"التركستاني" نسعى لتكون هناك مظلة رسمية لفننا
رواد الفن التشكيلي يتحدثون لصوت المدينة
ناجي السندي - تضم المدينة المنورة العديد من الفنون المختلفة والتي يبدع روادها بها على مر السنين، فلا تجد عصر إلا وهناك ابن من طيبة الطيبة يبرز ويحترف أحد تلك الفنون.
وفن الريشة - كما يحبه أن يطلق عليه رواده- هو أحد الفنون التي فرضت سطوتها فوق الساحة المدينية.
صوت المدينة إلتقت ببعض رواد هذا الفن للتعرف على أسراره وخفاياه والسمات المميزة فيه.
فالتقت بداية بالفنانة التشكيلية أمل تركستاني رئيسة اللجنه التشكلية في رواق أديبات ومثقفات المدينة المنورة والمنظمة لشارع الفن المديني والذي شاركت فيه بلوحة من الفن التجريدي حيث قالت: نحن كفنانين وفنانات نحاول أن نترجم قضايا العصر ومشاكله وحتى مميزاته بواسطة الريشة والألوان التي لها مدلولات ورسالة قوية بحسب استخداماته، فاللون الاسود مثلا في لوحتي هذه يعبر عن( القسوة) وهنا استخدمتها لأظهر قسوة الحرب، كما أن الجندي يظهر بملامح الراحة والاسترخاء بعد الشهادة لما قدمه للوطن كناية عن النهاية السعيدة للموضوع، واللونين الأبيض والأخضر يعبران عن علم المملكة وأيضا عن الحياة والانتعاش، والألوان البارده تعبر عن الوطن والحنين له.
وطالبت "تركستاني" عبر صوت المدينة بالإهتمام بهذا الفن داخل المدينة حيث أنه أحد الرسائل التي تخدم الوطن ولا ننكر حجم الأمكانات المقدمه إلى الآن والتي تعد داعمة لنا ومحفزه للإبداع بشكل كبير ولله الحمد لكن نطمح لتقديم الأكثر والأفضل.
وأضافت تركستاني: في المدينة ستجدون كل الفنون التشكيلية الطبعات،الجرافيك، التجريدي حتى الفسيفساء.
واختتمت حديثها قائلة: أنا فنانه هاوية أحب عرض فني على رؤى الناس، لا أبحث عن البيع والشراء في فني،لذلك أتمنى أن نجد جهة تتبنى هذه الأعمال والجهود الفنية الوطنية التي تؤدي دورها الوطني في مجالها من خلال الفن.
فيما قال الرسام محمد الرشيدي :
شاركت في لوحة رسمتها في مهرجان الزهور الذي أقيم مؤخرًا بمدينة تبوك وأستغرقت مني ٥ أيام رسمت فيها خادم الحرمين الشريفين والدنا الملك سلمان حفظه الله، وسبب إختيار ملك الحزم هو أن "والدي" سلمان " رمز الوطن، والحزم، لذلك حين نقول سلمان فإننا نجسد مافي داخلنا من شعور الحب كمواطنين.
أما الفنان التشكيلي مازن خطاب قال: انا امتهن فن البوب آرت POP ART وهو فن ضوء الظل أي رسم الأشخاص على شكل ظلال.
وعن مشاركته في شارع الفن قال: شارع الفن أبرز فن الشاب المديني وقد نجحنا ولله الحمد فيه ولاقينا أقبالاً رائع خاصة على البوب آرت وأتمنى استمرار إقامة مثل هذه المعارض التي تبرز جهود الفن والفنانيين بالمدينة المنورة.
فيما أوضح الفنان الجرافيتي يزيد الحريي صاحب مجموعة طيبة آرت Taibah Art قائل: فننا يستهدف الرسم على الجدران، وبالرغم من إتقاننا لهذا الفن إلا أننا نواجه بعض الصعوبات في عدم توفير لنا تلك المساحات الجدارية لممارسة فننا المحبب لنفوسنا وكذلك نجد صعوبة بالغة في استخراج التصاريح اللازمة.
وعن مدلولات بعض الرسومات الجدارية قال: نعم هناك لكل رسمة رسالة موجهة ونحن نفهم كل رسمة جدارية والهدف منها حيث أن الشخص العادي لايستطيع أن يرى كامل تفاصيل الرسمة ودلالتها.
وأضاف: الإقبال على هذا الفن كبير لأنه ليس معروف في مملكتنا الحبيبة.
وعن فكرة جمعيتة الفنية " طيبة رايتر " قال: نحن كمجموعة لدينا مشاركات عديدة في المدينة منها ٩ لوحات في شارع الفن ورسمة معرض الزهور الخامس وأيضا لنا مشاركات في مدن المملكة كجده والشرقية والرياض، وقد شارك أحد أعضاء المجموعة في رسم أكبر جدار في العالم وقد دخلت الرسمة موسوعة جينيس، ومشاركاتنا ولله الحمد تجدها في دول الخليج وفرنسا وبريطانيا.
وفن الريشة - كما يحبه أن يطلق عليه رواده- هو أحد الفنون التي فرضت سطوتها فوق الساحة المدينية.
صوت المدينة إلتقت ببعض رواد هذا الفن للتعرف على أسراره وخفاياه والسمات المميزة فيه.
فالتقت بداية بالفنانة التشكيلية أمل تركستاني رئيسة اللجنه التشكلية في رواق أديبات ومثقفات المدينة المنورة والمنظمة لشارع الفن المديني والذي شاركت فيه بلوحة من الفن التجريدي حيث قالت: نحن كفنانين وفنانات نحاول أن نترجم قضايا العصر ومشاكله وحتى مميزاته بواسطة الريشة والألوان التي لها مدلولات ورسالة قوية بحسب استخداماته، فاللون الاسود مثلا في لوحتي هذه يعبر عن( القسوة) وهنا استخدمتها لأظهر قسوة الحرب، كما أن الجندي يظهر بملامح الراحة والاسترخاء بعد الشهادة لما قدمه للوطن كناية عن النهاية السعيدة للموضوع، واللونين الأبيض والأخضر يعبران عن علم المملكة وأيضا عن الحياة والانتعاش، والألوان البارده تعبر عن الوطن والحنين له.
وطالبت "تركستاني" عبر صوت المدينة بالإهتمام بهذا الفن داخل المدينة حيث أنه أحد الرسائل التي تخدم الوطن ولا ننكر حجم الأمكانات المقدمه إلى الآن والتي تعد داعمة لنا ومحفزه للإبداع بشكل كبير ولله الحمد لكن نطمح لتقديم الأكثر والأفضل.
وأضافت تركستاني: في المدينة ستجدون كل الفنون التشكيلية الطبعات،الجرافيك، التجريدي حتى الفسيفساء.
واختتمت حديثها قائلة: أنا فنانه هاوية أحب عرض فني على رؤى الناس، لا أبحث عن البيع والشراء في فني،لذلك أتمنى أن نجد جهة تتبنى هذه الأعمال والجهود الفنية الوطنية التي تؤدي دورها الوطني في مجالها من خلال الفن.
فيما قال الرسام محمد الرشيدي :
شاركت في لوحة رسمتها في مهرجان الزهور الذي أقيم مؤخرًا بمدينة تبوك وأستغرقت مني ٥ أيام رسمت فيها خادم الحرمين الشريفين والدنا الملك سلمان حفظه الله، وسبب إختيار ملك الحزم هو أن "والدي" سلمان " رمز الوطن، والحزم، لذلك حين نقول سلمان فإننا نجسد مافي داخلنا من شعور الحب كمواطنين.
أما الفنان التشكيلي مازن خطاب قال: انا امتهن فن البوب آرت POP ART وهو فن ضوء الظل أي رسم الأشخاص على شكل ظلال.
وعن مشاركته في شارع الفن قال: شارع الفن أبرز فن الشاب المديني وقد نجحنا ولله الحمد فيه ولاقينا أقبالاً رائع خاصة على البوب آرت وأتمنى استمرار إقامة مثل هذه المعارض التي تبرز جهود الفن والفنانيين بالمدينة المنورة.
فيما أوضح الفنان الجرافيتي يزيد الحريي صاحب مجموعة طيبة آرت Taibah Art قائل: فننا يستهدف الرسم على الجدران، وبالرغم من إتقاننا لهذا الفن إلا أننا نواجه بعض الصعوبات في عدم توفير لنا تلك المساحات الجدارية لممارسة فننا المحبب لنفوسنا وكذلك نجد صعوبة بالغة في استخراج التصاريح اللازمة.
وعن مدلولات بعض الرسومات الجدارية قال: نعم هناك لكل رسمة رسالة موجهة ونحن نفهم كل رسمة جدارية والهدف منها حيث أن الشخص العادي لايستطيع أن يرى كامل تفاصيل الرسمة ودلالتها.
وأضاف: الإقبال على هذا الفن كبير لأنه ليس معروف في مملكتنا الحبيبة.
وعن فكرة جمعيتة الفنية " طيبة رايتر " قال: نحن كمجموعة لدينا مشاركات عديدة في المدينة منها ٩ لوحات في شارع الفن ورسمة معرض الزهور الخامس وأيضا لنا مشاركات في مدن المملكة كجده والشرقية والرياض، وقد شارك أحد أعضاء المجموعة في رسم أكبر جدار في العالم وقد دخلت الرسمة موسوعة جينيس، ومشاركاتنا ولله الحمد تجدها في دول الخليج وفرنسا وبريطانيا.