مدار أكثر من عشرين عاما، في الصحافة والإعلام= أنني لم أطلع إلا هذه المرة، على معالم المسجد ومقتنياته، وإرثه النفيس المتمثل في مركز المخطوطات، الذي يكتنز أكثر من {400} مصحف مخطوط، من أنفس و أندر المصاحف المخطوطة، المميزة بالخطوط الجميلة المتقنة، والرسومات، والزخارف المذهبة الرائعة، وأكثر من {100} مجلد، من المخطوطات الأصلية المفردة، والتي تحوي عددا كبيرا من المخطوطات النادرة والمتميزة في شتى الفنون، بالإضافة الى 250 مجلدا من المخطوطات الأصلية (المجاميع) التي تحتوي على أكثر من 1400 عنوانًا ورسالة .
كما يكتنز المسجد النبوي من خلال المركز، عددا من المخطوطات المصورة المفردة، حوالي 1700 مجلدًا، والمخطوطات المصورة (المجاميع) 430 مجلدًا، تحتوي 2400 عنوانًا ورسالة، أما المخطوطات الرقمية الواردة، عن طريق الإهداء والتبادل، فيبلغ عددها أكتر من 60,000 ألف عنوانا.
أما بالنسبة للكتب النادرة (الطبعات الحجرية و غير الحجرية ) فيضم المركز 4000 مجلدًا، وأكثر من 200 مصحفا نادرًا.
ومن الأشياء التي أسعدتني أيضا، مكتبة المسجد النبوي، وهي مكتبة ضخمة مزودة بأحدث الأجهزة الإلكترونية، وتعد نبعا دفاقا لكل الباحثين عن علم الدين من خلال آلاف من العناوين الدراسية، لطلبة العلم، في مختلف مراحل الدارسة: البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والراغبين في التعلم من المشايخ، وطالبي العلم على اختلاف فئاتهم وأعمارهم وجنسياتهم.
نعم يحق لنا في هذا المنبر الإسلامي الفريد أن نفاخر العالم به، كشعلة من العطاء والبهاء ومنبرا للتعليم والتثقيف وهداية الناس، وفوق هذا وذاك وصل رباني، تعظم فيه الأعمال والصلوات، وعهد علي أن أستمر في اقتناص كل فرصة، تعظم مسجدنا النبوي وفضائله على المسلمين عامة، وكل الشكر والتقدير للعاملين والمنظمين والمنفذين لهذه الورشة، التي شكلت مناسبة وفرصة ثمينة لي، ولزملائي، بالاطلاع على هذا المرفق الأجمل والأقدس والأبهى والأغلى في العالم:المسجد النبوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
بتوجيه من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، جاءت الورشة الإعلامية التي نظمتها إدارة الإتصال والإعلام، بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، بعنوان: إعلام المسجد النبوي بين الواقع والمأمول، خطوة مهنية، وحرفية في مرحلة التقييم، التي تعد أولى المراحل في الإعداد والتخطيط، لإيجاد إعلام يتطلع لرؤية تتناسب ومكانة وطهارة وقداسة المكان الذي يضم بين جنباته، أغلى البشر سيدنا محمد صلى الله علية وسلم.
وقيض لي بنعمة وشكر لله سبحانه وتعالى، ثم لأصحاب الدعوى= أن أشارك بهذه الورشة التي تضمنت عصفا ذهنيا، وجولة في أروقة الحرم النبوي، وانتهاء بلقاء وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، فضيلة الشيخ صالح المزيني.
لقد جاء حديث الشيخ المزيني، ضمن فعاليات الورشة للصحفيين والإعلاميين، الذين يمثلون المشرق العربي والمغرب العربي، وبحضور ممثل هيئة الصحفيين السعوديين أ.عبدالغني القش، وعدد من مديري القطاعات الإعلامية والإعلامين، من مختلف وسائل الإعلام، المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، ليؤكد على قدسية الأمانة في حمل رسالة المسجد النبوي للعالم كله، ولمختلف قاراته، وسماحة الدين الإسلامي وعدالته وتعظيم رسالته في نشر المحبة والسلام بين الشعوب، ونشر مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة، منطلقة من بلد الأمن والأمان، التي انطلقت من بطحاء مكة والمدينة... من هذا البلد الذي يعد من أهم المعاقل الإسلامية في حماية وحفظ الدين، إذا لم يكن أهم الدول الإسلامية الذي يضطلع بهذه الأهمية والمكانة التي شاءت قدرة الله أن تهوي إليها القلوب، وتنفظر ايمانا واحتسابا بدين الله سبحانه وتعالى.
ولعل هذه الأمانة، وهذا الجهد، لم يأتيان إلا من الدعم الموصول، من لدن أولي الأمر، ولايزال حتى اليوم ممثلا بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأصحاب الفضيلة فرسان الدين العاملين على خدمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد جاءت الورشة الإعلامية، التي أدارها ونفذها المستشار الإعلامي، الزميل الدكتور عيسى القايدي لإحداث لقاء فكري، في البحث عن الوسائل والآليات، لتفعيل أنشطة الحرم وإبرازها، للعالم أجمع، وفق رؤية اعلامية ومهنية عالية.
وأعترف في هذا المقام، أنني بالرغم من عملي على مدار أكثر من عشرين عاما، في الصحافة والإعلام= أنني لم أطلع إلا هذه المرة، على معالم المسجد ومقتنياته، وإرثه النفيس المتمثل في مركز المخطوطات، الذي يكتنز أكثر من {400} مصحف مخطوط، من أنفس و أندر المصاحف المخطوطة، المميزة بالخطوط الجميلة المتقنة، والرسومات، والزخارف المذهبة الرائعة، وأكثر من {100} مجلد، من المخطوطات الأصلية المفردة، والتي تحوي عددا كبيرا من المخطوطات النادرة والمتميزة في شتى الفنون، بالإضافة الى 250 مجلدا من المخطوطات الأصلية (المجاميع) التي تحتوي على أكثر من 1400 عنوانًا ورسالة .
كما يكتنز المسجد النبوي من خلال المركز، عددا من المخطوطات المصورة المفردة، حوالي 1700 مجلدًا، والمخطوطات المصورة (المجاميع) 430 مجلدًا، تحتوي 2400 عنوانًا ورسالة، أما المخطوطات الرقمية الواردة، عن طريق الإهداء والتبادل، فيبلغ عددها أكتر من 60,000 ألف عنوانا.
أما بالنسبة للكتب النادرة (الطبعات الحجرية و غير الحجرية ) فيضم المركز 4000 مجلدًا، وأكثر من 200 مصحفا نادرًا.
ومن الأشياء التي أسعدتني أيضا، مكتبة المسجد النبوي، وهي مكتبة ضخمة مزودة بأحدث الأجهزة الإلكترونية، وتعد نبعا دفاقا لكل الباحثين عن علم الدين من خلال آلاف من العناوين الدراسية، لطلبة العلم، في مختلف مراحل الدارسة: البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والراغبين في التعلم من المشايخ، وطالبي العلم على اختلاف فئاتهم وأعمارهم وجنسياتهم.
نعم يحق لنا في هذا المنبر الإسلامي الفريد أن نفاخر العالم به، كشعلة من العطاء والبهاء ومنبرا للتعليم والتثقيف وهداية الناس، وفوق هذا وذاك وصل رباني، تعظم فيه الأعمال والصلوات، وعهد علي أن أستمر في اقتناص كل فرصة، تعظم مسجدنا النبوي وفضائله على المسلمين عامة، وكل الشكر والتقدير للعاملين والمنظمين والمنفذين لهذه الورشة، التي شكلت مناسبة وفرصة ثمينة لي، ولزملائي، بالاطلاع على هذا المرفق الأجمل والأقدس والأبهى والأغلى في العالم:المسجد النبوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم.