كلية القرآن بالجامعة الإسلامية تعقد المجلس السادس عشر من مجالس أكاديمية حول ظاهرة العدول في القرآن الكريم
ضمن السلسلة العلمية ( مجالس أكاديمية ) التي تقيمها كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أقامت الكلية المجلس السادس عشر بعنوان: ( ظاهرة العدول في القرآن الكريم ، بلاغة الاختلاف في التقسيمات القرآنية أنموذجا ) وذلك يوم الأربعاء الموافق 24/4/1437هـ .
قدم اللقاء فضيلة الدكتور/ المثنى عبدالفتاح محمود، الأستاذ المشارك بقسم التفسير وعلوم القرآن .
وحدد فضيلته بداية أصل العدول في اللغة، و ذكر فضيلته أنه يرجع إلى الانصراف والاعوجاج عن الطريق، ثم استُعمِل بعد ذلك في كل انصراف .
ثم بين فضيلته العدول المقبول، وهو أن يكون الكلام موافقا لمقتضى الحال لا لمقتضى الظاهر، وذلك هو عمود البلاغة، وذكر فضيلته أن الأساليب القرآنية تكمن وراءها معان دقيقة، ومن ذلك ظاهرة العدول .
كما أكد فضيلته على ضرورة التقيد بقواعد التفسير التي سار عليها سلف الأمة في بيان معاني كلام الله تعالى.
تلا ذلك عرض فضيلته لنماذج متعددة لظاهرة العدول في القرآن الكريم، وبين أن من جميل ما يبين تلك الظاهرة، ما ورد في قول الله –عزوجل- ( مَن يَهۡدِٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِيۖ وَمَن يُضۡلِلۡفَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ) فجعل سبحانه فريق المهتدين بالإفراد؛ لأن طريق الهداية واحد مهما كثر المهتدون، وجعل سبحانه فريق الخاسرين بالجمع؛ لأن طرق الخسارة كثيرة .
ثم أوصى فضيلته الجميع بتدبر كتاب الله تعالى؛ لإبراز مقاصد العدول وهداياته .
هذا وقد شهد المجلس حضورا مشرفا، كما تخلله تفاعل إيجابي من أعضاء هيئة التدريس والطلاب .
قدم اللقاء فضيلة الدكتور/ المثنى عبدالفتاح محمود، الأستاذ المشارك بقسم التفسير وعلوم القرآن .
وحدد فضيلته بداية أصل العدول في اللغة، و ذكر فضيلته أنه يرجع إلى الانصراف والاعوجاج عن الطريق، ثم استُعمِل بعد ذلك في كل انصراف .
ثم بين فضيلته العدول المقبول، وهو أن يكون الكلام موافقا لمقتضى الحال لا لمقتضى الظاهر، وذلك هو عمود البلاغة، وذكر فضيلته أن الأساليب القرآنية تكمن وراءها معان دقيقة، ومن ذلك ظاهرة العدول .
كما أكد فضيلته على ضرورة التقيد بقواعد التفسير التي سار عليها سلف الأمة في بيان معاني كلام الله تعالى.
تلا ذلك عرض فضيلته لنماذج متعددة لظاهرة العدول في القرآن الكريم، وبين أن من جميل ما يبين تلك الظاهرة، ما ورد في قول الله –عزوجل- ( مَن يَهۡدِٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِيۖ وَمَن يُضۡلِلۡفَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ) فجعل سبحانه فريق المهتدين بالإفراد؛ لأن طريق الهداية واحد مهما كثر المهتدون، وجعل سبحانه فريق الخاسرين بالجمع؛ لأن طرق الخسارة كثيرة .
ثم أوصى فضيلته الجميع بتدبر كتاب الله تعالى؛ لإبراز مقاصد العدول وهداياته .
هذا وقد شهد المجلس حضورا مشرفا، كما تخلله تفاعل إيجابي من أعضاء هيئة التدريس والطلاب .