• ×
السبت 19 أبريل 2025

الشنطي : الرواية أنسب للحراك الاجتماعي المعاصر

الشنطي : الرواية أنسب للحراك الاجتماعي المعاصر
بواسطة بندر 09-14-2015 03:33 مساءً 408 زيارات
 أوضح الناقد الدكتور محمد الشنطي أن الرواية أكثر مناسبة للحراك الاجتماعي المعاصر حيث قامت الرواية بأدوار كان من الصعب أن يغطيها الشعر في ظل التحولات الكبيرة في الحياة المعاصرة، إضافةً إلى أنّها أقدر منه على الإلمام بتفاصيل الواقع.


جاء ذلك في اللقاء العلمي الذي ألقاه فضيلة الأستاذ الدكتور محمد صالح الشنطي صبيحة يوم الأربعاء 25/11/1436هـ مع الأستاذ الدكتور: محمد بن صالح الشنطي المحاضر بقسم الأدب والبلاغة بعنوان: (الرواية قنطار خشب ودرهم حلاوة ) على مسرح كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .


وقد استفتح المحاضر اللقاء بالإشارة إلى الفكرة التي فتّقت موضوع المحاضرة حيث دار حوار بين أعضاء قسم الأدب والبلاغة حول الرواية والأدوار المنوطة بها كفن أدبي، وكان ذلك دافعاً له لاستعراض أهمية هذا الفن إلى درجة أن أطلق عليها أنّها ديوان العرب المعاصر.

وتناول المحاضر دور الفنون الأدبية في العصور الإنسانية المختلفة، وأيضاً تباين الاهتمامات بأنواعها من عصر لآخر، وعلاقة ذلك بالظروف التاريخية والاجتماعية.


وتطرّق إلى بدايات فنّ الرواية وتلقي هذا الفن من لدن النقاد والمبدعين، وأشار إلى تحرّج بعض أوائل الكتاب كمحمد حسين هيكل - الذي يُعد من طليعة الرواد - حين كتب روايته الشهيرة "زينب" تحت اسم مستعار "فلاح مصري".


استعرض المحاضر بعض العوامل التي ساعدت على انتشار الرواية في العصر الحديث، وتفوقها على الفنون النثرية الأخرى بل إنّها تفوّقت على الشعر أيضاً.


وبيّن المحاضر إلى عوامل خارجية أخرى خلقت لفن الرواية جاذبية أكثر، إذ أصبحت فناً يحظى باهتمام النقاد وله حظوة في المهرجانات والمناسبات الأدبية، وأيضاً فهي اقتحمت الجانب التجاري وتحوّلت إلى فن ربحي من السهولة تحويله إلى (سيناريو) يُمثّل ويعرض في التلفاز.


واختتم المحاضر بإلقاء الضوء على الأثر الأبرز لتلك العوامل وهو تفاعل الأدباء والمبدعين معها لنجد أنّ كثيراً من الشعراء كتبوا الرواية وعُنوا بها بل تحوّل بعضهم إليها، وعلى الجانب الآخر يندر أنّ نجد روائياً تحوّل إلى الشعر.

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر