إعلاميوا المدينة : المملكة لا تتعدى حدود الله
ايمن الترك - صوت المدينة :
شدد عدد من الاعلاميين و أعضاء هيئة التدريس الجامعيين بالمدينة المنورة على أهمية مواجهة الارهاب و التصدي له بكل الوسائل المتاحة مشيدين بتنفيذ العقوبات المقامة على الارهابيين لأن المملكة تطبق شرع الله تعالى، وأن المملكة لا تقتل الابرياء ابداً .
ممثل هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة المنورة و الكاتب الصحفي عبدالغني القش قال :
إن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من تطبيق لأحكام الشريعة الإسلامية وتنفيذ حدود الله الواردة فيها في سبعة وأربعين مارقا من معتنقي الفكر الضال لهو في الواقع أمر يفترض أن يكون محل فخر واعتزاز لكل مواطن بل ولكل مسلم ، ومن العجيب أن ينظر إليها بعض المنحرفين أنها قاسية أو لا توافق مع النواحي الإنسانية. وبدوري كإعلامي أبدي اعتزازي بتنفيذ مثل هذه الأحكام التي تؤكد الشفافية التي تطبقها حكومتنا وتتعامل مع الجميع على أساسها ، وبودي أن تركز وسائل إعلامنا بشكل أكبر على أمور من شأنها إيصال الحقيقة وقطع الطريق على المشككين والمندسين وكم أتمنى إبراز أحكام الشريعة وآلية تطبيق الحدود للعالم أجمع. بحيث يعلم الجميع أن شريعتنا مبنية على التسامح واللين لكنها في الوقت ذاته لا تلين مع المجرمين الذين يسفكون دماء الآخرين وتخضعهم للحق وتجبرهم على الإذعان له. ومن الواضح أن البعض بقي في السجن سنينا في محاولة لاستصلاحه أو ثنيه عما اعتنقه من أفكار ضالة ومناهج هدامة وأن إصدار الحكم بصدر عن ثمانية من القضاة حتى يكون متسما بالعدل التام والمصداقية ، وهذه من شأنه بيان حقيقة هذا الدين وإبراز سماحته وعدله . وأجزم يقينا أن في ذلك إلجام لكل من يحاول أن يفغر فاه أو يتشدق محاولا المساس به أو النيل منه ولتبقى بلاد الحرمين الشريفين قبلة للمسلمين وموئلا للمؤمنين ومنارة للعقلاء والمنصفين.
الدكتور امين المغامسي أستاذ مشارك بقسم الاتصال والإعلام بجامعة طيبة
هؤﻻء مجموعة من المجرمين واﻹرهابيين ارتكبوا من اﻷفعال والجرائم ما يوجب معاقبتهم وقطع دابرهم ، وقد قامت الدولة بمحاكمتهم وتنفيذ حدود الله فيهم ﻹراحة المجتمع من شرهم ، وليكونوا عبرة لمن تسول له المساس بأمن الوطن مهما كانت جنسيته أو مذهبهم ، ويجب أن ﻻ تأخذنا فيهم عاطفة أو رحمة أو تهاون فيما يقومون به من أعمال إجرامية وإرهابية أو تحريض على العنف . وما حصل للسفارة السعودية لم يكن تصرفا عفويا من مجموعة متظاهرين وإنما كان عملا إجراميا من مجموعة من أفراد الحرس الثوري اﻹيراني بلاباس مدنية وبتخطيط مسبق، وتصرف مقصود ومتعمد، وبناء على تعليمات من المسؤولين اﻹيرانيين، ولذلك كان لا بد للمملكة أن تواجه هذا التصرف الهمجي بقرار حاسم وحازم تمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية وإلاغلاق السفارة اﻹيرانية في المملكة وطرد العاملين فيها، وهذا أبسط إجراء يمكن أن تقوم به دولة تعرضت سفارتها لمثل ما تعرضت له سفارة المملكة في طهران .
الدكتور إسماعيل النزاري ( استاذ مشارك في قسم الاتصال و الاعلام بجامعة طيبة ) قال:
أحسنت المملكة العربية السعودية صنعا بتنفيذ أحكام شرع الله في حق هؤلاء المجرمين، و أعتقد أن التوقيت كان مناسبا جدا لانه الرادع القوي لهؤلاء المجرمين ولمثالهم. جرائمهم كانت كبيرة و عظيمة وفيها ازهاق للأرواح، وقد تم تنفيذ حكم الاعدام بعد المرور على الاحكام الشرعية ، وبالنسبة لسحب السفير السعودي من إيران، كنت أتمنى هذه الخطوة من قبل لأني أعتبر تدخل إيران السافر في سوريا و العراق و اليمن أكبر جريمة وكنت أتمنى أن تقطع العلاقات من قبل ولكن سياسة المملكة الهادئة هي التي أخرت هذا القطع و اتوقع أن إيران ستعيد حسابتها خصوصا بعد أنشاء التحالف الاسلامي .
حسين بن عبدالعزيز حافظ (مدير التحرير بمكتب وكالة الأنباء السعودية بالمدينة المنورة) قال:
تؤكد الأحكام الشرعية التي نفذت في حق الارهابيين أن المملكة ستبقى شامخةٌ عزيزةٌ قويةٌ بالله سبحانه وتعالى متمسكة بشرعه ولن تحيد عن ذلك أبداً والمحافظة على حياة الناس وعقائدهم من خطر الإرهاب بكل صوره وأشكاله من أوجب الواجبات التي تحملها حكامنا ، حيث أخذوا ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله ، على عاتقهم هذا الأمر العظيم، وأصبحت مضرب المثل في الأمن والأمان ، ويجب علينا الوقوف صفاً واحداً خلف الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد حفظهم الله ، والتصدي لخطر الإرهاب بكل الوسائل والطرق المشروعة التي من أبرزها نشر العلم الشرعي الصحيح البعيد كل البعد عن الغلو والتطرف وتحصين أبناء المجتمع وفضح تلك الأخطار والأفكار الهدامة وبيانها للناس كافة.
المشرف الاعلامي للنادي السعودي في مدينة دنفر بولاية كولورادو الولايات المتحدة الامريكية احمد دين قال:
أرى بأن تنفيذ حكم القصاص بالإرهابيين حدث طبيعي في المملكة العربية السعودية وهذا الحدث بلا شك هو تطبيق للشريعة والالتزام بتعاليم الدين الحنيف. والجميع يعرف بأن البلبلة التي حصلت في هذا الشأن ليس بسبب موضوع القصاص، فالقصاص مطبق في هذه البلد من بداية الهجرة النبوية وليس في يوم او ليلة، ولكن للأسف البلبلة والتضخم الاعلامي حدث بشأن قصاص احد المواطنين من المذهب الشيعي، والتي كانت سوابقه في الفساد والدعوة لإفساد الارض واضحة وصريحة، اضافة الى ان قصاص هذا المواطن جعل وسائل الاعلام في بعض الدول الخارجية وعلى رأسها ايران تحتج على القصاص، وهذا يعتبر تدخل خاطئ في شؤون الغير او سياسات الدول فالمملكة العربية السعودية تحكم شعبها بالقران والسنة النبوية . اما من ناحية ردة فعل المملكة مع ايران فهي ايجابية وحازمة، وذلك لما يترتب على الخلفيات الاستفزازية السابقة من ايران ، واعتقد بان المملكة العربية السعودية صبرت وقدرت واحترمت بالحد الزايد، ولكن للأسف نتائج عمل الخير لم تثمر مع هذه الدولة "ايران". واؤكد بان تسهيلات الحكومة الايرانية في العنف ضد ممتلكات المملكة السعودية في بلدها أمر غير منطقي او ايجابي، وعليها ان تتحمل ردة وعواقب افعالها .
الكاتب أسامة يوسف ( كاتب بصحيفة المدينة ) قال:
ما يزال الإعلام السعودي -على ما يبدو- متأثرًا بالسياسة الحكيمة للقيادة السعودية، ومتأنيًا مقابل حملات الاستفزاز من الجانب الإيراني. والمؤمّل أن يتحرك الإعلام السعودي الرسمي والخاص -رغم التصريح بالعدو في الآونة الأخيرة- بكل ما يملك من قوة، وإمكانات وكوادر، لمجابهة المحاولات المستميتة لإظهار الأقليات على أنها مظلومة ومقموعة تارة، أو التهديد من قبل إيران نفسها تارة أخرى، والرد بموضوعية على تلك المواد الإعلامية لإبراز الحقيقة لقوة المملكة العربية السعودية أكثر، والتأثير على الرأي العالمي؛ كي لا يكون التحرك كردة فعل فقط لتحسين الصورة، كما حصل من تشويهٍ افتعله الغرب -عن قصد- من اتهامات للمملكة بأنها مصدر الإرهاب. التحرك الإعلامي مهم رغم إيماننا القاطع بتوجّه الدولة السعودية بأنّ ردودها -وخاصة العسكرية- دائمًا ما تكون في الميدان.. والميدان فقط! وواقع اليوم يؤكد أن الإعلام ميدان مهم أيضًا.
محمد الهمش (مشرف المركز الإعلامي لمحافظة خيبر) قال:
السعودية عرفت منذ تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- بأنها دولة تحرص كل الحرص على نشر ثقافة السلم وتسامح والتعايش بمودة ومحبة بين شعوب العالم. ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم سار على نهج والده المؤسس وأخوانه الذين سبقوه في حكم المملكة. وكان يحصر كل الحرص على توطيد الأمن والأمان بالمملكة ، وشهدت السعودية أقوى وأشرس الهجمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفساد وتفريق وحدة المملكة وأبنائها حتى وصلت إلى ترهيب المصلين واستقصاد رجال الأمن في مقرات أعمالهم. وهذا الشيء بفضل من الله ومنته ثم بحكمة حكومتنا الرشيدة ، لم يزيد أبناء هذا الوطن إلا لحمة وتلاحم في وجه العدو مهما كان. وهذا لم يشغل الحكومة ورجالها عن متابعة التحقيق عن من تم إلقاء القبض عليهم في أعمال إرهابية ، وعندما انتهت التحقيقات وصدرت الأحكام الشرعية في ٤٧ شخصا من تلك الفئات الضالة ، قدمتهم الجهات المختصة لتنفيذ الحكم والاقتصاص منهم بما قدموا وأجرموا من أعمال أرهبت المجتمع وروعت الآمنين. ولم تلقي الحكومة بالا للمذاهب والطوائف والفئات ؛ لأن ألزم ما يلزم على الحكومة تنفيذ شرع الله وأحكامه ، ومن يخالف كتاب الله تعالى وسنة محمد -صلى الله عليه وسلم- ينبطق عليه شرع الله. وتوعدنا المملكة بأنها لن تتهاون عن إيقاف كل من يتدخل بشئونها سوءا من الداخل أو الخارج ، وأكدت ذلك بما جاء على لسان وزير خارجيتها الذي أعلن عن سحب السفارة السعودية من إيران ، بعد ما تعرضت له من حرق ونهب وتكسير ، ليصدر القرار الحازم من ملك الحزم بطرد السفير الإيراني من المملكة العربية السعودية ، وعدم قبول أي اعتذارات قولية. كما جاء على لسان مندوبها الدائم بالأمم المتحدة ، والذي تحدث عن أن المملكة لن تقبل عذر إيران قولا ان لم يكن فعلا. ونحن كشعب نتباهى ونتفاخر بما تسجله دولتنا رعاها الله ، ونقدم أنفسنا وأرواحنا وأموالنا فداءا للدين وللوطن وللمليك الغالي.
شدد عدد من الاعلاميين و أعضاء هيئة التدريس الجامعيين بالمدينة المنورة على أهمية مواجهة الارهاب و التصدي له بكل الوسائل المتاحة مشيدين بتنفيذ العقوبات المقامة على الارهابيين لأن المملكة تطبق شرع الله تعالى، وأن المملكة لا تقتل الابرياء ابداً .
ممثل هيئة الصحفيين بمنطقة المدينة المنورة و الكاتب الصحفي عبدالغني القش قال :
إن ما قامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من تطبيق لأحكام الشريعة الإسلامية وتنفيذ حدود الله الواردة فيها في سبعة وأربعين مارقا من معتنقي الفكر الضال لهو في الواقع أمر يفترض أن يكون محل فخر واعتزاز لكل مواطن بل ولكل مسلم ، ومن العجيب أن ينظر إليها بعض المنحرفين أنها قاسية أو لا توافق مع النواحي الإنسانية. وبدوري كإعلامي أبدي اعتزازي بتنفيذ مثل هذه الأحكام التي تؤكد الشفافية التي تطبقها حكومتنا وتتعامل مع الجميع على أساسها ، وبودي أن تركز وسائل إعلامنا بشكل أكبر على أمور من شأنها إيصال الحقيقة وقطع الطريق على المشككين والمندسين وكم أتمنى إبراز أحكام الشريعة وآلية تطبيق الحدود للعالم أجمع. بحيث يعلم الجميع أن شريعتنا مبنية على التسامح واللين لكنها في الوقت ذاته لا تلين مع المجرمين الذين يسفكون دماء الآخرين وتخضعهم للحق وتجبرهم على الإذعان له. ومن الواضح أن البعض بقي في السجن سنينا في محاولة لاستصلاحه أو ثنيه عما اعتنقه من أفكار ضالة ومناهج هدامة وأن إصدار الحكم بصدر عن ثمانية من القضاة حتى يكون متسما بالعدل التام والمصداقية ، وهذه من شأنه بيان حقيقة هذا الدين وإبراز سماحته وعدله . وأجزم يقينا أن في ذلك إلجام لكل من يحاول أن يفغر فاه أو يتشدق محاولا المساس به أو النيل منه ولتبقى بلاد الحرمين الشريفين قبلة للمسلمين وموئلا للمؤمنين ومنارة للعقلاء والمنصفين.
الدكتور امين المغامسي أستاذ مشارك بقسم الاتصال والإعلام بجامعة طيبة
هؤﻻء مجموعة من المجرمين واﻹرهابيين ارتكبوا من اﻷفعال والجرائم ما يوجب معاقبتهم وقطع دابرهم ، وقد قامت الدولة بمحاكمتهم وتنفيذ حدود الله فيهم ﻹراحة المجتمع من شرهم ، وليكونوا عبرة لمن تسول له المساس بأمن الوطن مهما كانت جنسيته أو مذهبهم ، ويجب أن ﻻ تأخذنا فيهم عاطفة أو رحمة أو تهاون فيما يقومون به من أعمال إجرامية وإرهابية أو تحريض على العنف . وما حصل للسفارة السعودية لم يكن تصرفا عفويا من مجموعة متظاهرين وإنما كان عملا إجراميا من مجموعة من أفراد الحرس الثوري اﻹيراني بلاباس مدنية وبتخطيط مسبق، وتصرف مقصود ومتعمد، وبناء على تعليمات من المسؤولين اﻹيرانيين، ولذلك كان لا بد للمملكة أن تواجه هذا التصرف الهمجي بقرار حاسم وحازم تمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية وإلاغلاق السفارة اﻹيرانية في المملكة وطرد العاملين فيها، وهذا أبسط إجراء يمكن أن تقوم به دولة تعرضت سفارتها لمثل ما تعرضت له سفارة المملكة في طهران .
الدكتور إسماعيل النزاري ( استاذ مشارك في قسم الاتصال و الاعلام بجامعة طيبة ) قال:
أحسنت المملكة العربية السعودية صنعا بتنفيذ أحكام شرع الله في حق هؤلاء المجرمين، و أعتقد أن التوقيت كان مناسبا جدا لانه الرادع القوي لهؤلاء المجرمين ولمثالهم. جرائمهم كانت كبيرة و عظيمة وفيها ازهاق للأرواح، وقد تم تنفيذ حكم الاعدام بعد المرور على الاحكام الشرعية ، وبالنسبة لسحب السفير السعودي من إيران، كنت أتمنى هذه الخطوة من قبل لأني أعتبر تدخل إيران السافر في سوريا و العراق و اليمن أكبر جريمة وكنت أتمنى أن تقطع العلاقات من قبل ولكن سياسة المملكة الهادئة هي التي أخرت هذا القطع و اتوقع أن إيران ستعيد حسابتها خصوصا بعد أنشاء التحالف الاسلامي .
حسين بن عبدالعزيز حافظ (مدير التحرير بمكتب وكالة الأنباء السعودية بالمدينة المنورة) قال:
تؤكد الأحكام الشرعية التي نفذت في حق الارهابيين أن المملكة ستبقى شامخةٌ عزيزةٌ قويةٌ بالله سبحانه وتعالى متمسكة بشرعه ولن تحيد عن ذلك أبداً والمحافظة على حياة الناس وعقائدهم من خطر الإرهاب بكل صوره وأشكاله من أوجب الواجبات التي تحملها حكامنا ، حيث أخذوا ولاة أمر هذه البلاد المباركة منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله ، على عاتقهم هذا الأمر العظيم، وأصبحت مضرب المثل في الأمن والأمان ، ويجب علينا الوقوف صفاً واحداً خلف الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد حفظهم الله ، والتصدي لخطر الإرهاب بكل الوسائل والطرق المشروعة التي من أبرزها نشر العلم الشرعي الصحيح البعيد كل البعد عن الغلو والتطرف وتحصين أبناء المجتمع وفضح تلك الأخطار والأفكار الهدامة وبيانها للناس كافة.
المشرف الاعلامي للنادي السعودي في مدينة دنفر بولاية كولورادو الولايات المتحدة الامريكية احمد دين قال:
أرى بأن تنفيذ حكم القصاص بالإرهابيين حدث طبيعي في المملكة العربية السعودية وهذا الحدث بلا شك هو تطبيق للشريعة والالتزام بتعاليم الدين الحنيف. والجميع يعرف بأن البلبلة التي حصلت في هذا الشأن ليس بسبب موضوع القصاص، فالقصاص مطبق في هذه البلد من بداية الهجرة النبوية وليس في يوم او ليلة، ولكن للأسف البلبلة والتضخم الاعلامي حدث بشأن قصاص احد المواطنين من المذهب الشيعي، والتي كانت سوابقه في الفساد والدعوة لإفساد الارض واضحة وصريحة، اضافة الى ان قصاص هذا المواطن جعل وسائل الاعلام في بعض الدول الخارجية وعلى رأسها ايران تحتج على القصاص، وهذا يعتبر تدخل خاطئ في شؤون الغير او سياسات الدول فالمملكة العربية السعودية تحكم شعبها بالقران والسنة النبوية . اما من ناحية ردة فعل المملكة مع ايران فهي ايجابية وحازمة، وذلك لما يترتب على الخلفيات الاستفزازية السابقة من ايران ، واعتقد بان المملكة العربية السعودية صبرت وقدرت واحترمت بالحد الزايد، ولكن للأسف نتائج عمل الخير لم تثمر مع هذه الدولة "ايران". واؤكد بان تسهيلات الحكومة الايرانية في العنف ضد ممتلكات المملكة السعودية في بلدها أمر غير منطقي او ايجابي، وعليها ان تتحمل ردة وعواقب افعالها .
الكاتب أسامة يوسف ( كاتب بصحيفة المدينة ) قال:
ما يزال الإعلام السعودي -على ما يبدو- متأثرًا بالسياسة الحكيمة للقيادة السعودية، ومتأنيًا مقابل حملات الاستفزاز من الجانب الإيراني. والمؤمّل أن يتحرك الإعلام السعودي الرسمي والخاص -رغم التصريح بالعدو في الآونة الأخيرة- بكل ما يملك من قوة، وإمكانات وكوادر، لمجابهة المحاولات المستميتة لإظهار الأقليات على أنها مظلومة ومقموعة تارة، أو التهديد من قبل إيران نفسها تارة أخرى، والرد بموضوعية على تلك المواد الإعلامية لإبراز الحقيقة لقوة المملكة العربية السعودية أكثر، والتأثير على الرأي العالمي؛ كي لا يكون التحرك كردة فعل فقط لتحسين الصورة، كما حصل من تشويهٍ افتعله الغرب -عن قصد- من اتهامات للمملكة بأنها مصدر الإرهاب. التحرك الإعلامي مهم رغم إيماننا القاطع بتوجّه الدولة السعودية بأنّ ردودها -وخاصة العسكرية- دائمًا ما تكون في الميدان.. والميدان فقط! وواقع اليوم يؤكد أن الإعلام ميدان مهم أيضًا.
محمد الهمش (مشرف المركز الإعلامي لمحافظة خيبر) قال:
السعودية عرفت منذ تأسيسها على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- بأنها دولة تحرص كل الحرص على نشر ثقافة السلم وتسامح والتعايش بمودة ومحبة بين شعوب العالم. ومنذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم سار على نهج والده المؤسس وأخوانه الذين سبقوه في حكم المملكة. وكان يحصر كل الحرص على توطيد الأمن والأمان بالمملكة ، وشهدت السعودية أقوى وأشرس الهجمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفساد وتفريق وحدة المملكة وأبنائها حتى وصلت إلى ترهيب المصلين واستقصاد رجال الأمن في مقرات أعمالهم. وهذا الشيء بفضل من الله ومنته ثم بحكمة حكومتنا الرشيدة ، لم يزيد أبناء هذا الوطن إلا لحمة وتلاحم في وجه العدو مهما كان. وهذا لم يشغل الحكومة ورجالها عن متابعة التحقيق عن من تم إلقاء القبض عليهم في أعمال إرهابية ، وعندما انتهت التحقيقات وصدرت الأحكام الشرعية في ٤٧ شخصا من تلك الفئات الضالة ، قدمتهم الجهات المختصة لتنفيذ الحكم والاقتصاص منهم بما قدموا وأجرموا من أعمال أرهبت المجتمع وروعت الآمنين. ولم تلقي الحكومة بالا للمذاهب والطوائف والفئات ؛ لأن ألزم ما يلزم على الحكومة تنفيذ شرع الله وأحكامه ، ومن يخالف كتاب الله تعالى وسنة محمد -صلى الله عليه وسلم- ينبطق عليه شرع الله. وتوعدنا المملكة بأنها لن تتهاون عن إيقاف كل من يتدخل بشئونها سوءا من الداخل أو الخارج ، وأكدت ذلك بما جاء على لسان وزير خارجيتها الذي أعلن عن سحب السفارة السعودية من إيران ، بعد ما تعرضت له من حرق ونهب وتكسير ، ليصدر القرار الحازم من ملك الحزم بطرد السفير الإيراني من المملكة العربية السعودية ، وعدم قبول أي اعتذارات قولية. كما جاء على لسان مندوبها الدائم بالأمم المتحدة ، والذي تحدث عن أن المملكة لن تقبل عذر إيران قولا ان لم يكن فعلا. ونحن كشعب نتباهى ونتفاخر بما تسجله دولتنا رعاها الله ، ونقدم أنفسنا وأرواحنا وأموالنا فداءا للدين وللوطن وللمليك الغالي.