بطولة الرياضه العربية هل نجحت سياحياً في تنشيط السياحية البينية بين الدول العربية؟
منذ انطلاقتها في عام 1982م كان لها وهجها، وعُشاقها، ومحبيها، تلك هي البطولة العربية للأندية الرياضية التي وصلت ذروتها وتألقها الجماهيري في أعوام ماضيه وكان لها دور كبير في تنشيط السياحة البينية بين الدول العربية، وهذا التنشيط السياحي أدى إلى منافع اقتصادية للدولة المستضيفه وكذلك منافع اجتماعية وثقافية لأبناء الدول العربية.
عادت هذه البطولة في هذا الصيف بعد أن توقفت منذ العام 2012م، عادت بشكلٍ سريع وغير منظم بما يكفي، فلم تسبقها خطة تسويقية ممنهجة، مما تسبب في ضعف التفاعل الجماهيري مع هذا الحدث الرياضي المُهم، وغاب التعاون والاتصال المُثمر مع الجهات ذات الاختصاص في الدول العربيه، لذا لم يتحقق بعد المُرجو منها ومن أهدافها.
هذا الحدث الرياضي الضخم له وزنه التاريخي في عالم كرة القدم العربية فإذا عدنا للوراء قليلاً، وجدنا أن هذه البطوله تحمل صورة ذهنية إيجابية لدى الرياضيين العرب وكذلك الاعلاميين، حيث أسهمت في ولادة مواهب كروية جديدة ومواهب اعلامية رياضية جديدة.
هذا الحدث الرياضي يحتاج مزيداً من الاهتمام والتنظيم ليُسهم في دفع تنمية عجلة الاقتصاد السياحية ومن خلاله تستطيع الدول المنظمه أن تحقق مكاسب اقتصادية.
فهذه البطولة الهدف منها ليس رياضياً فقط بل هناك أهداف اجتماعية، ثقافية، واقتصادية لها. فخلق برامج سياحية ابداعية مبتكرة من قبل اللجنة المنُظمة للوفود المشاركة وأيضاً للجماهير الحاضره من دول عربية أخرى.
كما أن من المهم صناعة فعاليات يُمرر من خلالها رسائل للسلام ونبذ التعصب، وكذلك لا ننسى التخطيط المُبكر لها والتسويق الجيد كي نجني فوائد كبيرة منها.
علي اليوسف
باحث مختص بالشأن السياحي
عادت هذه البطولة في هذا الصيف بعد أن توقفت منذ العام 2012م، عادت بشكلٍ سريع وغير منظم بما يكفي، فلم تسبقها خطة تسويقية ممنهجة، مما تسبب في ضعف التفاعل الجماهيري مع هذا الحدث الرياضي المُهم، وغاب التعاون والاتصال المُثمر مع الجهات ذات الاختصاص في الدول العربيه، لذا لم يتحقق بعد المُرجو منها ومن أهدافها.
هذا الحدث الرياضي الضخم له وزنه التاريخي في عالم كرة القدم العربية فإذا عدنا للوراء قليلاً، وجدنا أن هذه البطوله تحمل صورة ذهنية إيجابية لدى الرياضيين العرب وكذلك الاعلاميين، حيث أسهمت في ولادة مواهب كروية جديدة ومواهب اعلامية رياضية جديدة.
هذا الحدث الرياضي يحتاج مزيداً من الاهتمام والتنظيم ليُسهم في دفع تنمية عجلة الاقتصاد السياحية ومن خلاله تستطيع الدول المنظمه أن تحقق مكاسب اقتصادية.
فهذه البطولة الهدف منها ليس رياضياً فقط بل هناك أهداف اجتماعية، ثقافية، واقتصادية لها. فخلق برامج سياحية ابداعية مبتكرة من قبل اللجنة المنُظمة للوفود المشاركة وأيضاً للجماهير الحاضره من دول عربية أخرى.
كما أن من المهم صناعة فعاليات يُمرر من خلالها رسائل للسلام ونبذ التعصب، وكذلك لا ننسى التخطيط المُبكر لها والتسويق الجيد كي نجني فوائد كبيرة منها.
علي اليوسف
باحث مختص بالشأن السياحي