كلية القرآن بالجامعة الإسلامية
تقيم ندوة عن معجم رواة القراء العشرة غير المشهورين
أقامت كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) فرع المدينة المنورة، محاضرة بعنوان: (معجم رواة القراء العشرة غير المشهورين) قدمها فضيلة الدكتور/ أمين بن محمد الشنقيطي، الأستاذ المشارك بقسم القراءات.
,وابتدأ فضيلته بالحديث عن القراءات العشر وأهميتها، واشتغال أهل العلم بتبيين مسائلها. وتطرق إلى بداية التدوين في طبقات القراء، وذكر أن أول كتاب وصل إلينا في ذلك كتاب طبقات القراء لخليفة بن خياط رحمه الله.
وبين فضيلته أن القراء العشرة اشتهر عنهم عشرون من الرواة، وأن هناك رواة آخرين كثيرين غير مشهورين، وأن الإمام ابن الجزري ذكر في غاية النهاية 340 راوياً عن القراء العشرة، اشتهر منهم 20 راوياً فحسب.
وذكر فضيلته أنه بعد البحث في الرواة غير المشهورين توصل إلى أن عددهم 364، وهو ما تضمنه هذا البحث.
وأوضح فضيلته أن معرفة الرواة تتعلق بأسانيد القراءات، فلابد من نقد غير المشهورين ليُعرف سبب العزوف عنهم؛لأن بعضهم وُصِف في كتب التراجم بالجهالة.
و فيما يتعلق بالرواة المشهورين، ذكر فضيلته أن كتاب التيسير من الكتب التي حددت لنا الرواة المشهورين عن القراء السبعة، وكتاب النشر قيد لنا عشرين من الرواة عن القراء العشرة، وأضاف فضيلته قائلا: لو فحصنا الرواة في كتب التراجم لوجدناهم أكثر من عشرين
وعدد فضيلته بعضاً من الرواة غير المشهورين، وذكر منهم: أبان بن تغلب عن عاصم، وأبان بن يزيد عن عاصم، وإبراهيم بن أدهم عن حمزة.
وختم فضيلته بالتنبيه على أن موضوع هذه المحاضرة كان في الأصل بحثاً محكماً نُشِر في العدد الثامن عشر من مجلة معهد الإمام الشاطبي.
,وابتدأ فضيلته بالحديث عن القراءات العشر وأهميتها، واشتغال أهل العلم بتبيين مسائلها. وتطرق إلى بداية التدوين في طبقات القراء، وذكر أن أول كتاب وصل إلينا في ذلك كتاب طبقات القراء لخليفة بن خياط رحمه الله.
وبين فضيلته أن القراء العشرة اشتهر عنهم عشرون من الرواة، وأن هناك رواة آخرين كثيرين غير مشهورين، وأن الإمام ابن الجزري ذكر في غاية النهاية 340 راوياً عن القراء العشرة، اشتهر منهم 20 راوياً فحسب.
وذكر فضيلته أنه بعد البحث في الرواة غير المشهورين توصل إلى أن عددهم 364، وهو ما تضمنه هذا البحث.
وأوضح فضيلته أن معرفة الرواة تتعلق بأسانيد القراءات، فلابد من نقد غير المشهورين ليُعرف سبب العزوف عنهم؛لأن بعضهم وُصِف في كتب التراجم بالجهالة.
و فيما يتعلق بالرواة المشهورين، ذكر فضيلته أن كتاب التيسير من الكتب التي حددت لنا الرواة المشهورين عن القراء السبعة، وكتاب النشر قيد لنا عشرين من الرواة عن القراء العشرة، وأضاف فضيلته قائلا: لو فحصنا الرواة في كتب التراجم لوجدناهم أكثر من عشرين
وعدد فضيلته بعضاً من الرواة غير المشهورين، وذكر منهم: أبان بن تغلب عن عاصم، وأبان بن يزيد عن عاصم، وإبراهيم بن أدهم عن حمزة.
وختم فضيلته بالتنبيه على أن موضوع هذه المحاضرة كان في الأصل بحثاً محكماً نُشِر في العدد الثامن عشر من مجلة معهد الإمام الشاطبي.