طوق النَّجاة
عائشة عتيق - المدينة المنورّة
حينما أُغلقت الدائرة حولي، وأصبح الظلام يحيطني، وكأنني أغرق أو أن دوامةً سوداء تبتلعني، رأيتُ بصيص نورٍ شُقّ نحو السماء فتذكرت "لا حول ولا قوة إلا بالله".. سجدتّ وأطلت السجود، دونما أن أتكلم بشيء سوى أن قلبي يردد: لا حول ولا قوة إلا بالله.. لا حول ولا قوة إلا بالله.
كان هذا الالتجاء طوَق النجاة لروحي التي كادت أن تغرق؛ إذ أني أتيتك يا الله بكل ضعفي، وأشد حالات يأسي، متيقنًا أن لا حول لي ولا قوة، وأنك أنت من بيده إصلاح كُل هذا.
طوقّني نورك وأنقذني.. كنت النجاة لي من كُل شيء يا الله.. كنت بقربي دائماً.
عاد لي اليقين وعاد لي النور.. بدأتُ أتنفس وصرتُ شيئًا فشيئًا أعود للحياة؛ لأنك ملأت روحي بنورك، فشق كُل جُزءٍ من جسدي.
بدأتُ أتعافى.. بدأتُ أتشافى.. بدأتُ وكأنني بقلبٍ جديد. عُدت بروحٍ جديدة وكأنني تعافيت من كُل سقمٍ أصابني. لا حول لي ولا قوة، ضعيفًا مسيرًا، وأنت من بيده أمري.
كل خيرٍ هو منكَ، وكل قدرٍ يحمل لطفك، أيامي تُزهر وأنت من يسقيها بفيض عطائك، ولو أن الحياة كلها اجتمعت ضدي فلن أخاف بعد الآن، فـروحي مُلئت بك، وكيف لي أن أخاف وزمام أموري سلمتها لك؟
قويٌّ عظيمٌ رحيمٌ ودودٌ، وأنا بك تعلقت، وإليك اشتقت، وعليك توكلت.
وحدك يا الله طوَق النجاة لي.. وحدك من ينقذني من الغرق بطوقهِ، فيعيد لي حياتي، ويعيد لي شيئا كثيرًا من روحي التي كادت أن تموت وتُظلم .
"ربي وربُّ روحي وقلبي عليك توكلت وبكّ آمنت ".
حينما أُغلقت الدائرة حولي، وأصبح الظلام يحيطني، وكأنني أغرق أو أن دوامةً سوداء تبتلعني، رأيتُ بصيص نورٍ شُقّ نحو السماء فتذكرت "لا حول ولا قوة إلا بالله".. سجدتّ وأطلت السجود، دونما أن أتكلم بشيء سوى أن قلبي يردد: لا حول ولا قوة إلا بالله.. لا حول ولا قوة إلا بالله.
كان هذا الالتجاء طوَق النجاة لروحي التي كادت أن تغرق؛ إذ أني أتيتك يا الله بكل ضعفي، وأشد حالات يأسي، متيقنًا أن لا حول لي ولا قوة، وأنك أنت من بيده إصلاح كُل هذا.
طوقّني نورك وأنقذني.. كنت النجاة لي من كُل شيء يا الله.. كنت بقربي دائماً.
عاد لي اليقين وعاد لي النور.. بدأتُ أتنفس وصرتُ شيئًا فشيئًا أعود للحياة؛ لأنك ملأت روحي بنورك، فشق كُل جُزءٍ من جسدي.
بدأتُ أتعافى.. بدأتُ أتشافى.. بدأتُ وكأنني بقلبٍ جديد. عُدت بروحٍ جديدة وكأنني تعافيت من كُل سقمٍ أصابني. لا حول لي ولا قوة، ضعيفًا مسيرًا، وأنت من بيده أمري.
كل خيرٍ هو منكَ، وكل قدرٍ يحمل لطفك، أيامي تُزهر وأنت من يسقيها بفيض عطائك، ولو أن الحياة كلها اجتمعت ضدي فلن أخاف بعد الآن، فـروحي مُلئت بك، وكيف لي أن أخاف وزمام أموري سلمتها لك؟
قويٌّ عظيمٌ رحيمٌ ودودٌ، وأنا بك تعلقت، وإليك اشتقت، وعليك توكلت.
وحدك يا الله طوَق النجاة لي.. وحدك من ينقذني من الغرق بطوقهِ، فيعيد لي حياتي، ويعيد لي شيئا كثيرًا من روحي التي كادت أن تموت وتُظلم .
"ربي وربُّ روحي وقلبي عليك توكلت وبكّ آمنت ".