#ليلة_القدر
حنان المشرافي / المدينة المنورة
اختص الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخصائص عديدة وميزها عن غيرها من الأمم بإنزال الكتاب المبين وهو كلام رب العالمين أنزله في ليلة مباركة هي من خيرة الليالي اختصها الله سبحانه وتعالى من بين الليالي ,ليلة العبادة فيها خير من ألف شهر وهو ما يعادل ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. هي ليلة القدر بينها لنا سبحانه في سورتين قال تعالى في سورة القدر: {إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر} وقال تعالى في سورة الدخان: {إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم}
ليلة القدر لها فضائل عديدة ومنها ما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه
وتنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة قال تعالى : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)
وهي ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ، فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر } .
ومن علامات ليلة القدر أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) رواه مسلم .
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يراها إلا من كان في البر بعيداً عن الأضواء ,وغيرها من العلامات...
قد يتساءل العديد من الأشخاص عن أفضل الأدعية التي تقال في هذه الليلة وهذا السؤال قد سبقتنا به أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها،فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال - صلوات الله وسلامه عليه - قولي: اللهم إنك عفوٌ كريم تحبُ العفوَ فاعف عنِّي).
وهذا العفو إن ناله العبد فقد ظفر بأعلى المراتب؛ لأن من عفا الله سبحانه وتعالى عنه فإنه لا يكتفي بأن يغفر ذنوبه فقط ولا أن يسترها عليه فقط، بل ويرفع درجاته ويُعلي مقامه؛ فإنه واسع العطاء كريم جل وعلا .
و ذكر الشيخ صالح المغامسي في محاضرات سابقة له ثلاث وصايا في ليلة القدر الأولى ( أن تسأل ربك منذ دخول الشهر أن يوفقك لقيام ليلة القدر) والثانية ( لا تفوتك صلاة الفجر والعشاء في جماعة في ليالي رمضان كلها وفي العشر الأواخر أولى ) ثالثاً ( قم ولو يسيراً من الليل في الشهر كله وفي العشر الأواخر أكثر ) أحدث في نفسك رغبة أنك تنتظر رحمة من ربك أن يوفقك لقيام ليلة القدر اجعل حالك كحال من يطرق باباً يرجوا أن يفتح وسيفتح بإذن الله .
اختص الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم بخصائص عديدة وميزها عن غيرها من الأمم بإنزال الكتاب المبين وهو كلام رب العالمين أنزله في ليلة مباركة هي من خيرة الليالي اختصها الله سبحانه وتعالى من بين الليالي ,ليلة العبادة فيها خير من ألف شهر وهو ما يعادل ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. هي ليلة القدر بينها لنا سبحانه في سورتين قال تعالى في سورة القدر: {إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر} وقال تعالى في سورة الدخان: {إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم}
ليلة القدر لها فضائل عديدة ومنها ما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه
وتنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة قال تعالى : (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)
وهي ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ، فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر } .
ومن علامات ليلة القدر أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) رواه مسلم .
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يراها إلا من كان في البر بعيداً عن الأضواء ,وغيرها من العلامات...
قد يتساءل العديد من الأشخاص عن أفضل الأدعية التي تقال في هذه الليلة وهذا السؤال قد سبقتنا به أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها،فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( يا رسول الله! أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ فقال - صلوات الله وسلامه عليه - قولي: اللهم إنك عفوٌ كريم تحبُ العفوَ فاعف عنِّي).
وهذا العفو إن ناله العبد فقد ظفر بأعلى المراتب؛ لأن من عفا الله سبحانه وتعالى عنه فإنه لا يكتفي بأن يغفر ذنوبه فقط ولا أن يسترها عليه فقط، بل ويرفع درجاته ويُعلي مقامه؛ فإنه واسع العطاء كريم جل وعلا .
و ذكر الشيخ صالح المغامسي في محاضرات سابقة له ثلاث وصايا في ليلة القدر الأولى ( أن تسأل ربك منذ دخول الشهر أن يوفقك لقيام ليلة القدر) والثانية ( لا تفوتك صلاة الفجر والعشاء في جماعة في ليالي رمضان كلها وفي العشر الأواخر أولى ) ثالثاً ( قم ولو يسيراً من الليل في الشهر كله وفي العشر الأواخر أكثر ) أحدث في نفسك رغبة أنك تنتظر رحمة من ربك أن يوفقك لقيام ليلة القدر اجعل حالك كحال من يطرق باباً يرجوا أن يفتح وسيفتح بإذن الله .