جامعة طيبة تنظم حلقة نقاش حول الاقتصاد السعودي ورؤية المملكة 2030

فوزية عباس -صوت المدينة :
ترأس أمس معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني حلقة نقاش حول "الاقتصاد السعودي ورؤية المملكة 2030"، التي نظمتها مبادرة جامعة طيبة للتحول الوطني، وتم استضافة الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله القويز، وحضرها وكلاء الجامعة وعدد من عمداء الكليات وعمداء العمادات المساندة وطلبة من الجامعة.
وفي بداية الجلسة، شكر معالي مدير جامعة طيبة، حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله على ما تقدمه من جهود مستمرة في تطوير عملية التعليم ودعم الجامعات للقيام بدورها في برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، موضحاً أن على الجامعات تطوير الاستثمار ومواكبة خطط الرؤية وتهيئة البرامج التي تساعد على تحقيق الأهداف.
عقب ذلك، ألقى الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله القويز كلمة شرح فيها أهم التغيرات التي أحدثته رؤية 2030 في الاقتصاد السعودي ودورها الهام في التعافي من إدمان النفط والتحول للاقتصاد المعرفي، مؤكدا أن المملكة تسير في الطريق الصحيح في جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن تباطؤ النمو الاقتصاد العالمي.
وقال د.القويز إنها المرة الأولى منذ بدء الخطط السعودية قبل أربعين عاماً الذي تقوم فيه الدولة بتحديد أهداف رقمية وخارطة طريق للوصول إلى هذه الأهداف، وإنشاء أجهزة للمتابعة والمحاسبة، وأن هذه الإجراءات تتم بتوجيهات من قيادات شابه لا تتردد في اتخاذ القرارات الصعبة.
بعد ذلك، فتح معالي مدير الجامعة باب النقاش والاستفسارات أمام الحضور، وحول استمرار ربط سعر صرف الريال بالدولار، قال د.القويز إن الربط سيظل منطقياً طالما استمرت المملكة في تسعير صادراتها الرئيسية وأهمها البترول بالدولار، كما أن لديها الفوائض النقدية لحماية ذلك، وفي سؤال آخر حول سوق المال السعودي، قال القويز: إن السوق يسير وفق آليات جيدة، كما أكد على أهمية ان تكون أنظمة هذه السوق مكملة ومنسجمة مع أفضل الممارسات العالمية ومطبقة على الجميع بكل شفافية ودون تمييز، وأن تكون هناك آليات واضحة وفعالة لمحاربة الصفقات المبنية على معلومات تم الحصول عليها بطرق غير سليمة.
وعن نصائحه للطلبة، شدد القويز على أهمية تركيز الطالب على نشاط محدد وعدم تشتيت الجهود في أنشطة متعارضة أو متنوعة، وكذلك التركيز على النشاط الأقرب إلى قلب صاحب المبادرة، مضيفا أن على الطالب بذل كل ما لديه من جهد جسدي وعقلي لتحقيق أهدافه، وأن كل من يعمل ستواجهه تحديات وصعوبات لذا لابد من تعويد النفس على ابتكار آليات للتعامل مع هذه التحديات.
ترأس أمس معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني حلقة نقاش حول "الاقتصاد السعودي ورؤية المملكة 2030"، التي نظمتها مبادرة جامعة طيبة للتحول الوطني، وتم استضافة الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله القويز، وحضرها وكلاء الجامعة وعدد من عمداء الكليات وعمداء العمادات المساندة وطلبة من الجامعة.
وفي بداية الجلسة، شكر معالي مدير جامعة طيبة، حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله على ما تقدمه من جهود مستمرة في تطوير عملية التعليم ودعم الجامعات للقيام بدورها في برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، موضحاً أن على الجامعات تطوير الاستثمار ومواكبة خطط الرؤية وتهيئة البرامج التي تساعد على تحقيق الأهداف.
عقب ذلك، ألقى الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله القويز كلمة شرح فيها أهم التغيرات التي أحدثته رؤية 2030 في الاقتصاد السعودي ودورها الهام في التعافي من إدمان النفط والتحول للاقتصاد المعرفي، مؤكدا أن المملكة تسير في الطريق الصحيح في جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن تباطؤ النمو الاقتصاد العالمي.
وقال د.القويز إنها المرة الأولى منذ بدء الخطط السعودية قبل أربعين عاماً الذي تقوم فيه الدولة بتحديد أهداف رقمية وخارطة طريق للوصول إلى هذه الأهداف، وإنشاء أجهزة للمتابعة والمحاسبة، وأن هذه الإجراءات تتم بتوجيهات من قيادات شابه لا تتردد في اتخاذ القرارات الصعبة.
بعد ذلك، فتح معالي مدير الجامعة باب النقاش والاستفسارات أمام الحضور، وحول استمرار ربط سعر صرف الريال بالدولار، قال د.القويز إن الربط سيظل منطقياً طالما استمرت المملكة في تسعير صادراتها الرئيسية وأهمها البترول بالدولار، كما أن لديها الفوائض النقدية لحماية ذلك، وفي سؤال آخر حول سوق المال السعودي، قال القويز: إن السوق يسير وفق آليات جيدة، كما أكد على أهمية ان تكون أنظمة هذه السوق مكملة ومنسجمة مع أفضل الممارسات العالمية ومطبقة على الجميع بكل شفافية ودون تمييز، وأن تكون هناك آليات واضحة وفعالة لمحاربة الصفقات المبنية على معلومات تم الحصول عليها بطرق غير سليمة.
وعن نصائحه للطلبة، شدد القويز على أهمية تركيز الطالب على نشاط محدد وعدم تشتيت الجهود في أنشطة متعارضة أو متنوعة، وكذلك التركيز على النشاط الأقرب إلى قلب صاحب المبادرة، مضيفا أن على الطالب بذل كل ما لديه من جهد جسدي وعقلي لتحقيق أهدافه، وأن كل من يعمل ستواجهه تحديات وصعوبات لذا لابد من تعويد النفس على ابتكار آليات للتعامل مع هذه التحديات.