• ×
الجمعة 18 أبريل 2025

أول بادرة انسانيه على مستوى الخليج مهرجان ربيع جدة 38 يخصص ممرات ومسارات للمكفوفين وذوي الإحتياجات الخاصة

أول بادرة انسانيه على مستوى الخليج مهرجان ربيع جدة 38   يخصص ممرات ومسارات للمكفوفين وذوي الإحتياجات الخاصة
بواسطة فوزيه عباس 01-19-2017 07:30 مساءً 652 زيارات
 فوزية عباس _جدة :
في بادرة انسانية جميلة نفذت إدارة مهرجان ربيع جدة 38 الذي وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة الكرمة على إقامته بإشراف من جمعية مراكز الأحياء بجدة وتنفذه شركة ماسة القيروان لتنظيم المهرجانات الدولية بطريق الملك أمام الردسي مول ولأول مرة إنشاء ممرات لذوي الإحتياجات الخاصة والمكفوفين
ويأتي انشاء هذه الممرات في إيطار العمل الإنساني المجتمعي من تخصيص مسارات وممرات خاصة داخل موقع المهرجان لتتاح لهم الفرصة في الإستمتاع والمشاهدة لكافة الفعاليات والمناشط ودمج هذه الفئة مع المجتمع من خلال الألفة والمحبة بين المجتمع الواحد
وقال المدير التنفيذي لشركة ماسة القيروان المشرف العام على مهرجان ربيع جدة 38 سعد بن غليون الحارثي أن مهرجان ربيع جدة 38 خصص أيضًا أول خيمة نموذجية للموهوبين والمتميزين من ذوي الإحتياجات الخاصة لتقديم مواهبهم الثقافية والمسرحية والفنية في خطوة غير مسبوقة في المهرجانات ذات العلاقة بالترفيه
وذكر الحارثي أن الإحصائيات أشارت أن كل خمس ثوان يتحول شخص في العالم إلى مكفوف وكل دقيقة يتحول طفل في العالم إلى مكفوف مبينًا أن عدد المكفوفين في عام 2020 سيصل إلى 75 مليون شخص في الوقت الذي يقدر العدد الآن في العالم يقدر بـ 45 مليون شخص. وأن 90% من المكفوفين وضعاف البصر يعيشون في البلدان النامية.
وشدد المدير التنفيذي سعد بن غليون الحارثي على الرغم من إقامة الكثير من الفعاليات والمهرجانات والإحتفالات إلا أن هناك ندرة في إشراك المكفوفين وذوي الإعاقات الخاصة في هذا النوع من الفعاليات وهو ما يعد قصورًا من جانب الجهات القائمة مشددًا على أهمية توفير بيئة شاملة، مع التركيز بشكل خاص على المكفوفين من أجل الإستمتاع بهذه الاجواء الإحتفالية
وبين أنه يمكن للمكفوفين الإستمتاع واللعب بكرة الطائرة وهي من الألعاب التي لها العديد من المزايا التي تساعد في النمو السليم ليس جسديًا فحسب بل ذهنيًا وعاطفيًا واجتماعيًا كما أن وجود المعرض الفني لأعمال االمكفوفين أحد المجالات الهامة

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر