إعلامنا الرياضي ومنتخبنا الوطني
افتتحت بطولة كأس آسيا 2019، في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التي سيشارك بها منتخبنا الوطني السعودي، والملفت والغريب أننا لم نشاهد الدعم الإعلامي الكبير الذي يستحقه ويليق بمنتخب بحجم منتخبنا الوطني، بطل آسيا لثلاثة نسخ سابقة، فمن المؤكد أن دعم المنتخب في مثل هذه البطولات القارية لا يقتصر على المسؤولين عن رياضتنا، بل الكل لابد أن يشارك في هذا الدعم، لتحقيق نتائج مشرفة، وإنجازات جديدة لرياضتنا السعودية؛ حيث نحتاج جميعًا إلى تألق منتخبنا في هذه البطولة، لرسم ابتسامة الفرحة على وجه كل مواطن.
يعد إعلامنا الرياضي بأنواعه هو أحد أساسيات الرياضة، وشريك النجاح، وله دور إيجابي ومؤثر على رياضتنا السعودية، سواءً كان على صعيد الأندية، أو منتخباتنا الوطنية، ولا نتجاهل دوره بوجود كوكبة من الإعلاميين المخضرمين الذين لهم إسهامات كبيرة في دعم وتحفيز اللاعبين، والوقوف مع أنديتهم في البطولات المحلية والخارجية التي ينتمون لها، فهذا حق مشروع للجميع، ولكن ما نشاهده الآن على الساحة الرياضية والشارع الرياضي، هو قصور وشبه غياب، وحالة من السكون في دعم ومؤازرة منتخبنا الوطني المشارك في البطولة الآسيوية، وأصبح البعض من الإعلاميين مهتمًّا ومنشغلًا بالمسابقات المحلية، وبأمور الأندية ونتائجها وتعاقداتها في الفترة الشتوية، وكذلك القصور من بعض البرامج الرياضية في تفاعلها كالسابق في تغطية أخبار المنتخب، فأصبح توجهها إلى الإثارة الرياضية لاستقطاب المشاهدين والمتابعين، حتى استشعر الجمهور السعودي بأنه لا يوجد بطولة قارية مهمة بحجم كأس آسيا، بعكس البطولات السابقة التي نجد فيها اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا قبل بدايتها بأسابيع لدعم المنتخب، وخلفه جمهور غفير من جميع شرائح المجتمع السعودي باختلاف ميولهم لأنديتهم، لذلك نتمنى من إعلامنا الرياضي أن يتفاعل كما يتفاعل الجمهور، فهو أساس لصدى الجماهير الرياضية، ومن المؤسف أن يتجاهل أي إعلام رياضي حدثًا أو مناسبة رياضية مهمة، ويغفل عنها ويتناساها، مع أن الواجب عليه أن يتواجد في صلب الحدث ويتفاعل إيجابيا، فهذا هو دور الإعلام الرياضي كما يعرفه الجميع، ونستثني من ذلك حساب المنتخب السعودي الذي يقوم بدوره الإعلامي على أكمل وجه، كما لم نشاهد الإسهامات والمبادرات من الشركات في القطاع الخاص لدعم المنتخب في هذه البطولة.
“كل التوفيق لصقورنا الخضر”
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة
يعد إعلامنا الرياضي بأنواعه هو أحد أساسيات الرياضة، وشريك النجاح، وله دور إيجابي ومؤثر على رياضتنا السعودية، سواءً كان على صعيد الأندية، أو منتخباتنا الوطنية، ولا نتجاهل دوره بوجود كوكبة من الإعلاميين المخضرمين الذين لهم إسهامات كبيرة في دعم وتحفيز اللاعبين، والوقوف مع أنديتهم في البطولات المحلية والخارجية التي ينتمون لها، فهذا حق مشروع للجميع، ولكن ما نشاهده الآن على الساحة الرياضية والشارع الرياضي، هو قصور وشبه غياب، وحالة من السكون في دعم ومؤازرة منتخبنا الوطني المشارك في البطولة الآسيوية، وأصبح البعض من الإعلاميين مهتمًّا ومنشغلًا بالمسابقات المحلية، وبأمور الأندية ونتائجها وتعاقداتها في الفترة الشتوية، وكذلك القصور من بعض البرامج الرياضية في تفاعلها كالسابق في تغطية أخبار المنتخب، فأصبح توجهها إلى الإثارة الرياضية لاستقطاب المشاهدين والمتابعين، حتى استشعر الجمهور السعودي بأنه لا يوجد بطولة قارية مهمة بحجم كأس آسيا، بعكس البطولات السابقة التي نجد فيها اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا قبل بدايتها بأسابيع لدعم المنتخب، وخلفه جمهور غفير من جميع شرائح المجتمع السعودي باختلاف ميولهم لأنديتهم، لذلك نتمنى من إعلامنا الرياضي أن يتفاعل كما يتفاعل الجمهور، فهو أساس لصدى الجماهير الرياضية، ومن المؤسف أن يتجاهل أي إعلام رياضي حدثًا أو مناسبة رياضية مهمة، ويغفل عنها ويتناساها، مع أن الواجب عليه أن يتواجد في صلب الحدث ويتفاعل إيجابيا، فهذا هو دور الإعلام الرياضي كما يعرفه الجميع، ونستثني من ذلك حساب المنتخب السعودي الذي يقوم بدوره الإعلامي على أكمل وجه، كما لم نشاهد الإسهامات والمبادرات من الشركات في القطاع الخاص لدعم المنتخب في هذه البطولة.
“كل التوفيق لصقورنا الخضر”
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة