الابتدائية الثانية والعشرون بعد المائة تحتفل بتخرج أول دفعة دمج العوق الفكري بالمدينة المنورة
ريم الطيب - احتفلت الإبتدائية الثانية والعشرون بعد المائة بالمدينة المنورة بتخرج الدفعة الأولى لأول برنامج دمج العوق الفكري مع طالبات التعليم العام على مستوى منطقة المدينة المنورة ، تحت إشرف القائدة التربوية الأستاذة فدوى العبيد ، حيث شرف الحفل مشرفة التربية الخاصة الأستاذة عدلاء عبيد الله والمشرفة الفنية الأستاذة غادة جعفر ، ومديرة التحفيظ التاسعة أ. نادية منديلي وعدد من المسؤولات من أمهات الطالبات في الصحة والأمارة وفِي التعليم وذلك يوم الأحد الموافق 1439/8/6
بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم تلاوة عطره من القرآن الكريم ، ومن خلال الحفل تم إستعراض المراحل التي مر بها البرنامج ، والذي أمتد تطبيقه في المدرسة على مدار خمس سنوات ، و يهدف إلى تحقيق فرص التعلم المتكافئ لطالبات الدمج مع التعليم العام ومساعدتهم على التعايش مع المجتمع.
واشتمل الحفل على العديد من الفقرات الترحيبية ، ثم بدأت مسيرة الخريجات طالبات الصف السادس التربية الخاصة و طالبات التعليم عام. عقبها ألقت قائدة المدرسة أ.فدوى العبيد كلمة هنأت فيها الخريجات على قطف ثمار جهودهن, مشيرة إلى أن المرحلة القادمة من حياتهن ستتطلب جهداً وعزماً على تحصيل المعرفة وتوظيفها في التنمية الوطنية ورفعة المملكة ، وأعربت عن مدى سعادتها بتخرج هذه الدفعة الاولى من طالبات التربية الفكرية، بما يحقق أهداف التعليم في المملكة في ظل رؤية ٢٠٣٠ .
وفي تصريح لصوت المدينة أوضحت الاستاذة فدوى العبيد القائدة التربوية أن" البرنامج حقق مستوى علمي متميز ، حيث حصلت طالبة التربية الخاصة ليال خالد على المركز الأول لجائزة سمو الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القران الكريم على مستوى المملكة و دول مجلس التعاون الخليجي على مدار ثلاث سنوات .
وأكدت العبيد " أن المدرسة حرصت على إتاحة فرصة التواصل لطالبات العوق الفكري مع طالبات التعليم العام في كافة المهارت ، فهاهن يتبادلن التحية صباحاً مع التعليم العام ويتقاسمن الأنشطة والبرامج التعليمية"
وتابعت " لوحظ خلال المراحل تغير جذري في سلوكيات الطالبات أثناء فترة تعليمهن ، من ناحية الثقة بالنفس وقوة الشخصية ، والقدرة على التعامل مع أفراد المجتمع والتمتع بالحياة الطبيعية ، وبذلك أعطى البرنامج ثماره لطالبات التربية الخاصه كما أعطى الفرصه للتعليم العام للتعرف على احتياجاتهم والأسلوب الأمثل في التعامل .
ونوهت الأخصائية النفسية لتربية الخاصة في المدرسة أ.عقيلة محمد "تكمن أهمية البرنامج في تحسين المستوى التعليمي للطالبة العوق الفكري ، وتطبيق الإختبارات والمقاييس النفسيه ، وفحص الطالبات لفترة زمينة لاتقل عن ست أشهر وتحديد العمر الزمني وما يقابله من عمر عقلي ، بعدها يتم تصنيف طالبات الفكري ضمن فئات الذكاء اذا كان مستوى الطالبة اعلى من مستوى العوق الفكري بعد الملاحظه ، يأتي دور معلمة التعليم العام في التقيم وإختبارالمهارات لتجاوز عنها وإلحاقها للمرحلة المناسبه مع طالبات التعليم العام.
فيما أعربت مشرفة التربية الخاصة الأستاذة عدلاء عبيد الله عن سعادتها البالغة وشعورها بالفخر لتخرج هذه الدفعة من بنات الوطن، ومؤكده على أنهن سيمثلن إضافة حقيقية ونوعية بمملكتنا الغالية.
في ختام الحفل كرمت القائدة التربوية خريجات التربية الفكرية والتعليم العام ، مثمنه ومقدره دور معلمات التعليم العام أ.ريم الطيب و أ.عفاف المطيري و أ.كاميليا الحربي و أ.صباح الحربي و أ.منال الشريف ومعلمات التربية الفكرية أ.إيمان سندي وأ.عائشه الجهني و إسهامهم في نجاح الحفل ودعمهم من مختلف الجوانب.
بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم تلاوة عطره من القرآن الكريم ، ومن خلال الحفل تم إستعراض المراحل التي مر بها البرنامج ، والذي أمتد تطبيقه في المدرسة على مدار خمس سنوات ، و يهدف إلى تحقيق فرص التعلم المتكافئ لطالبات الدمج مع التعليم العام ومساعدتهم على التعايش مع المجتمع.
واشتمل الحفل على العديد من الفقرات الترحيبية ، ثم بدأت مسيرة الخريجات طالبات الصف السادس التربية الخاصة و طالبات التعليم عام. عقبها ألقت قائدة المدرسة أ.فدوى العبيد كلمة هنأت فيها الخريجات على قطف ثمار جهودهن, مشيرة إلى أن المرحلة القادمة من حياتهن ستتطلب جهداً وعزماً على تحصيل المعرفة وتوظيفها في التنمية الوطنية ورفعة المملكة ، وأعربت عن مدى سعادتها بتخرج هذه الدفعة الاولى من طالبات التربية الفكرية، بما يحقق أهداف التعليم في المملكة في ظل رؤية ٢٠٣٠ .
وفي تصريح لصوت المدينة أوضحت الاستاذة فدوى العبيد القائدة التربوية أن" البرنامج حقق مستوى علمي متميز ، حيث حصلت طالبة التربية الخاصة ليال خالد على المركز الأول لجائزة سمو الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القران الكريم على مستوى المملكة و دول مجلس التعاون الخليجي على مدار ثلاث سنوات .
وأكدت العبيد " أن المدرسة حرصت على إتاحة فرصة التواصل لطالبات العوق الفكري مع طالبات التعليم العام في كافة المهارت ، فهاهن يتبادلن التحية صباحاً مع التعليم العام ويتقاسمن الأنشطة والبرامج التعليمية"
وتابعت " لوحظ خلال المراحل تغير جذري في سلوكيات الطالبات أثناء فترة تعليمهن ، من ناحية الثقة بالنفس وقوة الشخصية ، والقدرة على التعامل مع أفراد المجتمع والتمتع بالحياة الطبيعية ، وبذلك أعطى البرنامج ثماره لطالبات التربية الخاصه كما أعطى الفرصه للتعليم العام للتعرف على احتياجاتهم والأسلوب الأمثل في التعامل .
ونوهت الأخصائية النفسية لتربية الخاصة في المدرسة أ.عقيلة محمد "تكمن أهمية البرنامج في تحسين المستوى التعليمي للطالبة العوق الفكري ، وتطبيق الإختبارات والمقاييس النفسيه ، وفحص الطالبات لفترة زمينة لاتقل عن ست أشهر وتحديد العمر الزمني وما يقابله من عمر عقلي ، بعدها يتم تصنيف طالبات الفكري ضمن فئات الذكاء اذا كان مستوى الطالبة اعلى من مستوى العوق الفكري بعد الملاحظه ، يأتي دور معلمة التعليم العام في التقيم وإختبارالمهارات لتجاوز عنها وإلحاقها للمرحلة المناسبه مع طالبات التعليم العام.
فيما أعربت مشرفة التربية الخاصة الأستاذة عدلاء عبيد الله عن سعادتها البالغة وشعورها بالفخر لتخرج هذه الدفعة من بنات الوطن، ومؤكده على أنهن سيمثلن إضافة حقيقية ونوعية بمملكتنا الغالية.
في ختام الحفل كرمت القائدة التربوية خريجات التربية الفكرية والتعليم العام ، مثمنه ومقدره دور معلمات التعليم العام أ.ريم الطيب و أ.عفاف المطيري و أ.كاميليا الحربي و أ.صباح الحربي و أ.منال الشريف ومعلمات التربية الفكرية أ.إيمان سندي وأ.عائشه الجهني و إسهامهم في نجاح الحفل ودعمهم من مختلف الجوانب.