تقدر مساحتها بـ(330م)
الروضة الشريفة جنة في الأرض تطيب بها القلوب
بواسطة العطاس
07-09-2015 02:10 مساءً
9462 زيارات
صوت المدينة - محمد العطاس -
الروضة الشريفة هي موضع في المسجد النبوي واقع بين المنبر وحجرة النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. ومن فضلها عند المسلمين ما قاله صلى الله عليه وسلم : (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) وتقدر مساحة الروضة بـ(330م) حيث يبلغ طول الروضة 22م وعرضها 15م ، وهي الآن محددة بسجاد اخضر اللون مختلف عن بقية سجاد الحرم .وفي الروضة تجد المصلين والزوار على مختلف ثقافاتهم وأجناسهم وعلى كامل مساحة الروضة ومدار الساعة ركعاً سجداً متضرعين تطيب قلوبهم خاشعين بالدعاء تالين لكتاب الله ويندر أن يجد الزائر مكاناً خالياً في أي وقت من اليوم والليلة .
الأساطين في الروضة الشريفة
الأساطين جمع اسطوانة و هي القوائم التي يرتكز عليها السقف، وكثير من أساطين الروضة الشريفة ارتبط بمناسبات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأطلق عليه اسم خاص يشير إلى تلك المناسبات، وهذه الأساطين وغيرها من أماكن المسجد النبوي كانت محلا لنزول الكثير من الآيات القرآنية وورود الأحاديث النبوية وارتياد جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم .
وأساطين المسجد النبوي الشريف في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم، كانت من جذوع النخل وإذا أطلق اسم على سارية فالمقصود العمود الذي حل مكانها. ، ومن أسمائها أسطوانة السيدة عائشة ، أسطوانة الوفود ، أسطوانة التوبة ، الأسطوانة المُخَلَّقة ، أسطوانة السرير ، أسطوانة المحرس .
وكانت أعمدة المسجد النبوي الشريف في زمن النبي صلى الله عليه وسلم (35) عموداً من جذوع النخل. جددها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته حين نخرت. وزادها عمر الفاروق رضي الله عنه فبلغت (44) عموداً. وبناها ذو النورين عثمان رضي الله عنه بالحجارة المنحوتة، ووضع بها قطعاً من الحديد مغطاة بالرصاص المصهور لتثبت الحجارة مع بعضها، بالمحافظة على أماكن الأعمدة الخشبية التي كانت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وزاد فيها رضي الله عنه فبلغت (55) عموداً.
وفي توسعة الملك عبد العزيز (1370-1375هـ) أزيلت الأجزاء الشمالية من المسجد، وحوفظ على الجزء الجنوبي منه الذي يحتوي على (173) عموداً، حيث أجريت عليها بعض الإصلاحات، فدعمت أعمدة الروضة الشريفة، وكسيت بالرخام الأبيض الجديد، وحسنت الأعمدة الأخرى بعمل أطواق نحاسية حولها على ارتفاع (2.50)م، وأضيف إليها (474) عموداً متصلة بجدران التوسعة، و(232) عموداً مستديراً، ارتفاع الواحد منها حتى بداية نقطة القوس (5.60) م وعمق أساسه (7.35) م تحمل تيجاناً من البرونز، زخرفت بزخارف نباتية جميلة، وكسيت بالبياض، وغطيت قواعدها بالرخام. وفي التوسعة الأخيرة توسعة خادم الحرمين الشريفين (1406-1412هـ) صممت الأعمدة والتيجان بشكل متناسب ومتناسق مع نظيرها في التوسعة السعودية الأولى، وكسيت بالرخام الأبيض المستدير، تعلوها تيجان من البرونز، في داخلها مكبرات الصوت، وفي قواعدها فتحات مغطاة بشبك نحاسي يخرج منها الهواء البارد القادم من محطة التبريد المركزية. وقد طليت الأعمدة في البناء العثماني بلون فاتح قريب من الأبيض.
و يذكر أن الصلاة في الروضة الشريفة أفضل من أي مكان في المسجد إلا المكتوبة فإنها في الصف الأول ولو كان خارج الروضة بأفضل منها في الروضة، ويحرص الزائرون لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم على الصلاة النافلة في الروضة الشريفة، قال ابن القاسم "أحب مواضع الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم في النفل العمود المخلق (أي في الروضة) وفي الفروض الصف الأول".
الروضة الشريفة هي موضع في المسجد النبوي واقع بين المنبر وحجرة النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. ومن فضلها عند المسلمين ما قاله صلى الله عليه وسلم : (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) وتقدر مساحة الروضة بـ(330م) حيث يبلغ طول الروضة 22م وعرضها 15م ، وهي الآن محددة بسجاد اخضر اللون مختلف عن بقية سجاد الحرم .وفي الروضة تجد المصلين والزوار على مختلف ثقافاتهم وأجناسهم وعلى كامل مساحة الروضة ومدار الساعة ركعاً سجداً متضرعين تطيب قلوبهم خاشعين بالدعاء تالين لكتاب الله ويندر أن يجد الزائر مكاناً خالياً في أي وقت من اليوم والليلة .
الأساطين في الروضة الشريفة
الأساطين جمع اسطوانة و هي القوائم التي يرتكز عليها السقف، وكثير من أساطين الروضة الشريفة ارتبط بمناسبات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأطلق عليه اسم خاص يشير إلى تلك المناسبات، وهذه الأساطين وغيرها من أماكن المسجد النبوي كانت محلا لنزول الكثير من الآيات القرآنية وورود الأحاديث النبوية وارتياد جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم .
وأساطين المسجد النبوي الشريف في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم، كانت من جذوع النخل وإذا أطلق اسم على سارية فالمقصود العمود الذي حل مكانها. ، ومن أسمائها أسطوانة السيدة عائشة ، أسطوانة الوفود ، أسطوانة التوبة ، الأسطوانة المُخَلَّقة ، أسطوانة السرير ، أسطوانة المحرس .
وكانت أعمدة المسجد النبوي الشريف في زمن النبي صلى الله عليه وسلم (35) عموداً من جذوع النخل. جددها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته حين نخرت. وزادها عمر الفاروق رضي الله عنه فبلغت (44) عموداً. وبناها ذو النورين عثمان رضي الله عنه بالحجارة المنحوتة، ووضع بها قطعاً من الحديد مغطاة بالرصاص المصهور لتثبت الحجارة مع بعضها، بالمحافظة على أماكن الأعمدة الخشبية التي كانت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وزاد فيها رضي الله عنه فبلغت (55) عموداً.
وفي توسعة الملك عبد العزيز (1370-1375هـ) أزيلت الأجزاء الشمالية من المسجد، وحوفظ على الجزء الجنوبي منه الذي يحتوي على (173) عموداً، حيث أجريت عليها بعض الإصلاحات، فدعمت أعمدة الروضة الشريفة، وكسيت بالرخام الأبيض الجديد، وحسنت الأعمدة الأخرى بعمل أطواق نحاسية حولها على ارتفاع (2.50)م، وأضيف إليها (474) عموداً متصلة بجدران التوسعة، و(232) عموداً مستديراً، ارتفاع الواحد منها حتى بداية نقطة القوس (5.60) م وعمق أساسه (7.35) م تحمل تيجاناً من البرونز، زخرفت بزخارف نباتية جميلة، وكسيت بالبياض، وغطيت قواعدها بالرخام. وفي التوسعة الأخيرة توسعة خادم الحرمين الشريفين (1406-1412هـ) صممت الأعمدة والتيجان بشكل متناسب ومتناسق مع نظيرها في التوسعة السعودية الأولى، وكسيت بالرخام الأبيض المستدير، تعلوها تيجان من البرونز، في داخلها مكبرات الصوت، وفي قواعدها فتحات مغطاة بشبك نحاسي يخرج منها الهواء البارد القادم من محطة التبريد المركزية. وقد طليت الأعمدة في البناء العثماني بلون فاتح قريب من الأبيض.
و يذكر أن الصلاة في الروضة الشريفة أفضل من أي مكان في المسجد إلا المكتوبة فإنها في الصف الأول ولو كان خارج الروضة بأفضل منها في الروضة، ويحرص الزائرون لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم على الصلاة النافلة في الروضة الشريفة، قال ابن القاسم "أحب مواضع الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم في النفل العمود المخلق (أي في الروضة) وفي الفروض الصف الأول".
