محاضرة حول العدد المعتمد لآي القرآن في الجامعة الإسلامية
بواسطة Daliya
10-22-2015 08:51 مساءً
628 زيارات
أقامت كلية القرآن الكريم بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) فرع المدينة المنورة، المجلس الثالث عشر، ضمن السلسلة العلمية (مجالس أكاديمية) تحت عنوان: (العدد المعتمد لآي القرآن الكريم في قراءة الإمامين: نافع المدني وأبي عمرو البصري : دراسة موضوعية مقارنة) قدمها فضيلة الدكتور/ باسم بن حمدي السيد، الأستاذ المشارك بقسم القراءات.
ذكر فضيلته بداية أن علم العدد من علوم القراءات المهمة، وله علاقة وطيدة بالقراءات من حيث إنه أحد الوسائل الموصلة إلى فهمها وإتقانها، وأنه، وإن قل المشتغلون به في هذه الأزمنة المتأخرة، إلا أن العلماء كانوا يولونه أهمية فائقة، دليل ذلك ما تركوه خلفهم من المؤلفات والمنظومات.
وبين فضيلته أنه خصص الحديث عن العدد المعتمد لهذين الإمامين لأن قراءتيهما من القراءات التي يقرأ بها اليوم، ولأن هناك خلافاً في أي الأعداد يؤخذ بها لهما.
وأوضح فضيلته أن الأعداد المعتمدة عند القراء ستة باتفاق، وواحد باختلاف، فالمتفق عليها: المدني الأول، والمدني الأخير، والمكي، والبصري، والكوفي، والدمشقي. والمختلف فيه: العد الحمصي، لم يعتمد عند كثير من علماء العدد، وأخذ به بعضهم.
وفي صدد حديث فضيلته عن العدد المعتمد في قراءة الإمام نافع ذكر أنه المدني الأخير، وهو الذي استقر عليه العمل في أغلب المصاحف، والمصاحف المطبوعة برواية قالون كلها اعتمدت العدد المدني الأخير إلا مصحف الجماهيرية الليبية اعتُمد فيه العدد المدني الأول، والمصاحف المطبوعة برواية ورش اعتمدت العدد المدني الأخير إلا بعض المصاحف شذت فاعتمدت العدد الكوفي.
وفيما يتعلق بالعدد المعتمد في قراءة أبي عمرو بين فضيلته أن من العلماء من قال: يؤخذ له بالمدني الأول، ومنهم من قال: يؤخذ له بالعدد البصري، وأن المصاحف المطبوعة برواية الدوري عن أبي عمرو راعت المدني الأول، وكلهم يقلدون في ذلك المصحف الأول المطبوع في السودان، وبعضها اعتمد العدد الكوفي كالمصحف الشامي، وبعد التحقيق وجد أن هذا المصحف خليط بين العدد الكوفي والمدني الأول.
وفي ختام اللقاء ذكر فضيلته موضوع هذا المجلس كان في الأصل بحثاً قدم لندوة "طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول" التي أقامها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف المجمع في شهر صفر من عام 1436هـ.
هذا، وشهد المجلس حضوراً مميزاً، وأبدى الحاضرون تفاعلا إيجابياً مع ضيف المجلس من خلال مداخلاتهم وتعقيباتهم.
ذكر فضيلته بداية أن علم العدد من علوم القراءات المهمة، وله علاقة وطيدة بالقراءات من حيث إنه أحد الوسائل الموصلة إلى فهمها وإتقانها، وأنه، وإن قل المشتغلون به في هذه الأزمنة المتأخرة، إلا أن العلماء كانوا يولونه أهمية فائقة، دليل ذلك ما تركوه خلفهم من المؤلفات والمنظومات.
وبين فضيلته أنه خصص الحديث عن العدد المعتمد لهذين الإمامين لأن قراءتيهما من القراءات التي يقرأ بها اليوم، ولأن هناك خلافاً في أي الأعداد يؤخذ بها لهما.
وأوضح فضيلته أن الأعداد المعتمدة عند القراء ستة باتفاق، وواحد باختلاف، فالمتفق عليها: المدني الأول، والمدني الأخير، والمكي، والبصري، والكوفي، والدمشقي. والمختلف فيه: العد الحمصي، لم يعتمد عند كثير من علماء العدد، وأخذ به بعضهم.
وفي صدد حديث فضيلته عن العدد المعتمد في قراءة الإمام نافع ذكر أنه المدني الأخير، وهو الذي استقر عليه العمل في أغلب المصاحف، والمصاحف المطبوعة برواية قالون كلها اعتمدت العدد المدني الأخير إلا مصحف الجماهيرية الليبية اعتُمد فيه العدد المدني الأول، والمصاحف المطبوعة برواية ورش اعتمدت العدد المدني الأخير إلا بعض المصاحف شذت فاعتمدت العدد الكوفي.
وفيما يتعلق بالعدد المعتمد في قراءة أبي عمرو بين فضيلته أن من العلماء من قال: يؤخذ له بالمدني الأول، ومنهم من قال: يؤخذ له بالعدد البصري، وأن المصاحف المطبوعة برواية الدوري عن أبي عمرو راعت المدني الأول، وكلهم يقلدون في ذلك المصحف الأول المطبوع في السودان، وبعضها اعتمد العدد الكوفي كالمصحف الشامي، وبعد التحقيق وجد أن هذا المصحف خليط بين العدد الكوفي والمدني الأول.
وفي ختام اللقاء ذكر فضيلته موضوع هذا المجلس كان في الأصل بحثاً قدم لندوة "طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول" التي أقامها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف المجمع في شهر صفر من عام 1436هـ.
هذا، وشهد المجلس حضوراً مميزاً، وأبدى الحاضرون تفاعلا إيجابياً مع ضيف المجلس من خلال مداخلاتهم وتعقيباتهم.
