عادات أهل #المدينة_المنورة في استقبال شهر #رمضان
تقرير : حنان المشرافي - المدينة المنورة
لكل مجتمع عاداته وتقاليده لاستقبال ضيوفه ونحن على موعد مع استقبال ضيفٍ جديد ورحمة من السماء ستغسل قلوب البشر أنسا وتمحو من القلوب الحزن والأوجاع وتبعث السعادة في النفوس .. هكذا تهيأ الأرواح لاستقبال شهر رمضان .. فكيف تهيأ البيوت ...؟
في يوم مغيب شهر شعبان يتجمع الناس حول شاشات التلفزيون منتظرين انقطاع البث المعتاد ثم ظهور المذيع وعلى محيَّاه بسمة مضيئة ليزف للناس خبر رؤية هلال رمضان ودخول شهر الخير والبركة والغفران والعتق من النيران .
وعند الحديث عن رمضان، تتوقف قليلاً، تفكّر من أين تبدأ، ولكن لن يطول بك التفكير , فسرعان ما تحلّق بك روحانية هذا الشهر المبارك إلى موطن الذكرى، ذكرى صيام هذا الشهر، شهر الصيام والقيام،وموسم الرحمة والغفران، ومضاعفة الحسنات,حيث تجد نفسك بين حنايا المدينة المنورة وأزقتها رائحة رمضان تفوح في أرجائها فهاهن السيدات يقمن بتبخير الكاسات بالمستكه ( التوتوة ) وهي من عادات أهل المدينة الرمضانية عادة تبخير الكاسات يكون لها طعم خاص في رمضان حيث يتم تبخير الكأس يوميا وتغطيتها بغطاء فضي أوذهبي وتحت الغطاء منديل من الشاش الأبيض و هذه العادة الحجازية تكثر ممارستها عند الكثير من العوائل المدينيه في هذا الشهر .
و أهم ما يميز الرمضان المديني هي تلك الموائد التي تُبسطقبل آذان المغرب في الحرم النبوي الشريف لزوار بيت الله الحرام والتي تتكون عادةً من حبات الرطب و اللبن ونوعٍ خاص من الخبز يطلق عليه ( شريك ) و القهوة العربية .
ومن جانب أخر هناك العديد من المأكولات المعروفة وذات نكهات رمضانية مميزة مثل السوبيا , الدقة السمبوسة ,البف ,البليلة ,الفول ,السيريه و الشوربة وغيرها .
ومن الجانب الديني وبصفةٍ عامة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهل هلال شهر رمضان استقبل القبلة و رفع يديه و قال: «اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان،و السلامة و الإسلام، و العافية المجللة و الرزق الواسع، و دفع الأسقام، اللهم ارزقنا صيامه و قيامه و تلاوة القرآن فيه، و سلمه لنا، و تسلمه منا و سلمنا فيه»
اللهم أعده علينا بالخير واليمن والبركات ، وتقبل منا صالح الأعمال.
لكل مجتمع عاداته وتقاليده لاستقبال ضيوفه ونحن على موعد مع استقبال ضيفٍ جديد ورحمة من السماء ستغسل قلوب البشر أنسا وتمحو من القلوب الحزن والأوجاع وتبعث السعادة في النفوس .. هكذا تهيأ الأرواح لاستقبال شهر رمضان .. فكيف تهيأ البيوت ...؟
في يوم مغيب شهر شعبان يتجمع الناس حول شاشات التلفزيون منتظرين انقطاع البث المعتاد ثم ظهور المذيع وعلى محيَّاه بسمة مضيئة ليزف للناس خبر رؤية هلال رمضان ودخول شهر الخير والبركة والغفران والعتق من النيران .
وعند الحديث عن رمضان، تتوقف قليلاً، تفكّر من أين تبدأ، ولكن لن يطول بك التفكير , فسرعان ما تحلّق بك روحانية هذا الشهر المبارك إلى موطن الذكرى، ذكرى صيام هذا الشهر، شهر الصيام والقيام،وموسم الرحمة والغفران، ومضاعفة الحسنات,حيث تجد نفسك بين حنايا المدينة المنورة وأزقتها رائحة رمضان تفوح في أرجائها فهاهن السيدات يقمن بتبخير الكاسات بالمستكه ( التوتوة ) وهي من عادات أهل المدينة الرمضانية عادة تبخير الكاسات يكون لها طعم خاص في رمضان حيث يتم تبخير الكأس يوميا وتغطيتها بغطاء فضي أوذهبي وتحت الغطاء منديل من الشاش الأبيض و هذه العادة الحجازية تكثر ممارستها عند الكثير من العوائل المدينيه في هذا الشهر .
و أهم ما يميز الرمضان المديني هي تلك الموائد التي تُبسطقبل آذان المغرب في الحرم النبوي الشريف لزوار بيت الله الحرام والتي تتكون عادةً من حبات الرطب و اللبن ونوعٍ خاص من الخبز يطلق عليه ( شريك ) و القهوة العربية .
ومن جانب أخر هناك العديد من المأكولات المعروفة وذات نكهات رمضانية مميزة مثل السوبيا , الدقة السمبوسة ,البف ,البليلة ,الفول ,السيريه و الشوربة وغيرها .
ومن الجانب الديني وبصفةٍ عامة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهل هلال شهر رمضان استقبل القبلة و رفع يديه و قال: «اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان،و السلامة و الإسلام، و العافية المجللة و الرزق الواسع، و دفع الأسقام، اللهم ارزقنا صيامه و قيامه و تلاوة القرآن فيه، و سلمه لنا، و تسلمه منا و سلمنا فيه»
اللهم أعده علينا بالخير واليمن والبركات ، وتقبل منا صالح الأعمال.