#السوبيا مشروب رمضاني لأغلب أبناء المجتمع المديني
حنان المشرافي – بندر الترجمي / المدينة المنورة
يعد مشروب (السوبيا) من المشروبات القديمة والتي تعتبر من التراث الحجازي وقد اكتسبت شهرة على مستوى المملكة بشكل عام و المدينة المنورة بشكل خاص فهي المشروب المفضل والأساسي على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك.
و تعد سوبيا الخشة من أشهر محلات بيع السوبيا في المدينة والتي سميت بذلك نسبة إلى العائلة التي توارثها منذ أكثر من 45 عاماً ليصبح صداها كبير والإقبال عليها يتزايد عاماً بعد عام إذ يقصدها العديد من الصائمين خلال شهر رمضان حيث يتم التزاحم أمام المحل من بعد صلاة الظهر وحتى قريب موعد الإفطار وذلك للحصول على هذا المشروب الرمضاني المفضل .
وفي لقاءٍ خاص مع العم صالح محمد الخشة ( مالك محل سوبيا الخشة ) قال أنه قد تولى مهمة الحفاظ على المشروب الشعبي الذي يحمل اسم عائلته مع حرصه الشديد على أداء العمل بكل إخلاص و أمانه .
وعند الاستفسار عن طريقة صناعة السوبيا قال العم صالح بأنه وقبل شهر من صناعتها يتم إحضار محصول الشعير المديني ويتم تنظيفه بدقة وعناية فائقة وطحنه قبل رمضان ومن ثم إحضاره للخشة للبدء في صناعة مشروب السوبيا وذلك عن طريق عجن الشعير وتصفيته إضافة السكر والهيل والماء والثلج ليصبح جاهزاً للشرب .
كما توجد ألوان متعدد للسوبيا وكل منها يدل على نكهة مختلفة فالأبيض هو لون الشعير , والأحمر مضاف له نكهة الفراولة , والبني مضاف له التمر الهندي .
فيما تكثر الطلبات على السوبيا بصفة عامة وسوبيا الخشة بصفة خاصة في شهر رمضان ولكن لا تنقطع بقية أيام السنة وذلك لوجود العديد من الأشخاص الذي يعود بهم الحنين لشرب هذه السوبيا والارتواء منها .
( سوبيا الخشة اشرب وتمشى – برد على قلبك يا عطشان – ساقيه بعد المغرب ما تلاقيه ) هذه العبارات التي يتهافتون بها للتسويق وجذب الزبائن لسوبيا الخشة .
وقد يتساءل العديد من الأشخاص عن سبب شهرة سوبيا الخشة ومكانتها الكبيرة في قلوب كل من سبق وأن تذوقها , تلك المكانة التي لم تنتج عن جائزة عالميه حصدها الخشة أو منشآت ضخمة ومعدات متطورة معقدة بل نتجت من أيادي طالما حرصت دائماً على وضع يديها على كتاب الله لتعاهد الله أن تعمل بإخلاص وأمانة هي وكل من يعمل معها في محل سوبيا الخشة فهنيئاً لهم ما اكتسبوه من مكانة وبارك الله لهم في جهودهم .
يعد مشروب (السوبيا) من المشروبات القديمة والتي تعتبر من التراث الحجازي وقد اكتسبت شهرة على مستوى المملكة بشكل عام و المدينة المنورة بشكل خاص فهي المشروب المفضل والأساسي على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك.
و تعد سوبيا الخشة من أشهر محلات بيع السوبيا في المدينة والتي سميت بذلك نسبة إلى العائلة التي توارثها منذ أكثر من 45 عاماً ليصبح صداها كبير والإقبال عليها يتزايد عاماً بعد عام إذ يقصدها العديد من الصائمين خلال شهر رمضان حيث يتم التزاحم أمام المحل من بعد صلاة الظهر وحتى قريب موعد الإفطار وذلك للحصول على هذا المشروب الرمضاني المفضل .
وفي لقاءٍ خاص مع العم صالح محمد الخشة ( مالك محل سوبيا الخشة ) قال أنه قد تولى مهمة الحفاظ على المشروب الشعبي الذي يحمل اسم عائلته مع حرصه الشديد على أداء العمل بكل إخلاص و أمانه .
وعند الاستفسار عن طريقة صناعة السوبيا قال العم صالح بأنه وقبل شهر من صناعتها يتم إحضار محصول الشعير المديني ويتم تنظيفه بدقة وعناية فائقة وطحنه قبل رمضان ومن ثم إحضاره للخشة للبدء في صناعة مشروب السوبيا وذلك عن طريق عجن الشعير وتصفيته إضافة السكر والهيل والماء والثلج ليصبح جاهزاً للشرب .
كما توجد ألوان متعدد للسوبيا وكل منها يدل على نكهة مختلفة فالأبيض هو لون الشعير , والأحمر مضاف له نكهة الفراولة , والبني مضاف له التمر الهندي .
فيما تكثر الطلبات على السوبيا بصفة عامة وسوبيا الخشة بصفة خاصة في شهر رمضان ولكن لا تنقطع بقية أيام السنة وذلك لوجود العديد من الأشخاص الذي يعود بهم الحنين لشرب هذه السوبيا والارتواء منها .
( سوبيا الخشة اشرب وتمشى – برد على قلبك يا عطشان – ساقيه بعد المغرب ما تلاقيه ) هذه العبارات التي يتهافتون بها للتسويق وجذب الزبائن لسوبيا الخشة .
وقد يتساءل العديد من الأشخاص عن سبب شهرة سوبيا الخشة ومكانتها الكبيرة في قلوب كل من سبق وأن تذوقها , تلك المكانة التي لم تنتج عن جائزة عالميه حصدها الخشة أو منشآت ضخمة ومعدات متطورة معقدة بل نتجت من أيادي طالما حرصت دائماً على وضع يديها على كتاب الله لتعاهد الله أن تعمل بإخلاص وأمانة هي وكل من يعمل معها في محل سوبيا الخشة فهنيئاً لهم ما اكتسبوه من مكانة وبارك الله لهم في جهودهم .