برج الكلب البلدي!!
مع نهاية وبداية كل عام، يكثر الحديث عن الأبراج، وتوقعات العام الجديد. شخصيًا لا أؤمن بهذه "الخرابيط"، وبالذات التنجيم المرتبط بها. يقول من يؤمن بهذه الأبراج: إن هناك علاقة بينها وبين الصفات الشخصية لنا - نحن بني البشر المولدون بوقتها - ويقال أن أصلها بابلي، ثم انتقلت للإغريق والرومان، وهناك أيضًا الأبراج الصينية، وهي تختلف عن الأبراج الغربية ببعض العناصر وبمسميات أبراجها التي ارتبطت بالحيوانات،
وهناك من يقول: إن لهذه الأبراج عناصر، تؤثر في شخصية من يولد بها، وهي ستة عناصر للصينية و الغربية: "الماء - الهواء- النار-التراب-الخشب-المعدن"، ولقد شدني من هذه الأبراج برج صيني يسمى "برج الكلب"- أجلكم الله - والذي يتصف - حسب زعمهم - مواليده بالاهتمام بالآخرين و المودة و التواضع وغيرها!.
مع أني أكدت لكم عدم تصديقي للأبراج، إلا أن هناك برجا واحدا أؤمن بوجوده، وأصدّق تأثيره على مواليده، برج وحيد في ثقافتنا السعودية لا يرتبط بعناصر الأبراج الصينية والغربية، وإن تشابهت المسميات، وهو "برج الكلب البلدي"!! وعنصره الوحيد هو قلة الذوق! فمواليده يتصفون بالتناحة، وقلة الذرابة، وعدم الحياء، والتعدي على حقوق الآخرين، بعضهم بطيب نية، والقلة "حشفًا وسوء كيلة". تجدهم في المواقف التي تقتضي الذوق العام، والتنظيم والترتيب، والالتزام بالدور و" الصف والسرا " حيث يظهر جليا تأثرهم بهذا العنصر.
جميعنا صادف بعضا من مواليد هذا البرج، بل لا يكاد يمر يوم إلا ونشاهد فئة منهم، واليوم كدت أن أقع في الشر مع أحدهم، بعد أن رأيته مسرعًا، يتجاوز - عن عمد وقصد وبتجاهل تام - عشرات السيارات الملتزمة بدورها بمسار دخول مواقف الحرم النبوي، مستغلاً تأخر من عليه الدور بالتحرك ليدخل؛ ارتفع عندي لحظتها ضغط الدم، وانتفخت أوداجي، ووسوس لي قريني بأن آخذ من كل سيارة رجلًا، ونتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف، ولكن آثرت العقل، فنحن بجوار المبعوث إلينا لإتمام مكارم الأخلاق، عليه أفضل الصلاة والسلام.
الذوق والذرابة، واحترام النظام، وحق الدور والالتزام به، صفات نبيلة تدل على خلق راقٍ، وكمسلمين يجب أن نكون أول من يلتزم بها، فديننا دين الأخلاق الحسنة.
قبل الختام لنتفق أننا جميعا وبدون قصد، قد نتقرب من صفات مواليد هذا البرج أحيانا، ولكن يجب ألا تكون سمة من سماتنا.
وهناك من يقول: إن لهذه الأبراج عناصر، تؤثر في شخصية من يولد بها، وهي ستة عناصر للصينية و الغربية: "الماء - الهواء- النار-التراب-الخشب-المعدن"، ولقد شدني من هذه الأبراج برج صيني يسمى "برج الكلب"- أجلكم الله - والذي يتصف - حسب زعمهم - مواليده بالاهتمام بالآخرين و المودة و التواضع وغيرها!.
مع أني أكدت لكم عدم تصديقي للأبراج، إلا أن هناك برجا واحدا أؤمن بوجوده، وأصدّق تأثيره على مواليده، برج وحيد في ثقافتنا السعودية لا يرتبط بعناصر الأبراج الصينية والغربية، وإن تشابهت المسميات، وهو "برج الكلب البلدي"!! وعنصره الوحيد هو قلة الذوق! فمواليده يتصفون بالتناحة، وقلة الذرابة، وعدم الحياء، والتعدي على حقوق الآخرين، بعضهم بطيب نية، والقلة "حشفًا وسوء كيلة". تجدهم في المواقف التي تقتضي الذوق العام، والتنظيم والترتيب، والالتزام بالدور و" الصف والسرا " حيث يظهر جليا تأثرهم بهذا العنصر.
جميعنا صادف بعضا من مواليد هذا البرج، بل لا يكاد يمر يوم إلا ونشاهد فئة منهم، واليوم كدت أن أقع في الشر مع أحدهم، بعد أن رأيته مسرعًا، يتجاوز - عن عمد وقصد وبتجاهل تام - عشرات السيارات الملتزمة بدورها بمسار دخول مواقف الحرم النبوي، مستغلاً تأخر من عليه الدور بالتحرك ليدخل؛ ارتفع عندي لحظتها ضغط الدم، وانتفخت أوداجي، ووسوس لي قريني بأن آخذ من كل سيارة رجلًا، ونتعامل معه وفق ما يقتضيه الموقف، ولكن آثرت العقل، فنحن بجوار المبعوث إلينا لإتمام مكارم الأخلاق، عليه أفضل الصلاة والسلام.
الذوق والذرابة، واحترام النظام، وحق الدور والالتزام به، صفات نبيلة تدل على خلق راقٍ، وكمسلمين يجب أن نكون أول من يلتزم بها، فديننا دين الأخلاق الحسنة.
قبل الختام لنتفق أننا جميعا وبدون قصد، قد نتقرب من صفات مواليد هذا البرج أحيانا، ولكن يجب ألا تكون سمة من سماتنا.