القراءة وأشياء أُخر..
إنَّ العصور المنصرمة التي طوّقها الظلام في أوروبا، وأطبق عليها بالتّخلف والرجعيّة، لم تكن كذلك إن أشرقت عليها شمس المعرفة والعلم، فهما مصدران أساسيان لتقدم الدُّول، ويشكلان البنية التحتية لبناء تلك الصروح، ولا يتأتيأن إلا بالقراءة والاطلاع.
إنّ العقول المثقفة هي من تصعد بالإنسان فتصنع منه الأعاجيب ويصنع منها هو كذلك، وكلما توغل الإنسان في القراءة اكتشف من حوله، وانبثق منه نور البصيرة، ليجفف به مستنقعات الظلام، ويعتلي الآفاق والقمم، فتراه يستصغر توافه الأمور وتشرئب عنقه عنها، وكل ذلك لمن يدمن النظر في المحابر، وتذهب فيها روحه كل مذهب.
فتّشوا في حياة تلك القامات الفكرية، من مخترعين ومؤثرين، ومفكرين وفلاسفة، سترونهم لا ينفكّون عن المطالعة، ويعيشون حيوات لا تقوى ذواتهم عيشها، فتتلاقح عقولهم، لتنجب لنا أفكاراً وإبداعًا يصهر في بوتقة واحدة، ويخرجون لنا بعقل يختلف عن ماضيه، ويجددون ما أكله الزمان.
إنّ الخريطة الذهنية للفرد البشري، تكون باهتة اللون معدمة، ليست كفؤاً لأن تتصدر الصفوف العليا، ما دامت معتمدة في أساسها على تضاريس الزمن، والتوسعية فيها لا يضر بقدر ما ينفع- إن كان بحذر- فالقراءة تعطي أكثر إن أعطيتها أكثر.
ومضة: إن العقل كائن تمددي يتشكل بما يُتوسع به لا بما يسعه.
Snap: aldossriy531
إنّ العقول المثقفة هي من تصعد بالإنسان فتصنع منه الأعاجيب ويصنع منها هو كذلك، وكلما توغل الإنسان في القراءة اكتشف من حوله، وانبثق منه نور البصيرة، ليجفف به مستنقعات الظلام، ويعتلي الآفاق والقمم، فتراه يستصغر توافه الأمور وتشرئب عنقه عنها، وكل ذلك لمن يدمن النظر في المحابر، وتذهب فيها روحه كل مذهب.
فتّشوا في حياة تلك القامات الفكرية، من مخترعين ومؤثرين، ومفكرين وفلاسفة، سترونهم لا ينفكّون عن المطالعة، ويعيشون حيوات لا تقوى ذواتهم عيشها، فتتلاقح عقولهم، لتنجب لنا أفكاراً وإبداعًا يصهر في بوتقة واحدة، ويخرجون لنا بعقل يختلف عن ماضيه، ويجددون ما أكله الزمان.
إنّ الخريطة الذهنية للفرد البشري، تكون باهتة اللون معدمة، ليست كفؤاً لأن تتصدر الصفوف العليا، ما دامت معتمدة في أساسها على تضاريس الزمن، والتوسعية فيها لا يضر بقدر ما ينفع- إن كان بحذر- فالقراءة تعطي أكثر إن أعطيتها أكثر.
ومضة: إن العقل كائن تمددي يتشكل بما يُتوسع به لا بما يسعه.
Snap: aldossriy531
شكر كاتبنا الرائع علي الرويعي
مقال نحتاج ان نعمل به لا أن نقرئه فقط
شكرا من الأعماق وأستمر
سلطان ... أبو ساره