إدارة الأمن و السلامة / بنات تنفذ برنامج إدارة الأزمات

ريم الطيب - ضمن خطتها التشغيلية لتقديم برامج تدريبية وقائية للقيادات المدرسية عقدت إدارة الأمن و السلامة المدرسية (بنات) بالمدينة برنامج (فن إدارة الأزمات في المنشأة التعليمية ) للقائدات التربويات للمدارس و مسؤولات الأمن و السلامة المدرسية يوم الثلاثاء 2 / 12 / 1436 هـ على مسرح مدارس الريان الأهلية (بنات) قدمته الأستاذة تماضر طه مساعد مدير إدارة الأمن و السلامة و الأستاذة حنان الأحمدي مشرفة السلامة المدرسية بهدف تعريف المتدربة بالمخاطر المتوقعة و الأزمات المحتملة التي يمكن أن تحدث داخل المنشآت التعليمية , و إكسابها مهارات التعامل معها و إدارتها بما يحفظ الأرواح و يقلص الخسائر .
بدأت الورشة بكلمة ترحيبية للأستاذة تماضر ثم مقدمة نوهت فيها بجسامة مسؤولية القائدة التربوية وأهمية دورها في حفظ الأمن و السلامة في البيئة المدرسية و أشارت إلى نظام الأمن الإلكتروني المرتبط بالوزارة و دوره في تشخيص الأمن و السلامة في المدرسة وفق نسبة مئوية معينة بشرط تعبئة بياناته بدقة , و إلى نظام (بلاغ ), و ذكّرت بعدد خطط الإخلاء التجريبية المطلوب تنفيذها في المدارس وهي ست خطط سنوياً بمعدل ثلاث لكل فصل دراسي وفق دليلها الإجرائي كما أشارت لعدد من توجيهات الإدارة و تعليماتها .
تناولت بعدها المدربتان عدة محاور شملت مفهوم الأزمة كحدث مفاجئ غير متوقع مما يؤدي إلى صعوبة التعامل معه و من ثم ضرورة البحث عن وسائل و طرق لإدارة الموقف بشكل يقلل آثاره و نتائجه السلبية , و الفرق بينها و بين الكارثة , و مفهوم الأزمة في المنشأة التعليمية و خصائصها و سماتها التي تميزها , و أسباب نشوئها و المراحل التي تمر بها , و أنماط التعامل معها ( مستهدفين و مستعدين ) و سمات الأشخاص المستعدين , و معنى فن إدارة الأزمة ,و الصفات القيادية التي يجب أن نقيسها في من يدير الأزمة , و سلوكيات المدير الكفء و المبادئ التي يجب أن تراعيها مديرات المدارس في تحديد طبيعة الأزمات و سبل النجاح في إداراتها و التحكم في ضغطها و مسارها و اتجاهاتها , و إجراءات إداراتها , و النتائج السلبية و الإيجابية للأزمات على المدارس و متطلبات إداراتها من توفر نظام اتصالات وتنبؤ وقائي و تخطيط و توفر المعلومات , كما تمت مناقشة مقومات الفريق الذي يساهم في إدارة الأزمات و مواصفات فريق العمل المساند , و خطط الطوارئ و الإخلاء و الهدف منها و توصيات لطرق معالجتها و تطويرها إضافة إلى الخدمات الهندسية و المعمارية الخاصة بالوقاية من الحريق في مباني التعليم .
و اختتم البرنامج باستعراض بوابة الإدارة في موقع الإدارة العامة للتعليم بالمدينة و تقييم البرنامج إلكترونياً و الإجابة عن الأسئلة و الاستفسارات .
بدأت الورشة بكلمة ترحيبية للأستاذة تماضر ثم مقدمة نوهت فيها بجسامة مسؤولية القائدة التربوية وأهمية دورها في حفظ الأمن و السلامة في البيئة المدرسية و أشارت إلى نظام الأمن الإلكتروني المرتبط بالوزارة و دوره في تشخيص الأمن و السلامة في المدرسة وفق نسبة مئوية معينة بشرط تعبئة بياناته بدقة , و إلى نظام (بلاغ ), و ذكّرت بعدد خطط الإخلاء التجريبية المطلوب تنفيذها في المدارس وهي ست خطط سنوياً بمعدل ثلاث لكل فصل دراسي وفق دليلها الإجرائي كما أشارت لعدد من توجيهات الإدارة و تعليماتها .
تناولت بعدها المدربتان عدة محاور شملت مفهوم الأزمة كحدث مفاجئ غير متوقع مما يؤدي إلى صعوبة التعامل معه و من ثم ضرورة البحث عن وسائل و طرق لإدارة الموقف بشكل يقلل آثاره و نتائجه السلبية , و الفرق بينها و بين الكارثة , و مفهوم الأزمة في المنشأة التعليمية و خصائصها و سماتها التي تميزها , و أسباب نشوئها و المراحل التي تمر بها , و أنماط التعامل معها ( مستهدفين و مستعدين ) و سمات الأشخاص المستعدين , و معنى فن إدارة الأزمة ,و الصفات القيادية التي يجب أن نقيسها في من يدير الأزمة , و سلوكيات المدير الكفء و المبادئ التي يجب أن تراعيها مديرات المدارس في تحديد طبيعة الأزمات و سبل النجاح في إداراتها و التحكم في ضغطها و مسارها و اتجاهاتها , و إجراءات إداراتها , و النتائج السلبية و الإيجابية للأزمات على المدارس و متطلبات إداراتها من توفر نظام اتصالات وتنبؤ وقائي و تخطيط و توفر المعلومات , كما تمت مناقشة مقومات الفريق الذي يساهم في إدارة الأزمات و مواصفات فريق العمل المساند , و خطط الطوارئ و الإخلاء و الهدف منها و توصيات لطرق معالجتها و تطويرها إضافة إلى الخدمات الهندسية و المعمارية الخاصة بالوقاية من الحريق في مباني التعليم .
و اختتم البرنامج باستعراض بوابة الإدارة في موقع الإدارة العامة للتعليم بالمدينة و تقييم البرنامج إلكترونياً و الإجابة عن الأسئلة و الاستفسارات .