لغات الحب الخمس
لغات الحب الخمس، أُلفت فيها الكتب، وأُعدت لها البرامج، لما لها من تأثيرٍ في بناء العلاقات، بشكل قوي وصحيح بين الناس، وهي تنبع من منهج الدين القويم "القرآن والسنة"، باعتبارهما ركني الحياة السوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما، كتاب الله وسنتي، ولن يتفرّقا حتى يَرِدا على الحوض"
ولغات الحب الخمس تمثلت في القرآن والسنة، في شواهد متعددة:
١- الكلمة الطيبة، في قول النبي عليه الصلاة والسلام: "الكلمة الطيبة صدقة"، وقوله: "إن من البيان لسحرا".
٢- الهدية، في قوله: "تهادوا تحابوا".
٣- المساعدة، في قوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، وقوله: "المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه. من كان في حاجةِ أخيه، كان اللهُ في حاجتِه، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ يومَ القيامةِ".
٤- اللمسة الحانية، في قوله تعالى: {فبما رحمة الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} (آل عمران ) وفي الأثر المنسوب إلى ابن عباس، رضي الله عنه، أنه قال: [ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره" وقال: اللهم علمه الحكمة] رواه البخاري.
وقوله: "ماكان الرفق في شيئ الا زانه".
وكان عليه الصلاة والسلام يحبّ أولاده، ومن بينهم السّيدة فاطمة رضي الله عنها، حيث كان إذا دخلت عليه قام من مجلسه، وأمسك بيدها وقبّلها، ثمّ أجلسها في مجلسه، وهي تفعل كذلك معه إذا قدم عليها.
٥-الوقت الخاص:
سُئلتْ عائشةَ رضي الله عنها: ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنعُ في بيتِه؟ قالت:"كان يكونُ في مهنةِ أهلِه. تعني خدمةَ أهلِه، فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاةِ"
والمواقف التربوية من حياته عليه الصلاة والسلام كافية بأن تكون منهاج حياة يملؤها الراحة والرضا لنا إن عملنا بتطبيقها فعليًا.
ودمتم سالمين،،
ولغات الحب الخمس تمثلت في القرآن والسنة، في شواهد متعددة:
١- الكلمة الطيبة، في قول النبي عليه الصلاة والسلام: "الكلمة الطيبة صدقة"، وقوله: "إن من البيان لسحرا".
٢- الهدية، في قوله: "تهادوا تحابوا".
٣- المساعدة، في قوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، وقوله: "المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه. من كان في حاجةِ أخيه، كان اللهُ في حاجتِه، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ يومَ القيامةِ".
٤- اللمسة الحانية، في قوله تعالى: {فبما رحمة الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} (آل عمران ) وفي الأثر المنسوب إلى ابن عباس، رضي الله عنه، أنه قال: [ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره" وقال: اللهم علمه الحكمة] رواه البخاري.
وقوله: "ماكان الرفق في شيئ الا زانه".
وكان عليه الصلاة والسلام يحبّ أولاده، ومن بينهم السّيدة فاطمة رضي الله عنها، حيث كان إذا دخلت عليه قام من مجلسه، وأمسك بيدها وقبّلها، ثمّ أجلسها في مجلسه، وهي تفعل كذلك معه إذا قدم عليها.
٥-الوقت الخاص:
سُئلتْ عائشةَ رضي الله عنها: ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصنعُ في بيتِه؟ قالت:"كان يكونُ في مهنةِ أهلِه. تعني خدمةَ أهلِه، فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاةِ"
والمواقف التربوية من حياته عليه الصلاة والسلام كافية بأن تكون منهاج حياة يملؤها الراحة والرضا لنا إن عملنا بتطبيقها فعليًا.
ودمتم سالمين،،